- الفَانوس الذِي يَحمي فَتيلةً النُور قد امتلأ زَيتاً و الشَمعَدّان المُلتصق بالَرف الأعلى قَد أتسَخ بِمرور
الأيام ( لغياب سابق . )
ليت البوح مثل طيور الصباح كلما أشرقت شمسٍ تتيه في أمل السما بسفور وترجع لوطنها .. أن
كان لبوحي قدّم كان تعجل في خطوتك لدروبك ..
لكن يرتعد كل ورق خريفي بقول : أحبك .
القُبلة التي أشعلت الخطيئة و الخُطى في طريقي الطويل الممتد من نهرها العاصي حتى قُبب صوفية
عذوبتها , الأشياء التي تعدوا هرولة وسط تأفف رأسي في هذه المشاعر البكّر قد عكرت ما بيني
وبين قُبلتها , أتودد لها وهي لا تعلم , وأن علمت لا تدنوا , وأن دّنت فأنها كشجرة الزيتون مباركه
أصلُها في قلب الغيم وفرعها في غبطة الأرض .
لا شيء يقر في الأيام الدائخة سوى وجهّةٍ إلى لذة قلبها , .. قلبها الذي يستنزف الفرصة في
الاتجاهات الأربع , اللاذع باتجاه وحيّد كالقناديل في صباحات شاعر مخمور ويبني حرّفه فوق هم
الرغيف , أنه لأجيء وهو لا يعلم بأن أشدُ الناس تشرداً من يطرقون الحب بأسفل معاصمهم ولا
يبتهج لهم صدأ الأبواب .
أحبّها : هل قلت ذلك سابقاً !؟ , أنا أقولها الآن لاحقاً !؟ , أنا اعشقها فوق صفيح البحر والنار ,
وتحت أذرعه التُراب و ألسنة القضاء وسنن القوانين , هي الطير الذي لا ينفض ألا .. أملاً و يأمل
في السفر وحيداً بلا جهّات كعطاء السماء .
تشرق الشمس , و يهيم الليل , وهي تعد لي ضفيرة من موعدّ وانسكب خمره رِيقها كالصبّ في
لحظات الهيام , أني لعاشق على حفيف الفنجان و رنّة العود المغنى , أني عاشق ويفصلني عنها
قُبلة .
الأيام ( لغياب سابق . )
ليت البوح مثل طيور الصباح كلما أشرقت شمسٍ تتيه في أمل السما بسفور وترجع لوطنها .. أن
كان لبوحي قدّم كان تعجل في خطوتك لدروبك ..
لكن يرتعد كل ورق خريفي بقول : أحبك .
القُبلة التي أشعلت الخطيئة و الخُطى في طريقي الطويل الممتد من نهرها العاصي حتى قُبب صوفية
عذوبتها , الأشياء التي تعدوا هرولة وسط تأفف رأسي في هذه المشاعر البكّر قد عكرت ما بيني
وبين قُبلتها , أتودد لها وهي لا تعلم , وأن علمت لا تدنوا , وأن دّنت فأنها كشجرة الزيتون مباركه
أصلُها في قلب الغيم وفرعها في غبطة الأرض .
لا شيء يقر في الأيام الدائخة سوى وجهّةٍ إلى لذة قلبها , .. قلبها الذي يستنزف الفرصة في
الاتجاهات الأربع , اللاذع باتجاه وحيّد كالقناديل في صباحات شاعر مخمور ويبني حرّفه فوق هم
الرغيف , أنه لأجيء وهو لا يعلم بأن أشدُ الناس تشرداً من يطرقون الحب بأسفل معاصمهم ولا
يبتهج لهم صدأ الأبواب .
أحبّها : هل قلت ذلك سابقاً !؟ , أنا أقولها الآن لاحقاً !؟ , أنا اعشقها فوق صفيح البحر والنار ,
وتحت أذرعه التُراب و ألسنة القضاء وسنن القوانين , هي الطير الذي لا ينفض ألا .. أملاً و يأمل
في السفر وحيداً بلا جهّات كعطاء السماء .
تشرق الشمس , و يهيم الليل , وهي تعد لي ضفيرة من موعدّ وانسكب خمره رِيقها كالصبّ في
لحظات الهيام , أني لعاشق على حفيف الفنجان و رنّة العود المغنى , أني عاشق ويفصلني عنها
قُبلة .
مما راق لي ونثرته لكم .. بحر المحبه
تعليق