في الوقت الذي يتطلع فيه الشعب الفلسطيني إلى البدء في مرحلة جديدة مع بدء تنفيذ الخطة الأمنية التي أعلن عنها وزير الداخلية المستقيل هاني القواسمي، تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وتعود عقارب الساعة إلى الوراء، لتلك الفترة التي شهدتها الساحة الفلسطينية من احتقان بين حركتي فتح وحماس والتي أودت بحياة العشرات منهم ومن المواطنين الأبرياء الذين لاذنب لهم سوى انهم يقبعون في منازلهم التي من المفترض ان تكون هي مكان اطمئنانهم واستراحتهم.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: لمصلحة من عودة حالة الاحتقان الداخلي؟، وما مصير اتفاق مكة؟
تعليق