رغم كل ما تعانيه الفلسطينيات تحت نيران الاحتلال، إلا أنه يحسب لهم حفاظهن على هوية المطبخ الفلسطيني بأكلاته التراثية الشعبية، فالمفتول والفتة والسماقية والمسخن، أكلات لا تخلو منها الموائد الفلسطينية في المناسبات أو في العزائم..
المفتول.. لا يعلى عليه
يصنع المفتول من دقيق الذرة، حيث يتم تشكيله كحبيبات صغيرة متساوية كانت النساء الفلسطينيات يصنعنه على أيديهن قبل أن يصنع في المصانع ويأتي إلى ربات البيوت مغلفًا.
تقول السيدة (أم حسن): "الأكل الفلسطيني لا يعلى عليه، تكفي أكلة المفتول والتي لا تغيب عن سفرة العزائم الفلسطينية، وقديما كنا نفتل المفتول بأيدينا، لكنه كان يأخذ وقتًا ويحتاج إعداده إلى نفس طويل، لكن اليوم بات الأمر أسهل مع المفتول الجاهز ويكفي أن نصنع نحن بقية الطبخة".
ويضاف إلى أكلة المفتول قطع من نبات القرع وقطع الطماطم، إضافة إلى البصل وحبيبات الحمص، والتوابل التي تتفنن النساء في إضافتها للمفتول مما يعطيه رائحة تفتح الشهية!
لكن المفتول لا يحبذ في الصيف، كما قالت أم حسن، وأضافت: "المفتول يسبب العطش، لذا هو أكلة مفضلة لفصل الشتاء!".
لا غنى عن الفتة !
"شرائح من خبز الطابون، يعلوها طبقة من الأرز الأبيض ويرش فوقها قطع اللوز أو الصنوبر"، هذه هي الفتة الفلسطينية، كما تصفها لنا السيدة (أم وليد).."أكلة الفتة مشهورة جدا ولا يوجد بيت فلسطيني لا يحب هذه الأكلة، كما أنها أكلة العزائم والتجمعات العائلية، ومن الناس من يطبخها أول أيام العيد".
ويختلف الناس فيما يضيفونه للفتة، فمنهم من يطبخها مع قطع الدجاج والتي تضاف على سطح الطبق، بينما آخرون يطبخونها مع اللحم، لكنهم يتفقون جميعًا بأنها أكلة لا غنى عنها في المائدة الفلسطينية!
تضيف أم وليد: "هناك سلطة الدقة الحارة التي تضاف إلى الفتة، بحيث يدق الثوم والنعناع وورق الريحان وبعض الفلفل الحار ومن ثم يضاف للفتة، فأهل غزة بشكل عام يحبون الفلفل الحار، وبشكل عام تعد الفتة أكلة دسمة تجعل الفرد يشعر بالنعاس بعد تناولها!"
السماقية .. غزاوية
أما هبة وصديقاتها، فقد اعتدن على التنافس في إعداد ألذ الأطباق، تقول هبة: "نتنافس لإعداد الأطباق الشهية ونتجمع لنتذوق صنع أيدينا، وعن نفسي أجيد جميع الطبخات وخاصة الأكلات الفلسطينية التي يحبها الجميع، حتى أني أتقن طبخة السماقية أصعب الطبخات في الإعداد!".
عن طريقة صنع السماقية، تقول: "هذه الطبخة فيها الكثير من المكونات، فيها حب السماق (نوع من البهارات) والذي يطحن ويضاف سائله إلى الطبخة مذابًا مع الطحين، مع نبات السلق الأخضر والذي يتم تقطيعه بشكل ناعم، مع حبوب الحمص المسلوقة، مضافا إليها البصل المفروم وقطع اللحم المسلوقة، وأخيرا الدقة الحارة من ثوم ونعناع وفلفل".
اختر المسخن
لو دعيت لتناول طعام لدى أي فلسطيني وكان أمامك المسخن، فلا تدع هذه الأكلة تفوتك، لأنك لن تنساها أبداً، حيث يفخر الفلسطينيون بهذه الأكلة بأي مكان وأي زمان، فهي تعبر عن التراث والفلكلور الفلسطيني القديم، ولا زال الجميع يتمسكون بها.
بل وتعد من أهم الوجبات التي تقدم للضيف والزائر إلى فلسطين، خاصة لدى الفلاحين، وتكثر هذه الأكلة عادة لدى المزارعين والفلاحين وذلك بعد جني موسم الزيتون والذي يعد العنصر الأساسي في مكوناتها.
وإلى جانبه تتكون هذه الأكلة من زيت وبصل وسماق وأرغفة من الخبز البلدي، إضافة إلى المكسرات من اللوز والصنوبر، ويعد الدجاج كذلك من مكوناته الرئيسية.
ويقدم إلى جانب طبق المسخن أنواع من الشوربات خاصة ما يعرف بشوربة الفريكية، بالإضافة إلى اللبن الرائب البارد، وبعد الانتهاء من تناول طبق المسخن تقدم القهوة العربية السادة من اجل غسل المعدة من الزيت.
في إحدى القرى بشمال نابلس، يخبرنا الحاج "أبو العبد أحمد صالح" – وهو رجل في العقد الثامن- بأن المسخن لا تزل وجبته الرئيسية والمفضلة، ويضيف: "كنا وما زلنا نفخر بهذه الأكلة، وإذا أردنا أن نكرم ضيفا صنعنا له المسخن، خاصة إذا كان من أهالي المدن، فهم يفتقرون لزيت الزيتون كما أن الفلاحون يتقنونها بشكل أكبر من غيرهم".
وأشار الحاج أبو العبد إلى أنه يتم تحضير المسخن وصنعه بشكل كبير في أوقات لا تكون فيها الأجواء باردة جدا أو حارة جدا، وإنما في الأجواء المعتدلة.
يلا اليوم كل واحد يروح يشوف شطارة أمو في الاكلات الفلسطينية .........
المفتول.. لا يعلى عليه
يصنع المفتول من دقيق الذرة، حيث يتم تشكيله كحبيبات صغيرة متساوية كانت النساء الفلسطينيات يصنعنه على أيديهن قبل أن يصنع في المصانع ويأتي إلى ربات البيوت مغلفًا.
تقول السيدة (أم حسن): "الأكل الفلسطيني لا يعلى عليه، تكفي أكلة المفتول والتي لا تغيب عن سفرة العزائم الفلسطينية، وقديما كنا نفتل المفتول بأيدينا، لكنه كان يأخذ وقتًا ويحتاج إعداده إلى نفس طويل، لكن اليوم بات الأمر أسهل مع المفتول الجاهز ويكفي أن نصنع نحن بقية الطبخة".
ويضاف إلى أكلة المفتول قطع من نبات القرع وقطع الطماطم، إضافة إلى البصل وحبيبات الحمص، والتوابل التي تتفنن النساء في إضافتها للمفتول مما يعطيه رائحة تفتح الشهية!
لكن المفتول لا يحبذ في الصيف، كما قالت أم حسن، وأضافت: "المفتول يسبب العطش، لذا هو أكلة مفضلة لفصل الشتاء!".
لا غنى عن الفتة !
"شرائح من خبز الطابون، يعلوها طبقة من الأرز الأبيض ويرش فوقها قطع اللوز أو الصنوبر"، هذه هي الفتة الفلسطينية، كما تصفها لنا السيدة (أم وليد).."أكلة الفتة مشهورة جدا ولا يوجد بيت فلسطيني لا يحب هذه الأكلة، كما أنها أكلة العزائم والتجمعات العائلية، ومن الناس من يطبخها أول أيام العيد".
ويختلف الناس فيما يضيفونه للفتة، فمنهم من يطبخها مع قطع الدجاج والتي تضاف على سطح الطبق، بينما آخرون يطبخونها مع اللحم، لكنهم يتفقون جميعًا بأنها أكلة لا غنى عنها في المائدة الفلسطينية!
تضيف أم وليد: "هناك سلطة الدقة الحارة التي تضاف إلى الفتة، بحيث يدق الثوم والنعناع وورق الريحان وبعض الفلفل الحار ومن ثم يضاف للفتة، فأهل غزة بشكل عام يحبون الفلفل الحار، وبشكل عام تعد الفتة أكلة دسمة تجعل الفرد يشعر بالنعاس بعد تناولها!"
السماقية .. غزاوية
أما هبة وصديقاتها، فقد اعتدن على التنافس في إعداد ألذ الأطباق، تقول هبة: "نتنافس لإعداد الأطباق الشهية ونتجمع لنتذوق صنع أيدينا، وعن نفسي أجيد جميع الطبخات وخاصة الأكلات الفلسطينية التي يحبها الجميع، حتى أني أتقن طبخة السماقية أصعب الطبخات في الإعداد!".
عن طريقة صنع السماقية، تقول: "هذه الطبخة فيها الكثير من المكونات، فيها حب السماق (نوع من البهارات) والذي يطحن ويضاف سائله إلى الطبخة مذابًا مع الطحين، مع نبات السلق الأخضر والذي يتم تقطيعه بشكل ناعم، مع حبوب الحمص المسلوقة، مضافا إليها البصل المفروم وقطع اللحم المسلوقة، وأخيرا الدقة الحارة من ثوم ونعناع وفلفل".
اختر المسخن
لو دعيت لتناول طعام لدى أي فلسطيني وكان أمامك المسخن، فلا تدع هذه الأكلة تفوتك، لأنك لن تنساها أبداً، حيث يفخر الفلسطينيون بهذه الأكلة بأي مكان وأي زمان، فهي تعبر عن التراث والفلكلور الفلسطيني القديم، ولا زال الجميع يتمسكون بها.
بل وتعد من أهم الوجبات التي تقدم للضيف والزائر إلى فلسطين، خاصة لدى الفلاحين، وتكثر هذه الأكلة عادة لدى المزارعين والفلاحين وذلك بعد جني موسم الزيتون والذي يعد العنصر الأساسي في مكوناتها.
وإلى جانبه تتكون هذه الأكلة من زيت وبصل وسماق وأرغفة من الخبز البلدي، إضافة إلى المكسرات من اللوز والصنوبر، ويعد الدجاج كذلك من مكوناته الرئيسية.
ويقدم إلى جانب طبق المسخن أنواع من الشوربات خاصة ما يعرف بشوربة الفريكية، بالإضافة إلى اللبن الرائب البارد، وبعد الانتهاء من تناول طبق المسخن تقدم القهوة العربية السادة من اجل غسل المعدة من الزيت.
في إحدى القرى بشمال نابلس، يخبرنا الحاج "أبو العبد أحمد صالح" – وهو رجل في العقد الثامن- بأن المسخن لا تزل وجبته الرئيسية والمفضلة، ويضيف: "كنا وما زلنا نفخر بهذه الأكلة، وإذا أردنا أن نكرم ضيفا صنعنا له المسخن، خاصة إذا كان من أهالي المدن، فهم يفتقرون لزيت الزيتون كما أن الفلاحون يتقنونها بشكل أكبر من غيرهم".
وأشار الحاج أبو العبد إلى أنه يتم تحضير المسخن وصنعه بشكل كبير في أوقات لا تكون فيها الأجواء باردة جدا أو حارة جدا، وإنما في الأجواء المعتدلة.
يلا اليوم كل واحد يروح يشوف شطارة أمو في الاكلات الفلسطينية .........
تعليق