إعجبت به ذهلت بفكره وأسلوبه هو أيضاً شاركها نفس الإحساس فكان شعور متبادل

خافت أن تصارحه كيف ذلك وهي الصالحة التي تخاف الله ولا تعصيه في السر والعلن

زاد ولعها وتعلقها به ولكنها صابره تحتسب الإجر لم تعرف أن ذلك الإحساس الجارف لايقاوم

فكل يوم يزداد عنفاً وتوهجاً حتى جاء ذلك اليوم وأرسلت له في المنتدى متعذرة أنها تريد رأيه

في أحد مواضيعها هو شعر بذلك واعتبر هذه خطوه لاتتكرر حتى يصارحها واستمرت الرسائل

الخاصه حتى انفجرت وقالت له والدموع بعيونها أحبك ..........


كيف ذلك وهي لم تراه ولاتعرفه سوى في كلمات على شاشه .. لكنه الحب

وفي غمرة الرسائل الخاصه وتبادل الأحاسيس والهيام أحست أنها انزلقت في الخطأ بمراسلتها له

والبوح بمشاعرها الجياشه أراد أن يغير نظرتها بأن ذلك ليس حراماً ولا جريمه وأن حبه شريف ولن يتطور

أكثر من ذلك ولكنها لم تستطع وكيف تواجه اهلها الذين يثقون بها ثقه عمياء لأنها متدينه وصالحه

كيف لها أن تواجههم طلبت منه الفراق فجن جنونه كيف أعرف أخبارك كيف أصبر كيف كيف

إنه الخوف من الله ومراقبته أخبرت أهلها بالحقيقه وأنها ابتليت بحب ذلك الشاب ظل أمل عودتها

يراوده في كل يوم يترقب وجود إسمها ومرت الأيام والشهور لكنه لم ينساها

حتى وجد إسمها من المتواجدين ...

لم يصدق عينيه فأسرع لمراسلتها ومصارحتها بعذاباته وشوقه

ولكنه انصدم بأسلوبها الجاف وأخبرته أنها عانت أكثر منه ولكنها لاتستطيع أن تعصي الله وتخون أهلها
فعرض عليها الزواج وكأنها في حلم تنتظر هذه اللحظه

................ وفعلاً تقدم لخطبتها وتم الزواج



المراد من المقدمه أو القصه الواقعيه

واقعنا في المنتديات من أحاسيس متبادله قابله للحب كون أننا شباب وفتيات

هل نظرة الشباب للفتيات المشاركات في المنتدى هي نظرة إحترام وتقدير أم

أن هذه النظره يشوبها شئ من الريبه في كون هذه الفتاه دخلت الإنترنت وفي موضع شك

هل يفكر أن هذه الفتاه التي تشاركه الجد والحزن على الشبكه العنكبوتيه تصلح أن تكون زوجه له ؟؟

أنتي أختي هل تثقين في نظرة ذلك الشاب بالمنتدى لك أم تحذرين منه وأنه مجرد شخص
قناص ينتظر الفرصه كي ينصب شباكه لك ؟؟

الموضوع كثر طرحه في المنتديات وشاهدنا العديد من وجهات النظر المختلفه

ولكننا حتى الآن لم نتوصل لرأيا واضحه وشامله كون أن الجنسين يقضون وقت طويل
ويعرفون بعضهم

ولكن ماذا تخفي الضمائر ؟؟
أريد آرائكم أعزائي أعضاء و مشرفين و المراقبين الكرام


تحياتي


حسوم