حوادث سنة ثلاث وثلاثين
ثم دخلت السنة الثالثة والثلاثون . وفيها : ذكر أهل العراق عثمان بالسوء وتكلموا فيه بكلام خبيث في مجلس سعيد بن عامر فكتب في أمرهم إلى عثمان . فكتب يأمره بإجلائهم إلى الشام . فلما قدموا على معاوية أكرمهم وتألفهم . ونصحهم . فأجابه متكلمهم بكلام فيه شناعة . ثم نصحهم فتمادوا في غيهم وجهالتهم وشرهم . فنفاهم معاوية عن الشام .
وكانوا عشرة كميل بن زياد والأشتر النخعي - مالك بن يزيد - وعلقمة بن قيس النخعي ، وثابت بن قيس النخعي ، وجندب بن زهير العامري ، وجندب بن كعب الأزدي ، وعروة بن الجعد وعمرو بن الحمق الخزاعي ، وصعصعة بن صوحان وأخوه زيد بن صوحان ، وابن الكواء . فأووا إلى الجزيرة . واستقروا بحمص . حتى كانت الفتنة التي قادوها لقتل عثمان . وفيها : مات المقداد بن عمرو رضي الله عنه .
ثم دخلت السنة الثالثة والثلاثون . وفيها : ذكر أهل العراق عثمان بالسوء وتكلموا فيه بكلام خبيث في مجلس سعيد بن عامر فكتب في أمرهم إلى عثمان . فكتب يأمره بإجلائهم إلى الشام . فلما قدموا على معاوية أكرمهم وتألفهم . ونصحهم . فأجابه متكلمهم بكلام فيه شناعة . ثم نصحهم فتمادوا في غيهم وجهالتهم وشرهم . فنفاهم معاوية عن الشام .
وكانوا عشرة كميل بن زياد والأشتر النخعي - مالك بن يزيد - وعلقمة بن قيس النخعي ، وثابت بن قيس النخعي ، وجندب بن زهير العامري ، وجندب بن كعب الأزدي ، وعروة بن الجعد وعمرو بن الحمق الخزاعي ، وصعصعة بن صوحان وأخوه زيد بن صوحان ، وابن الكواء . فأووا إلى الجزيرة . واستقروا بحمص . حتى كانت الفتنة التي قادوها لقتل عثمان . وفيها : مات المقداد بن عمرو رضي الله عنه .
تعليق