تويت
رســالة { للصـــــــــمت }
آيــهــا الـــصمــت
مــاذا اقـــول فيــك وروحــي فــي جـدرانك تتــمــزق
انت يــامن حــالك من حــالي ...مـاذا اقــول فيـــك
المـ تجــد لك مــكانـاً غيــر حــالي تســكنــة
ارحــل فــان وجـدانـــــي يتــالم يعــاني شــدة الاوجــاع والاهــات
ارحــل ايها الصـمت فقد ارهقنـــي التــــــعب
اتــعلم آيهــاالصــمت في أي بحــراً انــا اغـــرق
انــااغــرق في حــقد البشــر ونفــاقهــم وعينــاي تنظــر الى الامــل
ذاك الامــــــل الذي غســل قلبي بــالتســامح والعــطاء
اتعــلم آيهــا الصمت
لقــد سكنت روحــي ...ووجــداني
اصبحــتُ لك عنــــــــــوانـــــــــــــــــــاً
أرحــــــــل فــلم اعـــــــــــد اريـــــــــد بقـــــــــائك
ارحمنـــــــي فــاني اتــــــــعذب فيـــــــــــــــك
بل واقتــــــل فيك الف مــــــــــــرة
اتــــــــعلم لم يعـــد لــي ســواء عينــانــاً .... تنـــظر فقط بـــكل الـــــــم
وقــلبــاً تمــزق من الـــم النــفاق والكـــــــذب
اتــــــــعرف ايها الصــــــمت
لقــــــــد اصبحتُ صمت ســــكونـــــــاً عجيــــــــب
اريـــــــــد ان اتحـــــــرر منـــــك ؟
صـــدقنــي اذا قــلت لك انـــــــــي قد حــــــــــاولت
لكــن اخـــــــلاقـــي ابت ان تــــــكون مثـــل قســـــــوتهـــــــم
يآآآآآآآآآآآآآآآلله
اصبحت جــــــــوارحـــــي تفــضل الصـــمت ..رغــم تلك الاهـــــات السـاكنــة
أصبحـــــت تعـــشق ســكونـــــــك وآلــــــمك ايــــــــها الصــــمت
لقــد اصبحــتُ اكثــر صمتــــاً من ســـكون الليــــــــل
آيـــــــها الـــــصمت بالله عــــــليك
الايــــــوجــد لك عنــــــــوانــــــــاً يشــــرح
ام اننـــــــي انـــــــا الـــــتي تشــــــرحك
بـــــــل وحتــــــــى اصبحتُ عنـــــــــوانك
ارحـــــــــل فقــــــــلبي لم يعـــــــد يُـــــــطيق
ارحــــــل فــلم يعـــــــد جـــزء من حيــــــاتي ...الاوانت فيــــــــــة!!!
بــل حتـــــــــى عنـــــــــوانـــــــــي
صــمتــــــــاً رهيب ...لا يـــطاق
هـــــذه رســــــالتــــــــي لـــصمتــــــــاً قاتـــل
عــــــذب سيـــــــــــده
ولـــــولا الامـــــــل والايمــــــــــان بــالله
لرحــلنـــــــا من عـــــالم الـــصمت
الــى عـــــــــالم الكــــــذب والنــفاق
الــــى عــالمـــــــــاً زائـــــــــــــف
ولكـــــن الخـــير والقــــــيم ستبــقى
تعليق