هل علينا دائما ان نتوقع الأسوأ لكي لا يصدمنا قدومه ..
هل من الحكمة ان نبقي أعيننا دائما مفتوحة
لكل ما حولنا لان ذلك هو احد أفضل الطرق التي علينا اتباعها
لنقلل من جراحنا وآلا لامنا ..
ولكن هل نحن حقا قادرين على النجاح في ذلك ؟؟
الأمر بمعنى أخر هل من السهولة بالإمكان إن نخفف من وقع صدمات
الحياة بان نستعد لها بتقبلنا كل شئ فهذا هو القدر ،
وكيف لنا أن نستبعد الشئ برفضه ،،
وتبقى قدراتنا محدودة واقل من ان تسعفنا لننجح في شئ مثل ذلك ..
ما أصعب ان تمتلئ أنفسنا بذلك الشئ الغير مفهوم والذي لا يفسر ،
وتمتلئ بما يشبه الحقد وهو ليس بالحقد ، بالكره ،وهو ليس كذلك
بالعنف الجارح ، باللاقدرة على التواصل مع كل ما حولنا ...
لماذا دائما نتوقع الأسوأ؟
ألأننا أصبحنا في ذيل القائمة مع اننا كنا في المقدمة في الماضي؟
هل نستسلم لظروفنا الحالية بحجة لا حول لنا ولا قوة؟
هل نظل متفرجين بحجة العجز؟
نحن أمة تمتلك مقومات كثيرة ولكنها لا تمتلك أرادة.
اذا أردنا مواكبة ولحاق الركب لا بد من وجود ارادة
وهي للأسف معدومة بارادتنا
فلا بد من ارادة جديدة قوية تحرك ارادتنا النائمة
وتبقى للحياة مفاجئات لا يمكن لنا توقعها
ولكنها تبقي حياتنا نتعلم منها الكثير
أحسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم
ويعلم الصابرين .
صدق الله العظيم
أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله إذا أحب عبدا
إبتلاه وأكثر الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل.
ليمحص الله الناس ويظهر صدقهم لبعضهم البعض0
هي فتن وإبتلاءات , هي الدنيا يوم تفرحنا وعشرة تبيكنا .
ليس للمؤمن فيها راحة
فيها التعب والنصب,
دنيا متحركة كالرمال تماما لا يستقر لها حال.
المؤمن فيها كالقابض على الجمر فطوبى للصابرين
للكاظمين وطوبى للعازمين
وطوبى ثم طوبى لمن لاقى المصائب برضا وقبول ,
وعلم ان ما أصابه ما كان ليخطئه وما
أخطئه ما كان ليصيبه .وقال الحمد لله رب العالمين
يا خالقَ الاكوان ِ يا رباهُ
يا واحد لا نرتجي ألاهُ
يا من تريحُ القلبَ إن ناداكَ الله يا اللهُ
أنتَ العظيمُ المستعانُ العالي
ونحن الفقراء اليك من أعمالنا
فأغفر ذنوبا تعترينا يا من لا يعفو عن تلك َ الذنوبَ سواهُ
أعطيتنا والحمد ُ يا مُعطيها
فأمنن عليينا بنعمةِ الايمان ِ وألهم فؤادنا كي يَزد تقواهُ
هل من الحكمة ان نبقي أعيننا دائما مفتوحة
لكل ما حولنا لان ذلك هو احد أفضل الطرق التي علينا اتباعها
لنقلل من جراحنا وآلا لامنا ..
ولكن هل نحن حقا قادرين على النجاح في ذلك ؟؟
الأمر بمعنى أخر هل من السهولة بالإمكان إن نخفف من وقع صدمات
الحياة بان نستعد لها بتقبلنا كل شئ فهذا هو القدر ،
وكيف لنا أن نستبعد الشئ برفضه ،،
وتبقى قدراتنا محدودة واقل من ان تسعفنا لننجح في شئ مثل ذلك ..
ما أصعب ان تمتلئ أنفسنا بذلك الشئ الغير مفهوم والذي لا يفسر ،
وتمتلئ بما يشبه الحقد وهو ليس بالحقد ، بالكره ،وهو ليس كذلك
بالعنف الجارح ، باللاقدرة على التواصل مع كل ما حولنا ...
لماذا دائما نتوقع الأسوأ؟
ألأننا أصبحنا في ذيل القائمة مع اننا كنا في المقدمة في الماضي؟
هل نستسلم لظروفنا الحالية بحجة لا حول لنا ولا قوة؟
هل نظل متفرجين بحجة العجز؟
نحن أمة تمتلك مقومات كثيرة ولكنها لا تمتلك أرادة.
اذا أردنا مواكبة ولحاق الركب لا بد من وجود ارادة
وهي للأسف معدومة بارادتنا
فلا بد من ارادة جديدة قوية تحرك ارادتنا النائمة
وتبقى للحياة مفاجئات لا يمكن لنا توقعها
ولكنها تبقي حياتنا نتعلم منها الكثير
أحسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم
ويعلم الصابرين .
صدق الله العظيم
أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله إذا أحب عبدا
إبتلاه وأكثر الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل.
ليمحص الله الناس ويظهر صدقهم لبعضهم البعض0
هي فتن وإبتلاءات , هي الدنيا يوم تفرحنا وعشرة تبيكنا .
ليس للمؤمن فيها راحة
فيها التعب والنصب,
دنيا متحركة كالرمال تماما لا يستقر لها حال.
المؤمن فيها كالقابض على الجمر فطوبى للصابرين
للكاظمين وطوبى للعازمين
وطوبى ثم طوبى لمن لاقى المصائب برضا وقبول ,
وعلم ان ما أصابه ما كان ليخطئه وما
أخطئه ما كان ليصيبه .وقال الحمد لله رب العالمين
يا خالقَ الاكوان ِ يا رباهُ
يا واحد لا نرتجي ألاهُ
يا من تريحُ القلبَ إن ناداكَ الله يا اللهُ
أنتَ العظيمُ المستعانُ العالي
ونحن الفقراء اليك من أعمالنا
فأغفر ذنوبا تعترينا يا من لا يعفو عن تلك َ الذنوبَ سواهُ
أعطيتنا والحمد ُ يا مُعطيها
فأمنن عليينا بنعمةِ الايمان ِ وألهم فؤادنا كي يَزد تقواهُ
تعليق