ما بك يا صديقي..
الحزن يحتضنك من كل جانب..
ربما كان هناك ماض اسود..
او مستقبل غير متفائل به انت..
لا يعنى ذلك ان يستوطن قلوبنا الحزن..
لقد اصبح الحزن والالم مأواك..
واصبح جرحك ظاهر..
الكل يعرف انك مجروح حزين متألم..
ولكن لا احد يعرف سر ذلك الحزن والوجع..
ربما انا حاولت ان اعرفه وتطفلت كثيرا..
لكن لم استطع الحصول على شئ منك..
اصبحت اقلامنا معتادة
على كتابة كل ما هو حزين وموجع..
وآلمها موطن ملئ بالاحزان والالم والوجع..
موطن اصبح فيه الحزن عادة..
والالم صفة لا يمكن ان يحيد عنها..
يا قلمي الحزين:اذهب اليه وخذ حزنه واحضره لي..
وكن رسالة قلبي لديه..
وقل له ان ينظر للحياة بمنظار ابيض..
وان يتربع على عرش الامل والحب..
فمن قصد الحزن استقل الهم..
ولكن يا هل ترى ستصل اليه كلماتى..
كلنا كان لنا دول امل وحب وسعادة..
كنا نعيش بامان وعيش رحيب..
ولكن اصبح الحزن الموطن الذي نعيش فيه..
لا مفر لنا منه..
كاننا اخذنا عهدا على انفسنا..
ان يكون الحزن رفيقا لنا..
لا نبيعه بل نشتريه..
شاري الحزن من يبيعه!!!
فياليتك يا صديقي..
ان تقضي على ارض موطنها الالم والوجع..
وتستحدث ارض بها الحب والوفاء والامل..
فالحزن كاد انا يعشقنا..
نشتاق له ويشتاق الينا..
نحن له ويحن الينا..
اصبحت معلما في مدرسة الحزن..
فلنقطع عهدا على انفسنا..
ان نبعد الحزن عن انفسنا..
ولكن لا اعتقد اننا نستطيع فعل ذلك..
لان الحزن الدولة التى نعيش فيها..
وسيظل الحزن موطن لنا ..
وهنا انتهيت..........
بقلمي . يمنع النقل
..
الحزن يحتضنك من كل جانب..
ربما كان هناك ماض اسود..
او مستقبل غير متفائل به انت..
لا يعنى ذلك ان يستوطن قلوبنا الحزن..
لقد اصبح الحزن والالم مأواك..
واصبح جرحك ظاهر..
الكل يعرف انك مجروح حزين متألم..
ولكن لا احد يعرف سر ذلك الحزن والوجع..
ربما انا حاولت ان اعرفه وتطفلت كثيرا..
لكن لم استطع الحصول على شئ منك..
اصبحت اقلامنا معتادة
على كتابة كل ما هو حزين وموجع..
وآلمها موطن ملئ بالاحزان والالم والوجع..
موطن اصبح فيه الحزن عادة..
والالم صفة لا يمكن ان يحيد عنها..
يا قلمي الحزين:اذهب اليه وخذ حزنه واحضره لي..
وكن رسالة قلبي لديه..
وقل له ان ينظر للحياة بمنظار ابيض..
وان يتربع على عرش الامل والحب..
فمن قصد الحزن استقل الهم..
ولكن يا هل ترى ستصل اليه كلماتى..
كلنا كان لنا دول امل وحب وسعادة..
كنا نعيش بامان وعيش رحيب..
ولكن اصبح الحزن الموطن الذي نعيش فيه..
لا مفر لنا منه..
كاننا اخذنا عهدا على انفسنا..
ان يكون الحزن رفيقا لنا..
لا نبيعه بل نشتريه..
شاري الحزن من يبيعه!!!
فياليتك يا صديقي..
ان تقضي على ارض موطنها الالم والوجع..
وتستحدث ارض بها الحب والوفاء والامل..
فالحزن كاد انا يعشقنا..
نشتاق له ويشتاق الينا..
نحن له ويحن الينا..
اصبحت معلما في مدرسة الحزن..
فلنقطع عهدا على انفسنا..
ان نبعد الحزن عن انفسنا..
ولكن لا اعتقد اننا نستطيع فعل ذلك..
لان الحزن الدولة التى نعيش فيها..
وسيظل الحزن موطن لنا ..
وهنا انتهيت..........
بقلمي . يمنع النقل
..
تعليق