طيب الله اوقــــــــاتكم بكل خير
اليــــــــــــوم لدي قصــــــــــــه واريـــد منكـــــــــــم ان تتخيــــــــــلوا انكم ابطالهـــــــــا
وسعــــــــــوا خيالكم معــــــــــي شوي
وتخيلوا انـــــــــكم تشــــــــاهدون فلم عــــــــــاطفي درامي
نبــــــــــــدا
كان هنــــــــــاك شـــاباً طمــــــــوح مفعم بالحياة والشباب
نشيط وسعـــــــــــــيد بحيـــــــــــــاتي
وطبعــــــــــاً يحب فتــــــــــاة جميـــــــــله وقد تمكن من خطبتهـــــــا
وكلاً منهمــــــــــا يعشقا الاخــــــــــــر
وصديقنـــــــــا هذا يعمل الليل والنهــــــــــــار
من اجل ان يتزوج من حبيبته وتكتمــــــــــل احلامه
مرت اربع سنــــــــــوات على الخطوبه
وبدا اهل الفتــــــــاة بالضغط على هذا الشـــــــاب
وانهم لا يستطيعـــــــون ان ينتظروا اكثر
ويخـــــــافون ان يذبل شباب بنتهــــــــــــــــم
طبعاً الظروف المـــــــــاديه التي يمر بها الشاب لا تستطيع
ان تجعله يتزوج وان يلبي طلبات اهل العـــــــــــروسه
وفي احدى الايام
تقدم للفتاه شــــــــاب مقتدر مالياً { يعنــــــــي غني }
وهنــــــــا ذهبت الفتاة الى الشـــــــــاب واخبرتـــــــــــه
انها لا تستطيع انتظاره والعريس الجديد حـــلو وجيبه عـــــــــامر
وفسخت الخطــــــــوبه
تحطم صــــديقنا واروى الارضدموعا من نهر القهر والخيـــــــــانه للحب
وحبس نفســــــــهُ في الغرفه
اصبح حــــــاله لا يســـــــــر عدو ولا صـــــــــديق
حـــــــاولت اسرته مساعدته لكنهم لم يتمكنـــــــــوا
اصبح صــديقنا معقداً
ويكره الفتيات
ويتمنى لو يمحــــــــوا كلمة حب من قاموس الكلمات
اصبح ينــــــــادي القمر ويستشهد بهِ
ويــــــــرسم لوحات المه في حلكة الليل
ظل على هذا الحال فتره من الزمن
لكنهُ وبعـــــــــد سنه خرج من قوقعته
وعــــــــــــاد الى العمل
حـــــــــاولت اسرته ان تعرض الزواج عليه . لكنه رفض نهـــــــــائياً
وذات مـــــــره وعلى غير ميعاد
ذهب الى العمـــــــــل ؟؟
راى رســـــــــــاله على سطح مكتبه لايوجد فيها اسم المـــــــرسل
بل مكتــــــــوب لمن ارسلت
فتحهــــــــــا فاذا بهــــــــا رساله حب
فقبضها بيده ورماها الـــــــــى الزباله
لكن الرســــــــــاله لم تكن الاخيره
بل بديــــــــــــه لنهــــــــــر رســــــــائل لا ينتهــــــــــي
ومــــــازال صديقنا يرفضها ولا يعلم من يرســلها
وذات مــــــره عاد الى البيت فـــــــــوجد رســـــــــاله امامه
هذه المره كان عنــــــدهٌ فضـــــــول
فتحهـــــــا وقرائهــــــــــا
وهكذا بدا صديقنـــــــــــا بالتعلق بهذه الرســــــــائل
وبدا جرس الحب يرن في قلبه
واصبح كثير التولع بهـــــــــذه الرســـــــائل
لقد عــــــــادة الدنيا لتبتسم في وجهه
وفي مره جــــــــــاته رســـــــاله تدلهُ على عنـــــوان المراسله
فاصبحـــــــــا يترسلان معا بعضهما
وقــــــــال صديقنا لنفسه : الان عــــــــرفتٌ كيف الحب
ومــــــــاهو العشق والوفـــــــــــــاء
وطلب من حبيته ان تكــــــــــــلمه في التلفون ؟؟
لكنهـــــــــا رفضت وقالت : اريد ان تصدقني من كلماتي
وبعد فتره طلب ان يلتقــــــــــي بها
والا تـــــــركها لانها تلعب بمشــــــــاعره
فقالت له : لكن لدي شــــــــــرط الاوهـــــــو الزواج
فرحب الشاب كثيراً ووعدهــــــــــا بذلك
وارســــــــــل لهـــــــــا فستــــــــــان ابيض من اجل ان يعرفها عندما يلتقيها
لا نها تعـــــــــرف شكله وهــــــــو لا يعــــــــرفها
وطلب منهــــــــــا
ان يلتقيها عند شــــــــاطئ البحر من اجل ان تشهـــــــــد الامــــــــواج حبهمــــــــا
واصبح صديقنــــــــــا ينظر اليوم المحدد بفارغ الصبر
ويعـــــــــد الساعات والثــــــــواني للقاء
وفي اليــــــــــــوم المحدد
كان الشــــــــــــاب في اعــــــــلى قمه للسعــــــــــاده
شعـــــــــــوره لا يــــــــــوصف
دقات قلبه تعـــــــــــلن الشجون والفرحه
انه غير مصـــــــدق ان قصته ستتوج وتكتمــــــــــل
ذهب الى البحر مبكــــــــــراً
بسبب انــــــــه لم يستطع النـــــــــوم من السعاده
وينمـــــــــا الافكار تاخذهُ هنـــــــــا وهنـــــــــــــاك
اتــــــــــى شخص وطبب علــــــى كتفه بكل نعــــــــومه
التفت الـــــــــى الوراء
ارتسمت في وجهه الاندهـــــــــــاش
لم يستطع الكــــــــــــــــلام من الانفعـــــــــــال
واخذ ينظر اليها والى الفستــــــــــــان الذي اهداهــــــــا
في الاخيـــــــــــــــــــر وجد
انـــــــــــه كان يراســـــــــل آمــــــــراة بالتسعين من عمـــــــــرها
لم تعش الحب يـــــــــــوماً فاحببت ان تجـــــــــــرب ههههههههههه
هـــذا مقلب لكـــــــــــــم بعد الخيــــــــــــال :smiles (169)::smiles (169)::smiles (169):
تحيـــــــــــــــــــــاتي
تعليق