الثقافة الأمريكيه الأسرائيلية الأرهابية
امريكا تريد من الشعوب الخضوع والاعتراف بشرعية الغاب التي تراها امريكا لحماية مصالحها ومصلحة اسرائيل العدوانية.
وبهذه الأيديولوجية المبتكرة أرهبت أمريكا معظم الشعوب، وتمادت اسرائيل في إرهابها ووحشيتها وصنعا من هذا «الإرهاب» المصطنع إرهاب الدولة المنظم الذي فضحت همجية فكرته وغطرسة مشروعه مأساة ومجزرة «غزة» الأخيرة التي أماطت اللثام عن حقيقة الوجه الإرهابي البشع للعدو الصهيوني؛ وعن مدى فشل أمريكا وهي تدعم هذا العدو في استمرار تخصيب الإرهاب ليكون القوة المدمرة لكل حركات التحرر والمقاومة لدى الشعوب المحتلة الباحثة في ركام الدمار عن حريتها واستقلالها وعيشها الكريم.
وسؤال الذي يطرح نفسه الآن: ما موقف الأنظمة العربية وهي ترى السفن الأمريكية تحمل مختلف الأسلحة لاسرائيل لضرب المقاومة في وقت يمنعون فيه حتى الزاد والعلاج لأطفال غزة؟!. اي ثقافه تريدون التحدث عنها ثقافة القتل والتشريد والظلم العدو يريد ثقافة الحروب وثقافة الإرهاب والقتل والإجرام والتهجير والاستيطان ومصادرة الأراضي. هذا ما فعلته السلطات الإسرائيلية خلال الأيسابيع الماضية بمجرد الإعلان عن بدء نشاطات احتفالية ثقافية في سياق تأكيد دور القدس عاصمة للثقافة العربية. فالقدس أولاً ليست فلسطينية. وليست ثانياً عاصمة فلسطين أو عاصمة فلسطينية. والثقافة هناك ليست ثقافة عربية، بل ينبغي تدمير كل أثر عربي وصولاً إلى المقدسات. فلا محرمات لدى الإسرائيليين وهم مستعدون لفعل كل شيء. وليس في ذلك غرابة. هذه هي إسرائيل وهذا هو تاريخها وحاضرها وتؤسس منه دائماً لمستقبلها القائم على هذه السياسة.
يكفي أن ترى إسرائيل تمنع الفلسطينيين من محاولة الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية لنقوم على الأقل برد الفعل في وقت يجب أن نكون نحن الفعل والفاعل.والعرب كانوا إذا رأوا برقاً ملأهم الأمل, وتمنوا أن يتحقق المطر, فإذا أخلف الظن تألموا لضياع ذلك الأمل، وبعض الناس يعلن منظره الخير, فيعلق الراجون عليه آمالهم!) والتاريخ حافل بمثل ذلك ففي عام (1980م) التقى عدد من رجال الثقافة والأدب بمصر بالرئيس الإسرائيلي (نافون) وأسرف بعضهم بالإشادة بالرئيس الإسرائيلي آنذاك والذي وصف بالاعتدال وحب السلام, وقال أحد كبار معاوني الرئيس الإسرائيلي للأدباء:" الحديث كان رائعا, وأن كل كلمة قالها الكتاب قد وصلت إلى قلب الرئيس" ! فقال الكُتَّاب :" لأنها صادرة من قلوبنا" ومنذ ذلك الحين انفتح باب التطبيع الثقافي بلا حياء ولا خجلحتى قال نجيب محفوظ بمناسبة عرض قصته (ثرثرة على النيل) : " التطبيع أمر مهم؛ لأن فيه تلاقي الفكر في جو من النقاء والصفاء وعند ذلك تذوب سحب التقاتل والصراعات "، فجاءت في العام نفسه مذبحة صبرا وشاتيلا لتصفع أولئك المستهترين بحرمات الأمة ومقدساتها بلا مبالاة؛ فأداروا رؤوسهم وكأن شيئاً لم يكن، وبعد تأسيس مجموعة ( كوبنهاجن) أخذ المطبعون بعداً جديداً يدعو إلى الوئام الثقافي مع اليهود وبدأنا نرى الأيام الثقافية التي تقيمها مراكز الارتباط في العديد من عواصم الدول العربية كتونس والمغرب والأردن...) ثم تأتي مذبحة (قانا1996م) صفعة جديدة ثم تأتي بعد أشهر انتفاضة الأقصى وتتوالى المذابح والمجازر لأ بسط حقوق الإنسان حتى يعلن عن الحرب الصليبية قبل دخول بغداد ثم يقدم الاعتذار بأنها زلة لسان، ومازال التطبيع مستمراً, ومازال الحل الوحيد عند هؤلاء تغليب صوت العقل والجلوس على طاولة المفاوضات اي سلام تريده اسرائيل واي ثقافه تتكلم عنها وتريدها امريكا اي سلام هذا وحصار ضارب على أكثر من مليون ونصف نسمة في غزة؟ أي رجاء ننشده من داعية السلام و الذي تسبب في قتل أكثر من مليون إنسان في العراق وحدها؟الحلالاستراتيجي الوحيد مع اليهود إنه الجهاد ثم الجهاد ثم الجهاد .
علي طريق الشهيد البطل رائد محمد الريفي ..
امضوا وعلي بركة الله .فلننظر نحن ولينظر المسلمون ولينظر الفلسطينيون وكل الناس الى انطباق نصائح الله عليهم، فان لم يجدو ذلك فعسى ان يرجعوا الى انفسهم ويعيدوا النظر في سلوكهم وافكارهم وافعالهم لكي ينالوا التأييد الالهي الحقيقي الذي هو اعلى واسمى من تأييد كل البشروبطبيعة الحال لكي نكون جميعا مصداقا لقوله تعالى : ((ادعوني استجب لكم)) وقوله تعالى : ((ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم)) ولكن متى يتحقق الدعاء الحقيقي لله حتى يستجاب ومتى يتحقق النصر الحقيقي لدين الله حتى ينصرنا الله الا بحسن توفيق الله وعندئذ لن يقف امامنا وامامكم اي عدو مهما كان.
بسم الله الرحمن الرحيم اذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا * فسبح بحد ربك واستغفره * انه كان ت
امريكا تريد من الشعوب الخضوع والاعتراف بشرعية الغاب التي تراها امريكا لحماية مصالحها ومصلحة اسرائيل العدوانية.
وبهذه الأيديولوجية المبتكرة أرهبت أمريكا معظم الشعوب، وتمادت اسرائيل في إرهابها ووحشيتها وصنعا من هذا «الإرهاب» المصطنع إرهاب الدولة المنظم الذي فضحت همجية فكرته وغطرسة مشروعه مأساة ومجزرة «غزة» الأخيرة التي أماطت اللثام عن حقيقة الوجه الإرهابي البشع للعدو الصهيوني؛ وعن مدى فشل أمريكا وهي تدعم هذا العدو في استمرار تخصيب الإرهاب ليكون القوة المدمرة لكل حركات التحرر والمقاومة لدى الشعوب المحتلة الباحثة في ركام الدمار عن حريتها واستقلالها وعيشها الكريم.
وسؤال الذي يطرح نفسه الآن: ما موقف الأنظمة العربية وهي ترى السفن الأمريكية تحمل مختلف الأسلحة لاسرائيل لضرب المقاومة في وقت يمنعون فيه حتى الزاد والعلاج لأطفال غزة؟!. اي ثقافه تريدون التحدث عنها ثقافة القتل والتشريد والظلم العدو يريد ثقافة الحروب وثقافة الإرهاب والقتل والإجرام والتهجير والاستيطان ومصادرة الأراضي. هذا ما فعلته السلطات الإسرائيلية خلال الأيسابيع الماضية بمجرد الإعلان عن بدء نشاطات احتفالية ثقافية في سياق تأكيد دور القدس عاصمة للثقافة العربية. فالقدس أولاً ليست فلسطينية. وليست ثانياً عاصمة فلسطين أو عاصمة فلسطينية. والثقافة هناك ليست ثقافة عربية، بل ينبغي تدمير كل أثر عربي وصولاً إلى المقدسات. فلا محرمات لدى الإسرائيليين وهم مستعدون لفعل كل شيء. وليس في ذلك غرابة. هذه هي إسرائيل وهذا هو تاريخها وحاضرها وتؤسس منه دائماً لمستقبلها القائم على هذه السياسة.
يكفي أن ترى إسرائيل تمنع الفلسطينيين من محاولة الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية لنقوم على الأقل برد الفعل في وقت يجب أن نكون نحن الفعل والفاعل.والعرب كانوا إذا رأوا برقاً ملأهم الأمل, وتمنوا أن يتحقق المطر, فإذا أخلف الظن تألموا لضياع ذلك الأمل، وبعض الناس يعلن منظره الخير, فيعلق الراجون عليه آمالهم!) والتاريخ حافل بمثل ذلك ففي عام (1980م) التقى عدد من رجال الثقافة والأدب بمصر بالرئيس الإسرائيلي (نافون) وأسرف بعضهم بالإشادة بالرئيس الإسرائيلي آنذاك والذي وصف بالاعتدال وحب السلام, وقال أحد كبار معاوني الرئيس الإسرائيلي للأدباء:" الحديث كان رائعا, وأن كل كلمة قالها الكتاب قد وصلت إلى قلب الرئيس" ! فقال الكُتَّاب :" لأنها صادرة من قلوبنا" ومنذ ذلك الحين انفتح باب التطبيع الثقافي بلا حياء ولا خجلحتى قال نجيب محفوظ بمناسبة عرض قصته (ثرثرة على النيل) : " التطبيع أمر مهم؛ لأن فيه تلاقي الفكر في جو من النقاء والصفاء وعند ذلك تذوب سحب التقاتل والصراعات "، فجاءت في العام نفسه مذبحة صبرا وشاتيلا لتصفع أولئك المستهترين بحرمات الأمة ومقدساتها بلا مبالاة؛ فأداروا رؤوسهم وكأن شيئاً لم يكن، وبعد تأسيس مجموعة ( كوبنهاجن) أخذ المطبعون بعداً جديداً يدعو إلى الوئام الثقافي مع اليهود وبدأنا نرى الأيام الثقافية التي تقيمها مراكز الارتباط في العديد من عواصم الدول العربية كتونس والمغرب والأردن...) ثم تأتي مذبحة (قانا1996م) صفعة جديدة ثم تأتي بعد أشهر انتفاضة الأقصى وتتوالى المذابح والمجازر لأ بسط حقوق الإنسان حتى يعلن عن الحرب الصليبية قبل دخول بغداد ثم يقدم الاعتذار بأنها زلة لسان، ومازال التطبيع مستمراً, ومازال الحل الوحيد عند هؤلاء تغليب صوت العقل والجلوس على طاولة المفاوضات اي سلام تريده اسرائيل واي ثقافه تتكلم عنها وتريدها امريكا اي سلام هذا وحصار ضارب على أكثر من مليون ونصف نسمة في غزة؟ أي رجاء ننشده من داعية السلام و الذي تسبب في قتل أكثر من مليون إنسان في العراق وحدها؟الحلالاستراتيجي الوحيد مع اليهود إنه الجهاد ثم الجهاد ثم الجهاد .
علي طريق الشهيد البطل رائد محمد الريفي ..
امضوا وعلي بركة الله .فلننظر نحن ولينظر المسلمون ولينظر الفلسطينيون وكل الناس الى انطباق نصائح الله عليهم، فان لم يجدو ذلك فعسى ان يرجعوا الى انفسهم ويعيدوا النظر في سلوكهم وافكارهم وافعالهم لكي ينالوا التأييد الالهي الحقيقي الذي هو اعلى واسمى من تأييد كل البشروبطبيعة الحال لكي نكون جميعا مصداقا لقوله تعالى : ((ادعوني استجب لكم)) وقوله تعالى : ((ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم)) ولكن متى يتحقق الدعاء الحقيقي لله حتى يستجاب ومتى يتحقق النصر الحقيقي لدين الله حتى ينصرنا الله الا بحسن توفيق الله وعندئذ لن يقف امامنا وامامكم اي عدو مهما كان.
بسم الله الرحمن الرحيم اذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا * فسبح بحد ربك واستغفره * انه كان ت
تعليق