هِي مواقفُ عدة تَنتابُني إذا ما رَأيتُها , تجعلُ الشموسَ والكواكبَ تتوقفُ في فلكي , ولا يبقى إلا هيَ
كقمرٍ يدورُ أمام َناظرَيَّ , مواقفُ تجعلُني أسافرُ وألفُّ العالمَ وأنا مكاني لأرى النساءَ ,
ولا أرى نظيراً لها بينهن ,فكم من جميلاتٍ لكنها الأجمل ُ, وكم من عيونً لكن عيناها كالبحرِ
أغرقُ فيهما إذا ما نظــرتُ إليهما .عندما أنظرُ إلى تلكَ العينينِ أشعرُ وكأنَّ سهماً أصابَ قلبي ,
فلا أستطيعُ أنْ أفعلَ شيئاً إلا النظرَ والتحديقَ بهما ,عندما أقفُ أمامَها أشعرُ كأنَّ قلبي يكادُ
يتوقفُ , لا أعلمُ كيفَ هو شعوري فأنا أعجزُ عن وصفِه , ولكني أشعرُ برغبةٍ كبيرةٍ بأنْ آخذَها
في أحضاني , كم أتمنى أن أراها كلَّ ثانيةٍ بجواري , كم أشتاقُ إليها حتى وأنا معها أشعرُ
بالشوقِ والحنينِ , كم أريدُ أن ألمسَ يداها فربما إذا لمستُها سوف تشعرُ بي . كم أريدُ أنْ
تنظرَ إلى عينيَّ حتى تُفتحَ لها النافذةُ على قلبي وترى النارَ التي تحرقُه وتقرأَ بين أسطرِ
الشوقِ معنى الحبّ بداخلي .
أسرحُ بخيالي فأظنُّ أنِّي سألقاها فأسرعُ لأمسك قلمي ليبوحَ ما في قلبي وأسْطرُ كلماتٍ
أحضِّرُها لذاك اللقاءِ , فإذا ما لقيتُها نسيتُ الكلام َ, وألجمَ لساني الصمتُ , فأتلعثمُ وأنطقُ
بكلماتٍ بلا معني تحملُ أسمى معاني الكلامِ . وأظنُّها تحدثني ببرودٍ وهدوءٍ , فأنظرُ إليها
فما أرى إلا وجنتين ِحمراوينِ وجبيناً يتصببُ منه العرقُ .
وتدورُ أحداثٌ جسامٌ في لحظاتٍ بسيطةٍ يملؤُها الخيالُ . وفجأةً أكتشفُ أنها كنجمٍ في العلياءِ
لا أكادُ أراه , فكيف أدركُه , أكتشفُ بأنَّ بيني وبينَها بلاداً وحصوناً منيعةً , أكتشفُ أنني
رأيتها ولم أرَها , أنِّي حلمتُ حلماً قصيراً , فخلطتُ الواقعَ بالخيالِ واليقينَ بالظنِ .
ويسرحُ فكري وخيالي , فأراها مرةً أخرى تقتربُ وتمدُّ إليَّ يداها , فكأنما تأتي من وراءِ
ستارِ الحزنِ الذى يغشى حياتي لتبسطَ لي بساطاً من السعادةِ , وتضعَ يدها في يدي لنخطوَ
على ذلك البساطِ خطواتٍ تنقلُنا إلى عالمٍ آخر حافلٍ بالسعادةِ والفرحِ .
ينتابُني الشكُّ واليقينُ , والحلمُ والواقع ُ, والفرحُ والحزنُ , والإثارةُ والسكونُ
كبحرٍ بعضُه ساكنٌ والأخرُ تصخبُ أمواجُه .
فأرجوكمْ
أهذا ما يُسمَّى الحبُ ؟؟؟!!!
كقمرٍ يدورُ أمام َناظرَيَّ , مواقفُ تجعلُني أسافرُ وألفُّ العالمَ وأنا مكاني لأرى النساءَ ,
ولا أرى نظيراً لها بينهن ,فكم من جميلاتٍ لكنها الأجمل ُ, وكم من عيونً لكن عيناها كالبحرِ
أغرقُ فيهما إذا ما نظــرتُ إليهما .عندما أنظرُ إلى تلكَ العينينِ أشعرُ وكأنَّ سهماً أصابَ قلبي ,
فلا أستطيعُ أنْ أفعلَ شيئاً إلا النظرَ والتحديقَ بهما ,عندما أقفُ أمامَها أشعرُ كأنَّ قلبي يكادُ
يتوقفُ , لا أعلمُ كيفَ هو شعوري فأنا أعجزُ عن وصفِه , ولكني أشعرُ برغبةٍ كبيرةٍ بأنْ آخذَها
في أحضاني , كم أتمنى أن أراها كلَّ ثانيةٍ بجواري , كم أشتاقُ إليها حتى وأنا معها أشعرُ
بالشوقِ والحنينِ , كم أريدُ أن ألمسَ يداها فربما إذا لمستُها سوف تشعرُ بي . كم أريدُ أنْ
تنظرَ إلى عينيَّ حتى تُفتحَ لها النافذةُ على قلبي وترى النارَ التي تحرقُه وتقرأَ بين أسطرِ
الشوقِ معنى الحبّ بداخلي .
أسرحُ بخيالي فأظنُّ أنِّي سألقاها فأسرعُ لأمسك قلمي ليبوحَ ما في قلبي وأسْطرُ كلماتٍ
أحضِّرُها لذاك اللقاءِ , فإذا ما لقيتُها نسيتُ الكلام َ, وألجمَ لساني الصمتُ , فأتلعثمُ وأنطقُ
بكلماتٍ بلا معني تحملُ أسمى معاني الكلامِ . وأظنُّها تحدثني ببرودٍ وهدوءٍ , فأنظرُ إليها
فما أرى إلا وجنتين ِحمراوينِ وجبيناً يتصببُ منه العرقُ .
وتدورُ أحداثٌ جسامٌ في لحظاتٍ بسيطةٍ يملؤُها الخيالُ . وفجأةً أكتشفُ أنها كنجمٍ في العلياءِ
لا أكادُ أراه , فكيف أدركُه , أكتشفُ بأنَّ بيني وبينَها بلاداً وحصوناً منيعةً , أكتشفُ أنني
رأيتها ولم أرَها , أنِّي حلمتُ حلماً قصيراً , فخلطتُ الواقعَ بالخيالِ واليقينَ بالظنِ .
ويسرحُ فكري وخيالي , فأراها مرةً أخرى تقتربُ وتمدُّ إليَّ يداها , فكأنما تأتي من وراءِ
ستارِ الحزنِ الذى يغشى حياتي لتبسطَ لي بساطاً من السعادةِ , وتضعَ يدها في يدي لنخطوَ
على ذلك البساطِ خطواتٍ تنقلُنا إلى عالمٍ آخر حافلٍ بالسعادةِ والفرحِ .
ينتابُني الشكُّ واليقينُ , والحلمُ والواقع ُ, والفرحُ والحزنُ , والإثارةُ والسكونُ
كبحرٍ بعضُه ساكنٌ والأخرُ تصخبُ أمواجُه .
فأرجوكمْ
أهذا ما يُسمَّى الحبُ ؟؟؟!!!
ملاحظة : هذه الخربشات موجودة باسمي في منتدى آخر .....
تعليق