لحظااات..
كل شيءهاديء
حولي إلا ضجيج قلبي
و هياج عقلي
في ظلال الصمت
فهذا متمسك بك ككنز ثمين
وذاك متمسك بالوجل كبداية اليقين
كلما صرخ قلبي أريده
هتف العقل ......... بالويل و الوعيد
لماذا تولد القلوب لتموت حبا
و لماذا تولد الحقائق لتصفع الحلم الجميل
محتارة أنا بين قلب كسير و عقل عنيد
أتمنى لحظة
لحظة
أرتقبها بكل رجاء
تأتي بلا نصب
وتأتي بلا لغوب
تأتي خالية من هموم الوجد
مسلمة من تجاعيد الضجر
ومنقاة من ذنوب الغياب
لحظة
لا وهم بعدها ولا سراب
تختبيء الأشباح من هول أُنسها
في أردية الضباب
وتهرب الهموم منها إلى أقاصى العدم
لحظة منزوعة الخوف.... خالية الندم
لحظة منقوشة على جبين الزمن
كانتصار يسجله التاريخ... سطور
كشيء لم يحدث........ أبد الدهور
لحظة
لم ترمها الشكوك بحجر
ولم توصد الأبواب في وجه أمانيها
و لم تصلها أشجان القهر
لحظة نجرح فيها صوم الغياب
بتمر اللقاء و ماء الوداد
لحظة نغفو فيها بلا أرق
بلا سهاد
بلا عد لنعاج الضجر
لحظة
نتمرد فيها على سياط الشوق
و نرفع فيها رايات العناق
وندك فيها حواجز البعد
و نختصر مسافات الحنين
لحظة بلا وجل من سطوة عنفوان
أو نظرات حقد الشامتين
لحظة فريدة كعمر الجنين
قبل أن يُخط قدره على الحبين
ورقة
كتبتها لي
ذات مساء توهمت أن الفرح
ترك عادة نسياني و جاء مهرولا يعتذر
كان لونها يميل الى الزرقة الفاتحة أقرب الى لون سماء
تفكر بالمطر
و أفتح من لون بحر يعانق الضياء
ورقة يعتلي سطرها الأول أسمي و في وسطها نص يقول
(( أنا لك وحدك هذا وعد أن لا أمس امرأة سواك ))
وفي أخر السطر توقيع
( أحبك للابد )
أصفرت الورقة في أدراج العمر و السطر مايزال
مثقل بالوعد و انا مقيدة بالانتظار
كل شيء كما كان
إلا أنت لامست كل البشر
إلا
أنا ماتزال تراني في مرايا قلبك
و تلمسني حبر
تبخر
تعب قلمي وجف حبره.. فهل من مغيث يكمل الدرب عني..
لكم مودتي ومودة قلمي الكسير..
كل شيءهاديء
حولي إلا ضجيج قلبي
و هياج عقلي
في ظلال الصمت
فهذا متمسك بك ككنز ثمين
وذاك متمسك بالوجل كبداية اليقين
كلما صرخ قلبي أريده
هتف العقل ......... بالويل و الوعيد
لماذا تولد القلوب لتموت حبا
و لماذا تولد الحقائق لتصفع الحلم الجميل
محتارة أنا بين قلب كسير و عقل عنيد
أتمنى لحظة
لحظة
أرتقبها بكل رجاء
تأتي بلا نصب
وتأتي بلا لغوب
تأتي خالية من هموم الوجد
مسلمة من تجاعيد الضجر
ومنقاة من ذنوب الغياب
لحظة
لا وهم بعدها ولا سراب
تختبيء الأشباح من هول أُنسها
في أردية الضباب
وتهرب الهموم منها إلى أقاصى العدم
لحظة منزوعة الخوف.... خالية الندم
لحظة منقوشة على جبين الزمن
كانتصار يسجله التاريخ... سطور
كشيء لم يحدث........ أبد الدهور
لحظة
لم ترمها الشكوك بحجر
ولم توصد الأبواب في وجه أمانيها
و لم تصلها أشجان القهر
لحظة نجرح فيها صوم الغياب
بتمر اللقاء و ماء الوداد
لحظة نغفو فيها بلا أرق
بلا سهاد
بلا عد لنعاج الضجر
لحظة
نتمرد فيها على سياط الشوق
و نرفع فيها رايات العناق
وندك فيها حواجز البعد
و نختصر مسافات الحنين
لحظة بلا وجل من سطوة عنفوان
أو نظرات حقد الشامتين
لحظة فريدة كعمر الجنين
قبل أن يُخط قدره على الحبين
ورقة
كتبتها لي
ذات مساء توهمت أن الفرح
ترك عادة نسياني و جاء مهرولا يعتذر
كان لونها يميل الى الزرقة الفاتحة أقرب الى لون سماء
تفكر بالمطر
و أفتح من لون بحر يعانق الضياء
ورقة يعتلي سطرها الأول أسمي و في وسطها نص يقول
(( أنا لك وحدك هذا وعد أن لا أمس امرأة سواك ))
وفي أخر السطر توقيع
( أحبك للابد )
أصفرت الورقة في أدراج العمر و السطر مايزال
مثقل بالوعد و انا مقيدة بالانتظار
كل شيء كما كان
إلا أنت لامست كل البشر
إلا
أنا ماتزال تراني في مرايا قلبك
و تلمسني حبر
تبخر
تعب قلمي وجف حبره.. فهل من مغيث يكمل الدرب عني..
لكم مودتي ومودة قلمي الكسير..
تعليق