أمــد للإعلام
التاريخ : 23/5/2009 الوقت : 13:28
اسم الكاتب : ماجد حمدي ياسين
أمد للإعلام / ماجد حمدي ياسين/ لا أحد يمتلك القدره على إقصاء حركة فتح والتي إنطلقت من رحم المعاناة وقدمت ألآف الشهداء
وعلى رأسهم أعضاء مركزيتها ورئيس مركزيتها الشهيد القائد/ ياسر عرفات الخالد في قلوبنا جميعاً
والتي أصبحت تمثل الشريحه الكبرى من المجتمع الفلسطيني بكل مكوناته وذلك من خلال إستراتيجيتها
المعتدله والتي تجسدت بالمنافسه الشريفه على الساحه النضاليه وعدم إحتكار الساحه ومن خلال إعطاء
الفرصه للجميع للمشاركة والمنافسه وتركت الحكم والخيار بالنهايه لمصدر الشرعيات الفلسطينية ألا وهو الشعب الفلسطيني الذي وجـد بفتح الفصيل الفلسطيني الأجدر لحمل الأمانه .
ففتح الحركة الكبيرة التي تحتوي بين أحضانها الكثير من شرائح المجتمع الفلسطيني دون تفرقه و تمييز وقادت الثورة الفلسطينية منذ إنطلاقتها وصنعت من المستحيل واقع وحقيقة وتمكنت من إبراز الهويه الفلسطينية في كافة المحافل الدولية وإستطاعت أن تجعل من اللاجئ الفلسطيني جندي صلب ومتين يطالب بحقوقه الوطنية والتي أجبرت العالم أجمع بالإعتراف بالقضية الفلسطينية وجعلت من العالم أجمع أن يتحدث عن شعب محتل يتطلع لإنهاء الإحتلال الصهيوني لأرضه بعدما كان هذا العالم يعتبر قضية فلسطين قضيه إنسانيه بحته وكان تصريحاته مقتصره على توفير المواد الغذائيه الإغاثيه للاجئين الفلسطينيين ويأتي هذا الإنجاز الكبير ليسجل لصالح حركة فتح والذي تحقق بعد رحلة كبيرة من النضال والتضحيه إستمرت أكثر من خمسة وأربعون عاماً قدمت خلالها حركة فتح أروع نماذج التضحية والفداء بالعالم من خلال إستمرار العمل الفدائي المسلح ضد دولة الإحتلال من داخل وخارج الأرض المحتله .
فإن حركة قادة المسيرة الوطنية لأكثر من خمسة وأربعون عاماً عصيه على الإنكسار وبالطبع إنها حركة الشعب والجماهير وتسكن مهجة القلوب وجذورها تلتف لتصنع الأسلاك الشائكه التي تحيط بحدود الوطن لتحرسه من أي خطر خارجي قادم .
فهذا التاريخ المشرف والذي عُمد بدماء الشهداء الأبطال ورُسمت أحرفه بدمائِهم الذكيه سيبقى خالداً وراسخاً بالذاكره الفلسطينية ولن يتأثر بالعواصف الصغيره العابره وستبقى فتح دائماً بالطليعه وفي مقدمة الصفوف تدافع عن المشروع الوطني الفلسطيني كما عهدناها دائماً فهي الماضي والحاضر والمستقبل إن شاء الله كيف لا وهي من أسس وأطلق الرصاصة الأولى وصنعت ثورة المستحيل وإستمرت في نضالها لتنظم وتقود الإنتفاضة الأولى ( إنتفاضة الحجاره ) عام 1987م لتستمر بالتفاوض تحت ضربات المقاومة من منطلق قناعتها بأن البندقة الغير مسيسه فهي بندقيه قاطعة طريق.
وستبقى فتح أعمدة الدار و صانعه القرار فهي أول من حمل القلم والبندقية والعلم وهي التي صنعت المستحيل وثورتُها المعاصره أكبر دليل .
التاريخ : 23/5/2009 الوقت : 13:28
اسم الكاتب : ماجد حمدي ياسين
أمد للإعلام / ماجد حمدي ياسين/ لا أحد يمتلك القدره على إقصاء حركة فتح والتي إنطلقت من رحم المعاناة وقدمت ألآف الشهداء
وعلى رأسهم أعضاء مركزيتها ورئيس مركزيتها الشهيد القائد/ ياسر عرفات الخالد في قلوبنا جميعاً
والتي أصبحت تمثل الشريحه الكبرى من المجتمع الفلسطيني بكل مكوناته وذلك من خلال إستراتيجيتها
المعتدله والتي تجسدت بالمنافسه الشريفه على الساحه النضاليه وعدم إحتكار الساحه ومن خلال إعطاء
الفرصه للجميع للمشاركة والمنافسه وتركت الحكم والخيار بالنهايه لمصدر الشرعيات الفلسطينية ألا وهو الشعب الفلسطيني الذي وجـد بفتح الفصيل الفلسطيني الأجدر لحمل الأمانه .
ففتح الحركة الكبيرة التي تحتوي بين أحضانها الكثير من شرائح المجتمع الفلسطيني دون تفرقه و تمييز وقادت الثورة الفلسطينية منذ إنطلاقتها وصنعت من المستحيل واقع وحقيقة وتمكنت من إبراز الهويه الفلسطينية في كافة المحافل الدولية وإستطاعت أن تجعل من اللاجئ الفلسطيني جندي صلب ومتين يطالب بحقوقه الوطنية والتي أجبرت العالم أجمع بالإعتراف بالقضية الفلسطينية وجعلت من العالم أجمع أن يتحدث عن شعب محتل يتطلع لإنهاء الإحتلال الصهيوني لأرضه بعدما كان هذا العالم يعتبر قضية فلسطين قضيه إنسانيه بحته وكان تصريحاته مقتصره على توفير المواد الغذائيه الإغاثيه للاجئين الفلسطينيين ويأتي هذا الإنجاز الكبير ليسجل لصالح حركة فتح والذي تحقق بعد رحلة كبيرة من النضال والتضحيه إستمرت أكثر من خمسة وأربعون عاماً قدمت خلالها حركة فتح أروع نماذج التضحية والفداء بالعالم من خلال إستمرار العمل الفدائي المسلح ضد دولة الإحتلال من داخل وخارج الأرض المحتله .
فإن حركة قادة المسيرة الوطنية لأكثر من خمسة وأربعون عاماً عصيه على الإنكسار وبالطبع إنها حركة الشعب والجماهير وتسكن مهجة القلوب وجذورها تلتف لتصنع الأسلاك الشائكه التي تحيط بحدود الوطن لتحرسه من أي خطر خارجي قادم .
فهذا التاريخ المشرف والذي عُمد بدماء الشهداء الأبطال ورُسمت أحرفه بدمائِهم الذكيه سيبقى خالداً وراسخاً بالذاكره الفلسطينية ولن يتأثر بالعواصف الصغيره العابره وستبقى فتح دائماً بالطليعه وفي مقدمة الصفوف تدافع عن المشروع الوطني الفلسطيني كما عهدناها دائماً فهي الماضي والحاضر والمستقبل إن شاء الله كيف لا وهي من أسس وأطلق الرصاصة الأولى وصنعت ثورة المستحيل وإستمرت في نضالها لتنظم وتقود الإنتفاضة الأولى ( إنتفاضة الحجاره ) عام 1987م لتستمر بالتفاوض تحت ضربات المقاومة من منطلق قناعتها بأن البندقة الغير مسيسه فهي بندقيه قاطعة طريق.
وستبقى فتح أعمدة الدار و صانعه القرار فهي أول من حمل القلم والبندقية والعلم وهي التي صنعت المستحيل وثورتُها المعاصره أكبر دليل .
تعليق