يجب وقف دوافع الفتنه والاعتقال فورأ
تعيش الأمة العربية والإسلامية بما تواجهه من تحديات موضوعية وذاتية، مرتبطة جميعها بعدم قدرة هذه الأمة الخيرة في إيجاد مسلك حضاري ومنهجي يحررها من مأزقها الحضاري المعاصر، تحد آخر ألا وهو أزمة التقسيم والتوزيع.
و للأسف فإن أغلب المنشغلين في الحقل الفقهي والفكري الإسلامي والعاملين في حقول معرفية أخرى سياسة و اقتصادية وغيرها، لم يقدروا على فعل أي شيء أمام هذه الأزمة بل منهم من ساهم بشكل أو أخر في تفاقم الأزمة و تعميق الشرخ بين مختلف الاتجاهات السياسية و الفكرية والمذهبية لهذه الأمة.
فقضية فلسطين مثلاً، و هي القضية البارزة و البؤرة المشتعلة لدليل أكيد على كل ذلك، والصراع الدامي و المرير بين حركتين نضاليتين في الساحة الفلسطينية لتأكيد على تشرذم وشرخ كبير في الفضاء السياسي الفلسطيني بل العربي، لأن النضال الفلسطيني كان دائمًا النموذج الذي يضرب به المثال في مسيرة المناضلين العرب وغيرهم.
إن الصراع لا يجب أن ينقل ليكون بين الأخوة الأشقاء، لان القضية ليست قضية صراع بيني أو حول مصالح شخصية تهم فئة أو تنظيما دون أخر.. الأمر خطير إن وصل إلى هذه الدرجة لأن القضية آنذاك سيكون مصيرها بيد العدو الذي سيستغل فرصة المخاصمات و الاتهامات و الشرخ الداخلي ليلعب لعبته الاستعمارية، ويحسم الصراع لصالحه، و الأمر الخطير هو أن يصل الشعب الفلسطيني والعربي لدرجة الملل من سماع أخبار التقاتل و النزاع المتكرر بين الأخوة فيظنون بوعي أو بدون وعي إن مصالح الشعب التي يجب أن تكون هي العليا قد أصبحت مصالح تخص تنظيمات و شخصيات في حد ذاتها، ولا أحد يهتم بالتعاسة اليومية التي يواجهها الشعب أو المأساة المعيشية المتكررة .
إن الاغتيالات والمواجهات بالأسلحة على الساحة والمطاردات التي تقع قصد الانتقام لأمر خطير وغير مألوف بتاتا في تاريخ النضال الفلسطيني، لان القصد منه تفاقم الأزمة وزيادة الجروح ادماءً، وتقسيم الرأي والإجماع الوطني الفلسطيني، وزيادة إبعادهم عن قضيتهم الموحدة و نضالهم الموحد ضد استعمار الثقافة والأرض والتاريخ الفلسطيني.
لذلك ولأجل وضع حد لهذا النزاع و التنازع ومطاردة كل فرقة لمناضلي التنظيمات الأخرى و حفاظًا على مكتسبات الشعب الفلسطيني المجاهد الأبي، ولأجل ترشيد النضال و الدفاع عنه بكل وسيلة ممكنة، والحفاظ على مكتسبات المجاهدين وحفظ دماء والشهداء.
ندعو جميع الشرفاء المناضلين و المجاهدين على الساحة الفلسطينية و كل من يناصر هذا الفريق أو ذاك داخل الوطن المحتل أو خارجه أن يعملوا فورًا على تمزيق جميع الأعلام الفصائلية التي تزكي العصبيات العمياء التي تفضي إلى الصراعات و الفتن و التقاتل و إعلاء علم الوطن وكلمة الحق...
علم فلسطين شعار الوحدة
الـقـضية الفـلســطينية قضـية عالميـة وعادلـة يقر بعدالتها المسـلم وغير المسـلم لانهـا تحـت إحتـلال غاصـب وظالم فصراع أبناء الشعب الواحد لايخدم القضية الفلسطينية فكلاهما تحت الاحتلال فيجب توحيد الصف والكلمة ضد عدو الشعب الرئيسي وهو الكيان الصهيوني الذي يحاصر الشعب ويجوعه فإن من الاهم صون الدماء وتلاشي كابوس الاقتتال هذه امريكا تشن حربا شعواء مسعورة ضد الشعوب العربية والاسلاميه في العراق وغيرها من الدول العربية .
فهل هذه المواجهات بين الاخوة والاعتقالات وقتل القادة والمجاهدين .سبيل من سبل التحرر من الاحتلال الذي يترك بجنوده والياته واحتلاله ويقتل الاخ في الانسانية والمواطنة فعذرا إن أقسمت أني بريء من الفتنة واللعن على كل من يسبب الويلات والهلاك والدمار الذي يؤدي إلى حتمية الفشل الناجح لصالح العدو المحتل التى تتساوى أهدافه مع أهداف الشيطان الرجيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) ادعو كل المثقافين العرب والمبدعين ايجاد حل لهذه الظاهرة والخطيرة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني المناضل.
وكفى يا رفاق الخندق ، كونوا رفاق الكفاح كما أنتم رفاق الخندق والمصاب، فقد أدميتم قلوبنا و جعلتم اليأس يحوم حولنا ، ينتظر الفرصة ليهجم علينا و يحولنا إلى مهزومين من الداخل! شعبنا يستحق التكريم والنهوض به الي مستقبل زاهر الي وحدة الصف والمصير العدو واحد كلنا هدف للعدو لا يريد لنا دوله ولا علم ولا هوية يريد منا ان نقتل بعضنا البعض ويزرع بيننا الفتن والاقتتال الكره الاعمي لكي ينجح في اهدافه وهي القضاء علي الشعب الفلسطيني برمته واقتلاع شوكته من الجزور؟.لا سمح الله
الله اكبر ولله الحمد
فاتقوا الله ولا تشمتوا فينا أعداءنا . وأدعوا الله أن يجعل لكم من أمركم رشدا
تعيش الأمة العربية والإسلامية بما تواجهه من تحديات موضوعية وذاتية، مرتبطة جميعها بعدم قدرة هذه الأمة الخيرة في إيجاد مسلك حضاري ومنهجي يحررها من مأزقها الحضاري المعاصر، تحد آخر ألا وهو أزمة التقسيم والتوزيع.
و للأسف فإن أغلب المنشغلين في الحقل الفقهي والفكري الإسلامي والعاملين في حقول معرفية أخرى سياسة و اقتصادية وغيرها، لم يقدروا على فعل أي شيء أمام هذه الأزمة بل منهم من ساهم بشكل أو أخر في تفاقم الأزمة و تعميق الشرخ بين مختلف الاتجاهات السياسية و الفكرية والمذهبية لهذه الأمة.
فقضية فلسطين مثلاً، و هي القضية البارزة و البؤرة المشتعلة لدليل أكيد على كل ذلك، والصراع الدامي و المرير بين حركتين نضاليتين في الساحة الفلسطينية لتأكيد على تشرذم وشرخ كبير في الفضاء السياسي الفلسطيني بل العربي، لأن النضال الفلسطيني كان دائمًا النموذج الذي يضرب به المثال في مسيرة المناضلين العرب وغيرهم.
إن الصراع لا يجب أن ينقل ليكون بين الأخوة الأشقاء، لان القضية ليست قضية صراع بيني أو حول مصالح شخصية تهم فئة أو تنظيما دون أخر.. الأمر خطير إن وصل إلى هذه الدرجة لأن القضية آنذاك سيكون مصيرها بيد العدو الذي سيستغل فرصة المخاصمات و الاتهامات و الشرخ الداخلي ليلعب لعبته الاستعمارية، ويحسم الصراع لصالحه، و الأمر الخطير هو أن يصل الشعب الفلسطيني والعربي لدرجة الملل من سماع أخبار التقاتل و النزاع المتكرر بين الأخوة فيظنون بوعي أو بدون وعي إن مصالح الشعب التي يجب أن تكون هي العليا قد أصبحت مصالح تخص تنظيمات و شخصيات في حد ذاتها، ولا أحد يهتم بالتعاسة اليومية التي يواجهها الشعب أو المأساة المعيشية المتكررة .
إن الاغتيالات والمواجهات بالأسلحة على الساحة والمطاردات التي تقع قصد الانتقام لأمر خطير وغير مألوف بتاتا في تاريخ النضال الفلسطيني، لان القصد منه تفاقم الأزمة وزيادة الجروح ادماءً، وتقسيم الرأي والإجماع الوطني الفلسطيني، وزيادة إبعادهم عن قضيتهم الموحدة و نضالهم الموحد ضد استعمار الثقافة والأرض والتاريخ الفلسطيني.
لذلك ولأجل وضع حد لهذا النزاع و التنازع ومطاردة كل فرقة لمناضلي التنظيمات الأخرى و حفاظًا على مكتسبات الشعب الفلسطيني المجاهد الأبي، ولأجل ترشيد النضال و الدفاع عنه بكل وسيلة ممكنة، والحفاظ على مكتسبات المجاهدين وحفظ دماء والشهداء.
ندعو جميع الشرفاء المناضلين و المجاهدين على الساحة الفلسطينية و كل من يناصر هذا الفريق أو ذاك داخل الوطن المحتل أو خارجه أن يعملوا فورًا على تمزيق جميع الأعلام الفصائلية التي تزكي العصبيات العمياء التي تفضي إلى الصراعات و الفتن و التقاتل و إعلاء علم الوطن وكلمة الحق...
علم فلسطين شعار الوحدة
الـقـضية الفـلســطينية قضـية عالميـة وعادلـة يقر بعدالتها المسـلم وغير المسـلم لانهـا تحـت إحتـلال غاصـب وظالم فصراع أبناء الشعب الواحد لايخدم القضية الفلسطينية فكلاهما تحت الاحتلال فيجب توحيد الصف والكلمة ضد عدو الشعب الرئيسي وهو الكيان الصهيوني الذي يحاصر الشعب ويجوعه فإن من الاهم صون الدماء وتلاشي كابوس الاقتتال هذه امريكا تشن حربا شعواء مسعورة ضد الشعوب العربية والاسلاميه في العراق وغيرها من الدول العربية .
فهل هذه المواجهات بين الاخوة والاعتقالات وقتل القادة والمجاهدين .سبيل من سبل التحرر من الاحتلال الذي يترك بجنوده والياته واحتلاله ويقتل الاخ في الانسانية والمواطنة فعذرا إن أقسمت أني بريء من الفتنة واللعن على كل من يسبب الويلات والهلاك والدمار الذي يؤدي إلى حتمية الفشل الناجح لصالح العدو المحتل التى تتساوى أهدافه مع أهداف الشيطان الرجيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) ادعو كل المثقافين العرب والمبدعين ايجاد حل لهذه الظاهرة والخطيرة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني المناضل.
وكفى يا رفاق الخندق ، كونوا رفاق الكفاح كما أنتم رفاق الخندق والمصاب، فقد أدميتم قلوبنا و جعلتم اليأس يحوم حولنا ، ينتظر الفرصة ليهجم علينا و يحولنا إلى مهزومين من الداخل! شعبنا يستحق التكريم والنهوض به الي مستقبل زاهر الي وحدة الصف والمصير العدو واحد كلنا هدف للعدو لا يريد لنا دوله ولا علم ولا هوية يريد منا ان نقتل بعضنا البعض ويزرع بيننا الفتن والاقتتال الكره الاعمي لكي ينجح في اهدافه وهي القضاء علي الشعب الفلسطيني برمته واقتلاع شوكته من الجزور؟.لا سمح الله
الله اكبر ولله الحمد
فاتقوا الله ولا تشمتوا فينا أعداءنا . وأدعوا الله أن يجعل لكم من أمركم رشدا