يحق لكِ أن تسألي ...
عن ماضيَّ ...
عن حاضري ...
عن أحلامي ...
ليس لديَّ ما أخفيه عنكِ
لذلك أطلب منكِ ... أن تسألي
كيف دخل حبكِ لشوقي وهيامي ؟
كل ما حلمتُ به ... أراه الآن
قد بات الحلم أشبه بالواقع
سره ... أنه خالياً
من الشوائب
من النزوات
من المطامع
يحق لكِ أن تسألي ...
فسألي ما طاب لكِ
وآسريني بكلماتكِ ... بهمساتكِ
كما آسرتني
بجمال روحكِ الحالم
يا جميلتي التي أحلم بلقائها
قد دوخني شوقي لكِ
قد بات يا حبيبتي أكبر مني
أكبر من أن أعبر عنه بكلامي
يحق لكِ أن تسألي ...
لما بجنونٍ أحبكِ ... ؟
لما أهواكِ ... ؟
فأنتِ الوحيدةُ التي تسكن نفسي
لذلك يحق لكِ ما لا يحق لسواكِ
نعم ... أعترف بأني مجنونكِ
وقد غيرني حبكِ
مئة درجةٍ ... ودرجة
قد أعاد ثقتي ... بنفسي
قد أعاد بريق الأمل ... بعينيَّ
قد أعاد الوحيَ ... لشغف كتاباتي
قد أعادني ... للحياة من جديد
يحق لكِ أن تسألي ...
فاسألي ... عن شؤون قلبي
وكيف أعدتِ تنظيم دقاته ؟
وكيف على يديكِ ... ؟
قد بزغ فجره بعد طول ليله
إسألي عن طموحي وخط سيره
وكيف تلألأة سمائي بعشقك ؟
فأنتِ أول وآخر حبيبٍ لي
ويحق للحبيب ما لا يحق لغيره .
تعليق