سكنت ثورة القلم
وبدا اصطفاف الأبجديات هادئا تماما
سطور مرتبة وأبجديات هادئة ونفس مطمئنة
وهذا القلم.. / ..
بين صورا تعكس ما بداخل العيون
وملامح تهزي لأنسأ عيونها قابعون ..
كان القلم يستعد للبروز من خلف جدران الهجاء
ينظر شررا بحمم تتطاير من ثورة غضب
يقبض على جنون الأبجديات دون وعى
تراكيب تبدو مستعدة للتطوير الهندسي
حتى تصبح منظومة جمل مذعورة
دوائر وأشكال هندسية أصبحت محمومة بالشراسة
كل شي من حولي يمسك بتلابيب قلمي الغاضب
أصبحت غير معهود لنفسي ولسطوري
تائها متخبط بين جدران صمتي
أود لو تناثرت بين تلك الحروف أشكل هيكل الغضب
ولأكن ماذا سيفيد بعد الغضب ..
مع القلم أنا لست سوى روح
وروح القلم تحثني على البوح
والبوح أصبح شيمه لا تحترم
شفرة متداخلة بين هيكل عنكبوتي رقيق ..
قد يتفتت دون أن تدرى نفسي بأنها تفتك بكل شي جميل لي ..
كل هذا ولازلت أنت قابعة تراقبي نظريات شفراتك آلا مرائية
وأنا أصبحت أحدى تجارب عقلك المعملية
قد افشل وقد انجح وفى نهاية الأمر حسابات
حسابات دقيقة لكل أشكال الانفعالات
ولأكن لا تعرف المشاعر والنبضات
حولت عقلي إلى كينونة غاضبة وقلبي حقل من الألغام
ألا تخافين من انشطاري حولك ؟
من أنت ؟
أنت لست سوى روحا عابثة مرت بين رياح خواطري
أنت ريشة في مهب رياح نبضاتي ..
أين أنت من كيان الروح المطمئنة ؟
لست سوى افتعاليات وجنون فوق لوحة من سطور
اخط ألوانك بيدي وأمحو كل شي بإرادتي
أنت لست سوى أسباب الاستمرار
ولأكن أتعلمين ؟
أنا لا أريد الاستمرار ...
أصبحت ابحث دوما عن سبل الرحيل
أغضبتني ثانية ..
الست تعلمين أن ترقب عينيك يؤرقني
ينزع مشاعري ويجلدها بسوط من عذاب
يمزق كل شي يربطني بتلك الحياة ..
أرجوكى لما لا ترحلي
اتركني وشأن عشقي المجنون
أنا لن أعشقك أمراءه
فانا لست سوى روح
روح تسبح بفضاء كونيات الفلاة
لن تدركيني ولن اهبط بين عينيك
الشفافية والطهر ليسوا سمات زماننا ذاك
أنت امرأة ولن تكوني غير ذاك
وأنا روحا دون جسد مبتغاك
اتركيني أذا كان لازال من شيمتك الغضب
ارحلي بعيدا بين شاطئان تعرفك هناك
واتركيني بين فيض الخيال الواسع لدى
لازال هناك وقت اكتشف من خلاله ذاتي
وبدا اصطفاف الأبجديات هادئا تماما
سطور مرتبة وأبجديات هادئة ونفس مطمئنة
وهذا القلم.. / ..
بين صورا تعكس ما بداخل العيون
وملامح تهزي لأنسأ عيونها قابعون ..
كان القلم يستعد للبروز من خلف جدران الهجاء
ينظر شررا بحمم تتطاير من ثورة غضب
يقبض على جنون الأبجديات دون وعى
تراكيب تبدو مستعدة للتطوير الهندسي
حتى تصبح منظومة جمل مذعورة
دوائر وأشكال هندسية أصبحت محمومة بالشراسة
كل شي من حولي يمسك بتلابيب قلمي الغاضب
أصبحت غير معهود لنفسي ولسطوري
تائها متخبط بين جدران صمتي
أود لو تناثرت بين تلك الحروف أشكل هيكل الغضب
ولأكن ماذا سيفيد بعد الغضب ..
مع القلم أنا لست سوى روح
وروح القلم تحثني على البوح
والبوح أصبح شيمه لا تحترم
شفرة متداخلة بين هيكل عنكبوتي رقيق ..
قد يتفتت دون أن تدرى نفسي بأنها تفتك بكل شي جميل لي ..
كل هذا ولازلت أنت قابعة تراقبي نظريات شفراتك آلا مرائية
وأنا أصبحت أحدى تجارب عقلك المعملية
قد افشل وقد انجح وفى نهاية الأمر حسابات
حسابات دقيقة لكل أشكال الانفعالات
ولأكن لا تعرف المشاعر والنبضات
حولت عقلي إلى كينونة غاضبة وقلبي حقل من الألغام
ألا تخافين من انشطاري حولك ؟
من أنت ؟
أنت لست سوى روحا عابثة مرت بين رياح خواطري
أنت ريشة في مهب رياح نبضاتي ..
أين أنت من كيان الروح المطمئنة ؟
لست سوى افتعاليات وجنون فوق لوحة من سطور
اخط ألوانك بيدي وأمحو كل شي بإرادتي
أنت لست سوى أسباب الاستمرار
ولأكن أتعلمين ؟
أنا لا أريد الاستمرار ...
أصبحت ابحث دوما عن سبل الرحيل
أغضبتني ثانية ..
الست تعلمين أن ترقب عينيك يؤرقني
ينزع مشاعري ويجلدها بسوط من عذاب
يمزق كل شي يربطني بتلك الحياة ..
أرجوكى لما لا ترحلي
اتركني وشأن عشقي المجنون
أنا لن أعشقك أمراءه
فانا لست سوى روح
روح تسبح بفضاء كونيات الفلاة
لن تدركيني ولن اهبط بين عينيك
الشفافية والطهر ليسوا سمات زماننا ذاك
أنت امرأة ولن تكوني غير ذاك
وأنا روحا دون جسد مبتغاك
اتركيني أذا كان لازال من شيمتك الغضب
ارحلي بعيدا بين شاطئان تعرفك هناك
واتركيني بين فيض الخيال الواسع لدى
لازال هناك وقت اكتشف من خلاله ذاتي
أنا عاشق روح لا جسد يا حواء
تعليق