سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟
فقال : ( تقوى الله وحسن الخلق )
وقال صلى الله عليه وسلم:
( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، الموطئون أكنافا،
الذين يألفون ويؤلفون، ولا خيرفي من لا يألف ولا يؤلف)
الخلق : كلمة واسعة المعاني والقيم ،، وهي هيئة للنفس تصدر عنها الأفعال بكل أريحية وبدون تكلف وهي ما تعكس واقع أنفسنا من الداخل.
هل انت على خلق ؟؟
هناك عدة نقاط يمكننا من خلالها ان نعرف هل نحن فعلاً على خلق .. وما هو مستوى أخلاقنا .
1- ما هو حالك في الخلوة ، هل تتمرد على الأخلاق إذا غبت عن اعين الناس ،
هل تقوم بمشاهدة المحرمات على التلفاز أو الانترنت ، هل تتبع عورات الناس .. وتقيم علاقات محرمة ؟؟
2- إذا خرجت من مجتمعك .. هل تعاملك في محيط مجتمعك كما هو في الشارع .. هل تحافظ على أخلاقك إذا سافرت ..
هل المواضيع التي تطرحها في هذا المنتدى بين عائلتك هي تلك التي تتعامل بها في المنتديات التي لا يعرفك بها أحد .. اسأل نفسك ؟؟
3- كيف أخلاقك إذا غضبت .. هل غضبك يحملك للإساءة .. من يقول أنه يخرج عن طوره عليه مراجعة حساباته ..
لأن أخلاقه ليست عميقة وليس لها جذور .
4- كيف تكون أخلاقك عند الحاجة .. هل تدفعك الحاجة للتنازل عن أخلاقك ؟؟
هل تكذب لإرضاء مديرك في العمل بحجة الحفاظ على الرزق ،، هل تسرق وتقبل الرشوة والحرام بحجة الفقر ..
5- إذا استغنيت .. لماذا تتغير معاملتنا مع اساتذتنا إذا تخرجنا .. وإلى مديرينا إذا انتقلنا لعمل آخر ..
وإلى كل من كان لنا حاجة عنده وقضيناها .. إكتشف أخلاقك .
6- عندما تقدر وتكون صاحب سلطة وسطوة .. إن الأخلاق التي تتعامل بها مع من هو دونك هي المعتمدة ..
وليست تلك التي تعامل بها من هو أعلى منك .. لأنك تهابه وتجبر نفسك على احترامه .. كيف تعامل زوجتك وأولادك ..
هل تبتسم لعامل الشاي والقهوة في العمل .. هل تحترم خادمتك .. لماذا تدفعنا السلطة والمقدرة لاحتقار الاخرين وظلمهم والتكبر عليهم ؟؟
7- هل تجعل الظروف مبرر لسوء خلقك ؟؟ اذا حلت بك ضائقة مالية .. أو تعرضت لضغوط في العمل ..
هل تدخل البيت وتصب غضبك على زوجتك واولادك .
أجب .. وستتأكد هل أنت فعلاً على خلق .. أم أن أخلاقك مزيفة ومصطنعة ؟؟
فلنكن صادقين مع انفسنا ونراجع حساباتنا .. إن صاحب الخلق السيئ تعيس في حياته ..
ينظر للدنيا بمنظور أسود ومتشائم .. ( لا يألف ولا يؤلف ) كما قال عليه الصلاة والسلام
أما صاحب الخلق الحسن والرفيع .. ينال توفيقاً من الله .. وسعادة ببحب الناس له
كيف نحسن من أخلاقنا :-
1- أن نراقب أنفسنا .. ونتأمل صفاتنا الجميلة والسيئة .
2- مراجعة حساباتنا أثناء اليوم ، ومن ثم التعامل مع الأخطاء لتوسيع دائر الصواب وتضييق دائرة الخطأ.
3- البصير لا يخلو من الإنتفاع من أخطاء من نقد أعدائه ،، عن عمر بن الخطاب قال : ( رحم الله امرئ أهدى الي عيوبي )
ملاحظة : خذ عيوبك ونقد الآخرين لك من من لا تحب .. لأن العدو يرى السيئات .. والمحب لا يراها.
4- مجاهدة النفس على الإصلاح واكتساب الأخلاق الحميدة وذلك بتعلم الفضائل.
5- تأمل العواقب .. وتصور محبة الناس وأنت على خلق .. والعكس.
6- عامل الناس كما تحب أن يعاملوك.
وأخيراً أدعو الله الذي أحسن خلقنا أن يحسن خلقنا ..
فقال : ( تقوى الله وحسن الخلق )
وقال صلى الله عليه وسلم:
( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، الموطئون أكنافا،
الذين يألفون ويؤلفون، ولا خيرفي من لا يألف ولا يؤلف)
الخلق : كلمة واسعة المعاني والقيم ،، وهي هيئة للنفس تصدر عنها الأفعال بكل أريحية وبدون تكلف وهي ما تعكس واقع أنفسنا من الداخل.
هل انت على خلق ؟؟
هناك عدة نقاط يمكننا من خلالها ان نعرف هل نحن فعلاً على خلق .. وما هو مستوى أخلاقنا .
1- ما هو حالك في الخلوة ، هل تتمرد على الأخلاق إذا غبت عن اعين الناس ،
هل تقوم بمشاهدة المحرمات على التلفاز أو الانترنت ، هل تتبع عورات الناس .. وتقيم علاقات محرمة ؟؟
2- إذا خرجت من مجتمعك .. هل تعاملك في محيط مجتمعك كما هو في الشارع .. هل تحافظ على أخلاقك إذا سافرت ..
هل المواضيع التي تطرحها في هذا المنتدى بين عائلتك هي تلك التي تتعامل بها في المنتديات التي لا يعرفك بها أحد .. اسأل نفسك ؟؟
3- كيف أخلاقك إذا غضبت .. هل غضبك يحملك للإساءة .. من يقول أنه يخرج عن طوره عليه مراجعة حساباته ..
لأن أخلاقه ليست عميقة وليس لها جذور .
4- كيف تكون أخلاقك عند الحاجة .. هل تدفعك الحاجة للتنازل عن أخلاقك ؟؟
هل تكذب لإرضاء مديرك في العمل بحجة الحفاظ على الرزق ،، هل تسرق وتقبل الرشوة والحرام بحجة الفقر ..
5- إذا استغنيت .. لماذا تتغير معاملتنا مع اساتذتنا إذا تخرجنا .. وإلى مديرينا إذا انتقلنا لعمل آخر ..
وإلى كل من كان لنا حاجة عنده وقضيناها .. إكتشف أخلاقك .
6- عندما تقدر وتكون صاحب سلطة وسطوة .. إن الأخلاق التي تتعامل بها مع من هو دونك هي المعتمدة ..
وليست تلك التي تعامل بها من هو أعلى منك .. لأنك تهابه وتجبر نفسك على احترامه .. كيف تعامل زوجتك وأولادك ..
هل تبتسم لعامل الشاي والقهوة في العمل .. هل تحترم خادمتك .. لماذا تدفعنا السلطة والمقدرة لاحتقار الاخرين وظلمهم والتكبر عليهم ؟؟
7- هل تجعل الظروف مبرر لسوء خلقك ؟؟ اذا حلت بك ضائقة مالية .. أو تعرضت لضغوط في العمل ..
هل تدخل البيت وتصب غضبك على زوجتك واولادك .
أجب .. وستتأكد هل أنت فعلاً على خلق .. أم أن أخلاقك مزيفة ومصطنعة ؟؟
فلنكن صادقين مع انفسنا ونراجع حساباتنا .. إن صاحب الخلق السيئ تعيس في حياته ..
ينظر للدنيا بمنظور أسود ومتشائم .. ( لا يألف ولا يؤلف ) كما قال عليه الصلاة والسلام
أما صاحب الخلق الحسن والرفيع .. ينال توفيقاً من الله .. وسعادة ببحب الناس له
كيف نحسن من أخلاقنا :-
1- أن نراقب أنفسنا .. ونتأمل صفاتنا الجميلة والسيئة .
2- مراجعة حساباتنا أثناء اليوم ، ومن ثم التعامل مع الأخطاء لتوسيع دائر الصواب وتضييق دائرة الخطأ.
3- البصير لا يخلو من الإنتفاع من أخطاء من نقد أعدائه ،، عن عمر بن الخطاب قال : ( رحم الله امرئ أهدى الي عيوبي )
ملاحظة : خذ عيوبك ونقد الآخرين لك من من لا تحب .. لأن العدو يرى السيئات .. والمحب لا يراها.
4- مجاهدة النفس على الإصلاح واكتساب الأخلاق الحميدة وذلك بتعلم الفضائل.
5- تأمل العواقب .. وتصور محبة الناس وأنت على خلق .. والعكس.
6- عامل الناس كما تحب أن يعاملوك.
وأخيراً أدعو الله الذي أحسن خلقنا أن يحسن خلقنا ..
تعليق