جهاد العمارين ذكراك أقوى وأكبر من النسيان
شبكة العهد للإعلام
التاريخ : 76/6/2009 الوقت : 02:04
اسم الكاتب : بقلم \ ماجد حمدي ياسين
كلما مــر عن طفل يلعب بين أزقه وشوارع حي الزيتون الصامـد مسح على رأسه بيـده وقال له أكبر بسرعه ففلسطين تنتظرك وتحتاج أجيال كثيرة وثمن الحرية والإستقلال باهظاَومن يعتقد غير ذالك فهو يبحث عن نقطه ماء قد إمتزجت وإختلطت بمياه بحــر غزة.
نعم إنه نجم فلسطين الذي يضيئ سماءاَ قــد سيطــر عليها الظلام إنه جهاد إسماعيل عاشور العمارين ( أبو رمزي )القائد والمؤسس لكتائب شهداء الأقصى_ فلسطين الجناح المسلح لحركة التحرير الوطني الفلسطين _فتــــح في قطاع غزة والغير مقتنع على الإطلاق بالعملية السلمية مع دولة الإحتلال والذي كان يردد دائماَ مقولة ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وبأن إسرائيل كيان مخادع لا يفهم إلا لغـة البندقيــة ليس من باب الإعتراض وإنما من باب الخبره فجهاد العمارين إسم تم نقشُه بالمعاناة المستمرة والتي تجسدت برحلته النضالية الطويلة والتي تذوق خلالها كافة أنواع العذاب.
فجهاد العمارين الذي خاض معارك الشرف والكرامة وأشرف على العديد من العمليات الفدائية ضــد الأهداف الصهيونية داخل أراضي فلسطين المحتله وخارجها وأصبح يمتلك الخبره الكافيه التي تأهله معرفه كيف يفكر هذا العدو الخبيث وهو يعلم جيداَ حقيقة هذا العدو الغادر والمراوغ الذي يتخذ من مايسمى بالعملية السلمية مع الفلسطينين وسيلة لإضاعه الوقت والتهرب من دفع إستحقاقات العملية السلمية .
لهذا السبب عمل الشهيد البطل على إستهداف الأهداف الصهيونية قبل إندلاع إنتفاضة الأقصى المباركة حيث نسب للشهيد القائد عمليات تفجير عبوات ناسفه بجيبات صهيونية كانت تعمل على تأمين حركة قوافل المستوطنين وخصوصاَ التي كانت تمـــر على الطريق الشرقي من مغتصبة نتساريم سابقاَ إلي معبر كارني وبالعكس لهذا أصبح إغتيال الشهيد القائد مصلحة صهيونية ضرورية لضمان أمن حركة قوات الإحتلال الصهيونية والمستوطنين .
ومع إنطلاق إنتفاضة الأقصى المباركة والتي إنتظرها شهيدنا القائد بلهفه عمل جهاد على إعداد العــدة إنتظاراَ للمعارك القادمة والتي تجســدت بتشكيل خلايا كتائب شهداء الأقصى ووإستطاع أن يستقطب العديد الشباب المناضل وتدريبهم لدمجهم في هذه الكتائب والتي أثبتت جدارتها منذ الأيام الأولى للإنتفاضة من خلال أدائها على الأرض وأصبحت تشكل الخـطر الأكبر على دولة الإحتلال ووجهت الكثير من الضربات الموجعه للكيان الصهيوني المسخ .
جهاد العمارين الذي كان يعمل برتبة عقيد بالأجهزة الأمنية الفلسطينية فضل أن يترك حياة الرفاهيه باحثاَ عن العمل المقاوم وسخر معظم وقته وجهده لخـدمة المقاومة والتي تكللت برحلة كبيرة من معارك الشرف والفــداء وإنتهت بالشهادة التي طالما بحث عنها ودعى المولى عز وجل أن يمن عليه بها .
فجهاد العمارين كان نموذجاَ للرجل الثائر والطاهر كلما جلس معه أحــد أحبـه دون معرفه مسبقه وذالك بسبب طريقة حديثه التي تتسم بالتواضع ليصبح رمـــزاَ كبيراَ وقدوة حسنه يحتذى بها من قبل أبناء الفتح بل من قبل الكثير من أبناء شعبنا الذين أكرمهم الله بشــرف معرفته .
وفي مساء يوم الجمعة 4-7-2002 ورد خبـر أليم جداَ أزعج كل من إستمع له ألا وهو خبر إستشهاد القائد / جهاد العمارين هذا القائد الشجاع الذي لم يعرف يوماَ للخضوع أو الإستكانة طريقاَ.
أيهود يعاري المحلل العسكري الصهيوني ذي الصلة الكبرى بأجهزة الإستخبارات الصهيونية أعلن بعد استشهاد جهاد بشكل رسمي وعلى تلفزيون العدو باللغة العبرية أن أجهزة الاستخبارات الصهيونيه نجحت في النيل من واحد من أبرز قادة ' الإرهابيين ' على حد تعبيره في قطاع غزة بطريقة متقنة وتقنية عالية معتقداَ بأن رحيل جهاد العمارين سيقود إلي إنهاء المقاومة الفلسطينية متناسياَ بأن شجره فلسطين التي أنجبت جهاد ستطرح كل يوم ألف جهاد وجهاد وهذا ما أثبتته كتائب شهداء الأقصى التي تسير على الخطوط العريضه التي رسمها جهاد قبل رحيله ومن خلال نجاحها المستمر والمتواصل بضرب الأهداف الصهيونية بنجاح لتسقط كل التقديرات الأمنية الصهيونية وينتصر الحق على الباطل وتستمر تلاميذ جهاد بملاحقة الأوغاد .
وكلما إقترب يوم 4_7 من كل عام نستذكر شهيدنا القائد / جهاد العمارين صاحب الإبتسامه البريئه وصاحب الشخصية الجرئيه وصاحب البندقيه التي إخترقت حصون العدو وزلزلت هيئة أركانه وتجولت منتصره داخل أوكاره القذره وقطفت الكثير من أرواح جنوده ومستوطنيه الذين تلذذوا على جراح شعبنا البطل وأمعنوا في قتل الأطفال والنساء والشيوخ .
ففي ذكراك تتحول أقلامنا المتواضعه أسيرة قلوبنا وعقولنا وتكتب بعض الكلمات الممذوجه بحبر التضحيه والفداء علها تفيك القليل من حقك عليناكفلسطينيين أيها القائد الكبير .
أنَا جهاد وأنا قاهر الأوغاد ... وأنَا الذي بندُقيتهُ دائماً في وضعيهُ الإستِعدادوأنا الذي إنطلقت ثورتي من أرض الشتات ... وأنا نبضُ المقاومةِ المستمر بأرضُ الرِباط
رحمك الله يا أبا رمزي يا قائدنا الشجاع ويا مؤسس كتائبنا العملاقة كتائب شهداء الأقصى التي ستبقى على عهدك وعلى فكِرك ولن تتنازل عن حق المقاومة المشروع حتى تحرير أخر شبـر من أرض فلسطين الحبيبه .
شبكة العهد للإعلام
التاريخ : 76/6/2009 الوقت : 02:04
اسم الكاتب : بقلم \ ماجد حمدي ياسين
كلما مــر عن طفل يلعب بين أزقه وشوارع حي الزيتون الصامـد مسح على رأسه بيـده وقال له أكبر بسرعه ففلسطين تنتظرك وتحتاج أجيال كثيرة وثمن الحرية والإستقلال باهظاَومن يعتقد غير ذالك فهو يبحث عن نقطه ماء قد إمتزجت وإختلطت بمياه بحــر غزة.
نعم إنه نجم فلسطين الذي يضيئ سماءاَ قــد سيطــر عليها الظلام إنه جهاد إسماعيل عاشور العمارين ( أبو رمزي )القائد والمؤسس لكتائب شهداء الأقصى_ فلسطين الجناح المسلح لحركة التحرير الوطني الفلسطين _فتــــح في قطاع غزة والغير مقتنع على الإطلاق بالعملية السلمية مع دولة الإحتلال والذي كان يردد دائماَ مقولة ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وبأن إسرائيل كيان مخادع لا يفهم إلا لغـة البندقيــة ليس من باب الإعتراض وإنما من باب الخبره فجهاد العمارين إسم تم نقشُه بالمعاناة المستمرة والتي تجسدت برحلته النضالية الطويلة والتي تذوق خلالها كافة أنواع العذاب.
فجهاد العمارين الذي خاض معارك الشرف والكرامة وأشرف على العديد من العمليات الفدائية ضــد الأهداف الصهيونية داخل أراضي فلسطين المحتله وخارجها وأصبح يمتلك الخبره الكافيه التي تأهله معرفه كيف يفكر هذا العدو الخبيث وهو يعلم جيداَ حقيقة هذا العدو الغادر والمراوغ الذي يتخذ من مايسمى بالعملية السلمية مع الفلسطينين وسيلة لإضاعه الوقت والتهرب من دفع إستحقاقات العملية السلمية .
لهذا السبب عمل الشهيد البطل على إستهداف الأهداف الصهيونية قبل إندلاع إنتفاضة الأقصى المباركة حيث نسب للشهيد القائد عمليات تفجير عبوات ناسفه بجيبات صهيونية كانت تعمل على تأمين حركة قوافل المستوطنين وخصوصاَ التي كانت تمـــر على الطريق الشرقي من مغتصبة نتساريم سابقاَ إلي معبر كارني وبالعكس لهذا أصبح إغتيال الشهيد القائد مصلحة صهيونية ضرورية لضمان أمن حركة قوات الإحتلال الصهيونية والمستوطنين .
ومع إنطلاق إنتفاضة الأقصى المباركة والتي إنتظرها شهيدنا القائد بلهفه عمل جهاد على إعداد العــدة إنتظاراَ للمعارك القادمة والتي تجســدت بتشكيل خلايا كتائب شهداء الأقصى ووإستطاع أن يستقطب العديد الشباب المناضل وتدريبهم لدمجهم في هذه الكتائب والتي أثبتت جدارتها منذ الأيام الأولى للإنتفاضة من خلال أدائها على الأرض وأصبحت تشكل الخـطر الأكبر على دولة الإحتلال ووجهت الكثير من الضربات الموجعه للكيان الصهيوني المسخ .
جهاد العمارين الذي كان يعمل برتبة عقيد بالأجهزة الأمنية الفلسطينية فضل أن يترك حياة الرفاهيه باحثاَ عن العمل المقاوم وسخر معظم وقته وجهده لخـدمة المقاومة والتي تكللت برحلة كبيرة من معارك الشرف والفــداء وإنتهت بالشهادة التي طالما بحث عنها ودعى المولى عز وجل أن يمن عليه بها .
فجهاد العمارين كان نموذجاَ للرجل الثائر والطاهر كلما جلس معه أحــد أحبـه دون معرفه مسبقه وذالك بسبب طريقة حديثه التي تتسم بالتواضع ليصبح رمـــزاَ كبيراَ وقدوة حسنه يحتذى بها من قبل أبناء الفتح بل من قبل الكثير من أبناء شعبنا الذين أكرمهم الله بشــرف معرفته .
وفي مساء يوم الجمعة 4-7-2002 ورد خبـر أليم جداَ أزعج كل من إستمع له ألا وهو خبر إستشهاد القائد / جهاد العمارين هذا القائد الشجاع الذي لم يعرف يوماَ للخضوع أو الإستكانة طريقاَ.
أيهود يعاري المحلل العسكري الصهيوني ذي الصلة الكبرى بأجهزة الإستخبارات الصهيونية أعلن بعد استشهاد جهاد بشكل رسمي وعلى تلفزيون العدو باللغة العبرية أن أجهزة الاستخبارات الصهيونيه نجحت في النيل من واحد من أبرز قادة ' الإرهابيين ' على حد تعبيره في قطاع غزة بطريقة متقنة وتقنية عالية معتقداَ بأن رحيل جهاد العمارين سيقود إلي إنهاء المقاومة الفلسطينية متناسياَ بأن شجره فلسطين التي أنجبت جهاد ستطرح كل يوم ألف جهاد وجهاد وهذا ما أثبتته كتائب شهداء الأقصى التي تسير على الخطوط العريضه التي رسمها جهاد قبل رحيله ومن خلال نجاحها المستمر والمتواصل بضرب الأهداف الصهيونية بنجاح لتسقط كل التقديرات الأمنية الصهيونية وينتصر الحق على الباطل وتستمر تلاميذ جهاد بملاحقة الأوغاد .
وكلما إقترب يوم 4_7 من كل عام نستذكر شهيدنا القائد / جهاد العمارين صاحب الإبتسامه البريئه وصاحب الشخصية الجرئيه وصاحب البندقيه التي إخترقت حصون العدو وزلزلت هيئة أركانه وتجولت منتصره داخل أوكاره القذره وقطفت الكثير من أرواح جنوده ومستوطنيه الذين تلذذوا على جراح شعبنا البطل وأمعنوا في قتل الأطفال والنساء والشيوخ .
ففي ذكراك تتحول أقلامنا المتواضعه أسيرة قلوبنا وعقولنا وتكتب بعض الكلمات الممذوجه بحبر التضحيه والفداء علها تفيك القليل من حقك عليناكفلسطينيين أيها القائد الكبير .
أنَا جهاد وأنا قاهر الأوغاد ... وأنَا الذي بندُقيتهُ دائماً في وضعيهُ الإستِعدادوأنا الذي إنطلقت ثورتي من أرض الشتات ... وأنا نبضُ المقاومةِ المستمر بأرضُ الرِباط
رحمك الله يا أبا رمزي يا قائدنا الشجاع ويا مؤسس كتائبنا العملاقة كتائب شهداء الأقصى التي ستبقى على عهدك وعلى فكِرك ولن تتنازل عن حق المقاومة المشروع حتى تحرير أخر شبـر من أرض فلسطين الحبيبه .
تعليق