معها يطيبُ اللقاء
وتنشر بشذاها ...
مفعولاً سحرياً يعم الأرجاء
تتأملها
تسرقك.... برونقها
فتعلم لما ...
تعشقها كل النساء
إن سألتهنَّ
عن سر عشقهنَّ لها
ليقولنَّ لك ... إنها رمزاً للعطاء
إنها أيقونة الفرح
عبق أريجها يسافر بك
نحو الصفاء
نحو النقاء
إنها أكسير الحياة بكل معانيها
إنها مطلبهنَّ الدائم
في كل صبحٍ ومساء
تختلف معانيها
بختلاف ألوانها
فاللغيرةِ الصفراء
وللسلام والطمأنينة البيضاء
وأهم ما فيها ...
أن الحبُّ يسكن فيها
تدخل دون إذنٍ
الى ...
القاف ... واللام ... والباء
أنها إشارة عشقٍ بين الأحبة
إنها عربون مودةٍ بين الأصدقاء
إن سألتهنَّ ...
ما لونكنَّ المفضل ؟
لأجبنَّ ... بلا تردد
حمراءٌ ...
حمراءٌ ...
حمراء
نديةٌ ... زهيةٌ ... سمحاء
تزرع بك الأمــل
وتسمو بك لقمة العشق بكل إعتلاء
تسري بمشاعرك
لشعورٍ مفعمٍ بالحياة
تحملك بعبيرها
لتعانق السماء
كم تحمل في طيها الكثير من الأسرار
كم يسكن في دفئها
حمرة الخجل والحياء
سيدتي ...
يا وردتي التي لا تذبل
يا زهرتي التي لأجلي
كل همٍ تتحمل
يا قلباً ... يأسرني بكل رضاء
يا زهوتي
وعزتي
واعتزازي
يا من تسكنين بكل هذه الأشياء
يا حباً يختصر
كل الأماكن
كل العناوين
وحتى كل الأسماء
يا قلباً ... قدم لي مشاعره بصدقٍ
فهذا قلبي ... أقدمه لكِ
إنه لكِ حتى الأزل
إنه ... لكِ
مكان الوردة الحمراء .
بيروت 2009
تعليق