تموت الحكاية ... تندثر
كما يموت كل شىء حولنا
موتها لا يعني، قصة إنتهت
أو مجرد تفاصيل تلاشت
هو موت إحساس
حلم عايشناه
عشنا فيه
غصنا به لأعماقه، تنفسناه
و من دمنا ارتوى ...
هو موت ليل دافىء و احتراق دفتر
غلافه عمرنا
أوراقه سنوات ضياعنا
ما بين سطر و سطر خبأنا أسرارنا المعتّقة
ما بين حروفه تنبعث رائحة احتراقاتنا ...
و أنا !!...
منذ جرحني الحبر
أحترق بك، و أخشى المساء
منه يأتيني صوت مختلف، بعيد
يسرق مني المكان و يهرول
يحدث تجويفا في نفسي و المدى ...
أجده ملتصقا بنافذة أحلامي
متسلقا مساكب الحبق و الياسمين ...
أشعر بنفسي الملتفّة بالصمت
تسأل عن موعد شروق كـ حقول
تعطي الخير
تغني بصمت
تنسى دورها في الكلام ...
أسمع أصواتا و لا أرى أحدا !!...
افتح يدين واسعتين لأضم بقايا حلم
بعض فتات عشق
و قليل من العمر ... هنا
في ظل حلمي بك
أعجن الأحلام
أخبزها
في تنّور الأشواق
قوتا ...
هاربة أنا
من حقيقة وجودي
مهرولة في إثر أوهامي
آوي الى سرير غفلتي
أنام ...
منهمرة على فراشي
كالشتاء
أقطر شوقا
و حنينا
أتهاوى بين طياته
على إيقاع الريح
أرقص فوقه
كما تفعل حبّات المطر
على نوافذ أوهامي
في حلمي
أرتجف بردا
عائدة
لتدفئني يداك
أشعر بحرارتهما
مع الريح تأتي
أصداء سماوية
تراقص كياني
على إيقاع خطاك
أتابع عزفك على أوتاري
كسحابة أثيرية
تنشد الإنعتاق ... منك
و فيك ... تتحرر
لتتحول فراشات
تتلاشى في المدى ...
كما يموت كل شىء حولنا
موتها لا يعني، قصة إنتهت
أو مجرد تفاصيل تلاشت
هو موت إحساس
حلم عايشناه
عشنا فيه
غصنا به لأعماقه، تنفسناه
و من دمنا ارتوى ...
هو موت ليل دافىء و احتراق دفتر
غلافه عمرنا
أوراقه سنوات ضياعنا
ما بين سطر و سطر خبأنا أسرارنا المعتّقة
ما بين حروفه تنبعث رائحة احتراقاتنا ...
و أنا !!...
منذ جرحني الحبر
أحترق بك، و أخشى المساء
منه يأتيني صوت مختلف، بعيد
يسرق مني المكان و يهرول
يحدث تجويفا في نفسي و المدى ...
أجده ملتصقا بنافذة أحلامي
متسلقا مساكب الحبق و الياسمين ...
أشعر بنفسي الملتفّة بالصمت
تسأل عن موعد شروق كـ حقول
تعطي الخير
تغني بصمت
تنسى دورها في الكلام ...
أسمع أصواتا و لا أرى أحدا !!...
افتح يدين واسعتين لأضم بقايا حلم
بعض فتات عشق
و قليل من العمر ... هنا
في ظل حلمي بك
أعجن الأحلام
أخبزها
في تنّور الأشواق
قوتا ...
هاربة أنا
من حقيقة وجودي
مهرولة في إثر أوهامي
آوي الى سرير غفلتي
أنام ...
منهمرة على فراشي
كالشتاء
أقطر شوقا
و حنينا
أتهاوى بين طياته
على إيقاع الريح
أرقص فوقه
كما تفعل حبّات المطر
على نوافذ أوهامي
في حلمي
أرتجف بردا
عائدة
لتدفئني يداك
أشعر بحرارتهما
مع الريح تأتي
أصداء سماوية
تراقص كياني
على إيقاع خطاك
أتابع عزفك على أوتاري
كسحابة أثيرية
تنشد الإنعتاق ... منك
و فيك ... تتحرر
لتتحول فراشات
تتلاشى في المدى ...
تعليق