تويت
لقا ء لا مفر منه 000
بسم الله الرحمن الرحيم
عندي طلب بسيط من الجميع… ألا وهو:
اقرأ هذا الموضوع (لحالك)… لا يكون عندك أحد… وتخيل أنه أنت المقصود بكل الكلام الي راح تقراه… وتضع نفسك في هذا الموقف… وتستشعر ما أريد…
توكلنا على الله…
مدخل
توكلنا على الله…
مدخل
[وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا] {الكهف:48}
فُلانُ ابن فُلان… وقفت على رؤوس الأشهاد… في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة…
أهلي موجودون… أصدقائي موجودون… وكلُ من عَرَفتُه في حياتي… كل شخص رأيته خلال حياتي الدنيوية… موجود… لا أحد غائب… ولا أحد مفقود…
كل سؤال سَيوجَهُ بعد الآن سيكون مُوجهاً لي… وأنا المعني به… والمُوكَل بإجابته… دون محام أو وكيل…
طُمِسَ على فمي حتى لا أَتكلم… وبدأت (أعضائي) بالحديث والاعتراف… بكامل إرادتها… دون إجبارٍ أو إكراه… ودون استخدام أي نوع من أنواع التعذيب…
ومَرَ شريط حياتي أمامي… من بدايته… إلى نهايته…
بعد هذا اللقاء… الكُلُ سيعرف… وسينكشف عني الغطاء… الذي طالما كان يُخفِي خلفه الكثيرَ من الأسرار… ولن يكون هناك مجال للكذب أو الاحتيال… فهل سَأكُونُ من الأبرار… أو سيقذف بي إلى داخل تلك النار…
[وَوُضِعَ الكِتَابُ فَتَرَى المُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا] {الكهف:49}
أَولُ ما تكلم هو فخذاي… وآه ماذا سيقول فخذاي… فالوحيد الذي يعرف هو أنا… ومن هول ذلك الموقف أنا مصعوق…
نطق الفخذان… وإذا بهما يفضحاني… ويعترفان عن كل شيء فعلته… عن كل معصية شهداها… وعن كل ذنب اقترفته… عن كل خيرٍ ساعدا به… فخرج المكنون… وبان المستور… وكل شيء انقَضى… والكل عَلِمَ بِحقيقتهما…
فكان لي فِيهما حسنات… وسيئات أكثر… وما شَهداه كان ضدي… أكثر من أن يكون معي…
ثم تَلَتهما باقي الأعضاء…
قدماي… أخبرا بكل طريق سَلَكتُه… للخير أو للشر… بكل دَرب شَقَقتُه… وبكل سبيل (أجبَرتهما) امتطَائَه… فكان لي كما كان من فخذاي…
فيداي… كل شيء لَمستُه… كل كلمة كتبتها… كل رقمٍ اتَصلتُ به… أو أرسلتُ بهما رِسالة… كل طعام أو شراب حَملاه… كل صَفعة… وكل ضَربة… وكل حَرَكَة… وكل مَسكه…
عيناي وأذناي… تسابقا لكشف المَخِفي من الأسرار… فالعين تقولُ كل ما رَأته… والأذن تحكي كل ما سَمعته… ولا مجَال لي للكذب…
وانتهت الأعضَاءُ من الحَديث… ورُمِيت صَلاتي في وجهي… فقد كُنتُ (أنقُرُها) نَقرَ (الدجَاجِ)… يوم يَتَمَنَى الكافرُ أَنَهُ منهم…
ووُضِعت حَسناتي في كَفةٍ… وسَيئاتي في أُخرى… والذُعرُ قد حَل بي وسَكَنَني… والخَوفُ صَارَ عُنوانِي… بل صِرتُ عُنوانَه… يارب… اجعل حَسنَاتي تَرجَح…
وعَرَفتُ مِن أيّ الفَريقين أنا… واتَجَهتُ إلى الصراطِ…
ربي… أنت تعلم أني قَد فَعلتُ من المَعاصي الكَثير… وبَارزتُك بها… أنت تعلَمُ أني مَلِيءٌ بالذنوبِ… مُحَمَلٌ بالخَطَايا… أوزَاري عدِيدةٌ… وآثامِي متنوعة… ومُخالفَاتي لِشرعِك جمّة…
لكنّي أَخَافُك… والله إنّي لأَخافُك… ومُؤمنٌ بوجودِك… برُسلِك… بكُتبِك… بمَلائِكَتِكَ وبقَدَرِك… ومؤمن بذلك اليوم الذي تُبَيّن نَفسي أمام كل من خَلَقت… وبلِقاءٍ لا مَفَرَ مِنه… فاستر عيوبي… واغفر لي… فأنا أخافُك…
ربي… حِلمُك وعَفوك عَني… فأنت خيرُ من يُرجَى… ونِعمَ من يُسأل…
ربي… ساعدني وسامحني… واجعل ما كَتبتُ حُجَةً لي يوم ألقاك…
ربي… أَخذَتِ الذُنُوبُ مني كل مَأخَذ… وبلَغت المعاصِي الزُبَا… فلَيتَك تُنعِمُ عَليّ بكرمِك…
ربي… أَمّنِّي يوم الفَزَع… واجعلني من عِبادك الصالحين…
ربي… إني أخافك…
فُلانُ ابن فُلان… وقفت على رؤوس الأشهاد… في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة…
أهلي موجودون… أصدقائي موجودون… وكلُ من عَرَفتُه في حياتي… كل شخص رأيته خلال حياتي الدنيوية… موجود… لا أحد غائب… ولا أحد مفقود…
كل سؤال سَيوجَهُ بعد الآن سيكون مُوجهاً لي… وأنا المعني به… والمُوكَل بإجابته… دون محام أو وكيل…
طُمِسَ على فمي حتى لا أَتكلم… وبدأت (أعضائي) بالحديث والاعتراف… بكامل إرادتها… دون إجبارٍ أو إكراه… ودون استخدام أي نوع من أنواع التعذيب…
ومَرَ شريط حياتي أمامي… من بدايته… إلى نهايته…
بعد هذا اللقاء… الكُلُ سيعرف… وسينكشف عني الغطاء… الذي طالما كان يُخفِي خلفه الكثيرَ من الأسرار… ولن يكون هناك مجال للكذب أو الاحتيال… فهل سَأكُونُ من الأبرار… أو سيقذف بي إلى داخل تلك النار…
[وَوُضِعَ الكِتَابُ فَتَرَى المُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا] {الكهف:49}
أَولُ ما تكلم هو فخذاي… وآه ماذا سيقول فخذاي… فالوحيد الذي يعرف هو أنا… ومن هول ذلك الموقف أنا مصعوق…
نطق الفخذان… وإذا بهما يفضحاني… ويعترفان عن كل شيء فعلته… عن كل معصية شهداها… وعن كل ذنب اقترفته… عن كل خيرٍ ساعدا به… فخرج المكنون… وبان المستور… وكل شيء انقَضى… والكل عَلِمَ بِحقيقتهما…
فكان لي فِيهما حسنات… وسيئات أكثر… وما شَهداه كان ضدي… أكثر من أن يكون معي…
ثم تَلَتهما باقي الأعضاء…
قدماي… أخبرا بكل طريق سَلَكتُه… للخير أو للشر… بكل دَرب شَقَقتُه… وبكل سبيل (أجبَرتهما) امتطَائَه… فكان لي كما كان من فخذاي…
فيداي… كل شيء لَمستُه… كل كلمة كتبتها… كل رقمٍ اتَصلتُ به… أو أرسلتُ بهما رِسالة… كل طعام أو شراب حَملاه… كل صَفعة… وكل ضَربة… وكل حَرَكَة… وكل مَسكه…
عيناي وأذناي… تسابقا لكشف المَخِفي من الأسرار… فالعين تقولُ كل ما رَأته… والأذن تحكي كل ما سَمعته… ولا مجَال لي للكذب…
وانتهت الأعضَاءُ من الحَديث… ورُمِيت صَلاتي في وجهي… فقد كُنتُ (أنقُرُها) نَقرَ (الدجَاجِ)… يوم يَتَمَنَى الكافرُ أَنَهُ منهم…
ووُضِعت حَسناتي في كَفةٍ… وسَيئاتي في أُخرى… والذُعرُ قد حَل بي وسَكَنَني… والخَوفُ صَارَ عُنوانِي… بل صِرتُ عُنوانَه… يارب… اجعل حَسنَاتي تَرجَح…
وعَرَفتُ مِن أيّ الفَريقين أنا… واتَجَهتُ إلى الصراطِ…
ربي… أنت تعلم أني قَد فَعلتُ من المَعاصي الكَثير… وبَارزتُك بها… أنت تعلَمُ أني مَلِيءٌ بالذنوبِ… مُحَمَلٌ بالخَطَايا… أوزَاري عدِيدةٌ… وآثامِي متنوعة… ومُخالفَاتي لِشرعِك جمّة…
لكنّي أَخَافُك… والله إنّي لأَخافُك… ومُؤمنٌ بوجودِك… برُسلِك… بكُتبِك… بمَلائِكَتِكَ وبقَدَرِك… ومؤمن بذلك اليوم الذي تُبَيّن نَفسي أمام كل من خَلَقت… وبلِقاءٍ لا مَفَرَ مِنه… فاستر عيوبي… واغفر لي… فأنا أخافُك…
ربي… حِلمُك وعَفوك عَني… فأنت خيرُ من يُرجَى… ونِعمَ من يُسأل…
ربي… ساعدني وسامحني… واجعل ما كَتبتُ حُجَةً لي يوم ألقاك…
ربي… أَخذَتِ الذُنُوبُ مني كل مَأخَذ… وبلَغت المعاصِي الزُبَا… فلَيتَك تُنعِمُ عَليّ بكرمِك…
ربي… أَمّنِّي يوم الفَزَع… واجعلني من عِبادك الصالحين…
ربي… إني أخافك…
تعليق