بات من شبه المؤكد إقامة مباراة دولية ودية تجمع بين المنتخب العراقي و المنتخب الفلسطيني على أرض الأول في مبادرة من المنتخب الفلسطيني لكسر الحصار الرياضي المفروض على العراق منذ الحرب الأخيرة .

و تأتي هذه المباراة وسط اهتمام كبير و على أعلى مستويات , اذا كانت المبادرة من خلال رئيسي البلدين و تم التنسيق بين الإتحادين العراقي و الفلسطيني للتحضير لها .

و تقام المباراة بمدينة أربيل شمال العراق , و كانت تقارير قد أشارت إلى أن مباراة ثانية ستقام في بغداد بعد ثلاث أيام إلا أن الإتحاد الفلسطيني قد أعلن عن رغبته باللعب في بغداد بعد عدة أشهر نظراً لقرب البطولات المحلية و التزام المنتخب بمباريات أخرى مع الصين و مصر .

و تعتبر هذه هي المباراة التاسعة بين المنتخبين خلال السنوات ال 7 سنوات الأخيرة إذ فاز المنتخب العراقي ب 6 مباريات في حين انتهت مباراتان بالتعادل.

و كان الإتحاد الدولي لكرة القدم - الفيفا - قد اعتمد المباراة دولياً في إشارة إلى قرب اعتماده للعب المنتخب العراقي لمبارياته البيتية على أرضه و بين جمهوره .

و من المقرر أن يصل المنتخب الفلسطيني إلى العراق يوم الأربعاء القادم على أن تقام المباراة يوم الجمعة الموافق 10 يوليو الحالي , و يغادر بعدها المنتخب الفلسطيني إلى العاصمة الصينية بكين لمقابلة المنتخب الصيني و كان رئيس الإتحاد الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب قد أكد أن لقاء إياب سيقام في فلسطين شهر سبتمبر المقبل .

في حين يستضيف المنتخب الفلسطيني المنتخب المصري بكامل نجومه كثاني دولة تلعب على أرض فلسطين في تاريخ الإتحاد الحديث بعد المنتخب الأردني في أكتوبر من العام الماضي .