تأهل فريق خيتافي إلى نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم بأربعة أهداف نظيفة أطاح بها بمتصدر الدوري الإسباني وحامل لقبه الموسمين الماضيين برشلونة، وقدم أصحاب الأرض واحدة من أفضل مبارياتهم هذا الموسم وعوضوا هزيمتهم في مباراة الذهاب بالعاصمة برشلونة الشهر الماضي بخمسة أهداف مقابل هدفين. ومنذ بداية المباراة فشل الضيوف في استغلال تفوقهم الكبير في مباراة الذهاب وفشلوا في مجارة الضيوف الذين أظهروا تصميما على التعويض وتركيزا شديدا في الملعب. ضغط خيتافي على برشلونة وأتيحت له فرص عدة لم ينجح في استغلالها حتى قبل نهاية الشوط الأول بسبع دقائق عندما أحرز فرانشيسكو كاسكيرو الهدف الأول. وبعد خمس دقائق اضاف المهاجم دانيل جويزا الهدف الثاني مستغلا خطأ المدافع الإيطالي جيانلوكا زامبروتا. وبعد 25 دقيقة من بداية الشوط الثاني عزز أنخيل فيفار دوردا تقدم فريقه بالهدف الثالث بضربة رأس استقبل بها ركلة حرة. وأضاف جويزا الهدف الرابع مستغلا خطأ آخر من دفاع برشلونة الذي كان بعيدا عن مستواه. على ملعب برنابو في مدريد في 23 يونيو/حزيران المقبل يلتقي خيتافي في النهائي إشبيلية الذي تأهل على حساب ديبورتيفو كورونا (الذهاب 3-صفر والإياب 2-صفر). وقد وصف مدرب برشلونة الهولندي فرانك ريكارد الهزيمة القاسية بأنها أكبر خيبة أمل أصيب بها في تاريخه المهني. وأقر ريكاد في مؤتمر صحفي بأن خيتافي يستحق الفوز وقدم له التهنئة قائلا إنه يمكنه تقديم أي أعذار. وأضاف أيضا أنه يتحمل مسؤوليته عن الهزيمة وطالب جماهير برشلونة بأن يسامحوه على ما حدث ووصف مباراة الأمس بأنها ليلة قاسية يصعب نسيانها. ولم يبق أمام برشلونة الذي سبق أن فاز بلقب الكأس 24 مرة سوى التركيز في حسم بطولة الدوري حيث يلتقي بعد غد الأحد ريال بيتيس. ويتقدم برشلونة على ملاحقه ريال مدريد بنقطتين فقط وتتبقى خمس مباريات على نهاية الدوري.