التاريخ : 28/4/2009 الوقت : 01:17 القراء : 107
الكوفيه برس_اسم الكاتب : ماجد حمدي ياسين
منذ توقيع إتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وبين الكيان الصهيوني المسخ في الثالث عشر من سبتمبر1993 والذي ينص على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على الأراضي الفلسطينية التي أحتلت عام 1967 في وقت زمني لم يتجاوز عام 1999م ومضت علينا خمسة عشرة عاماَ دون إلتزام الكيان الصهيوني بتنفيذ ما قطعه على نفسه من إلتزامات بخصوص العملية السلمية بينه وبين الفلسطينيين بل وحاول مساومة الشهيد الراحل ياسر عرفات أثناء الإجتماع الثلاثي في كامب ديفيد عام 1999 والذي جمع كل من بل كلينتون وياسر عرفات وأيهود باراك على إبرام إتفاق نهائي ينص بإقامة الدولة الفلسطينية على نسبة 93 % من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وهذا ما قوبل بالرفض القاطع من قبل الشهيد القائد ياسر عرفات الذي إختار أن يكون شهيداَ بدلاَ من التنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين المحتلة .
وبالمقابل تعمل الإدارة الأمريكية بقصد أو بغير قصد على تعزيز موقف مايسمى بمحور الممانعه بالمنطقة وذالك على حساب المحور المعتدل الذي أصبح مصاب بحالة من خيبة الأمل والتي أصابت محور الإعتدال وكل مؤيديه بسبب عدم الضغط على دولة الإحتلال بتنفيذ كافة الإلتزامات التي إلتزمت بها خطياَ عند توقيع إتفاق أوسلو ومن بعدها بالكثير من مؤتمرات السلام بالعالم والتي كان أبرزها مؤتمر أنابوليس للسلام وقراءة البيان الختامي للمؤتمر والذي ينص على ضرورة قيام الدولة الفلسطينية قبل إنتهاء عام 2008 أي قبل مغادرة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش للبيت الأبيض .
وهنا كان على الإخوة العرب الذين يمثلون محور الإعتدال بالمنطقة الذين هم بمثابة المرجعية الأولى للقضية الفلسطينية أن يقفوا وقفه رجل واحد وعلى قلب رجل واحد في وجه سلطان جائر ألا وهو الإدارة الأمريكية للضعط عليها لإلزام دولة الإحتلال بتنفيذ كافة التعهدات التي قطعتها على نفسها وإنهاءالإحتلال الأخير بالعالم والذي يتجسد بإحتلال دولة الإحتلال الصهيونية للأراضي الفلسطينية .
وإلا أن تقوم منظمة التحرير الفلسطينية وبإجماع عربي وموقف عربي موحد بالتنصل من كافة الإلتزامات الفلسطينية والعربية كما فعلت دولة الإحتلال من قبلهم وأن لا يتم الإلتزام بأي منها طالما إن دولة الإحتلال غير ملتزمة وتتهرب من دفع الإستحقاقات السياسية لعملية السلام والتي عززت من موقف ما يسمى بمحور الممانعه على حساب محور الإعتدال ودفعت بالكثر من قادة المنطقة وخصوصاَ الكثير من قادة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح على تغيير وجهة نظرِهم وأصبحوا يميلون لعودة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح إلي الجذور أي إلي طريق البندقية وذالك بعد تجربة سياسية طويلة أثبتت بأن دولة الإحتلال لا ترغب بعملية السلام وذالك بغرض التهرب من دفع إستحقاق العملية السلميةبل وأثبتت بأن دولة الإحتلال لا تفهم إلا لغـة البندقية ولكن هذا الخيار يحتاج لوحدة عربية وموقف عربي موحد بعيداَ عن الخلافات العربية العربية وأن يعمل الإخوة العرب على تبني الشعب الفلسطيني وإحتضان قضيته العادلة من جديد وتوفير الدعم المادي والسياسي والإعلامي والمعنوي لمنظمة التحرير الفلسطينية كونها المرجعية العليا للشعب الفلسطيني الذي يعاني من الإحتلال الصهيوني لأرضه حتى يومنا هذا.
منذ توقيع إتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وبين الكيان الصهيوني المسخ في الثالث عشر من سبتمبر1993 والذي ينص على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على الأراضي الفلسطينية التي أحتلت عام 1967 في وقت زمني لم يتجاوز عام 1999م ومضت علينا خمسة عشرة عاماَ دون إلتزام الكيان الصهيوني بتنفيذ ما قطعه على نفسه من إلتزامات بخصوص العملية السلمية بينه وبين الفلسطينيين بل وحاول مساومة الشهيد الراحل ياسر عرفات أثناء الإجتماع الثلاثي في كامب ديفيد عام 1999 والذي جمع كل من بل كلينتون وياسر عرفات وأيهود باراك على إبرام إتفاق نهائي ينص بإقامة الدولة الفلسطينية على نسبة 93 % من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وهذا ما قوبل بالرفض القاطع من قبل الشهيد القائد ياسر عرفات الذي إختار أن يكون شهيداَ بدلاَ من التنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين المحتلة .
وبالمقابل تعمل الإدارة الأمريكية بقصد أو بغير قصد على تعزيز موقف مايسمى بمحور الممانعه بالمنطقة وذالك على حساب المحور المعتدل الذي أصبح مصاب بحالة من خيبة الأمل والتي أصابت محور الإعتدال وكل مؤيديه بسبب عدم الضغط على دولة الإحتلال بتنفيذ كافة الإلتزامات التي إلتزمت بها خطياَ عند توقيع إتفاق أوسلو ومن بعدها بالكثير من مؤتمرات السلام بالعالم والتي كان أبرزها مؤتمر أنابوليس للسلام وقراءة البيان الختامي للمؤتمر والذي ينص على ضرورة قيام الدولة الفلسطينية قبل إنتهاء عام 2008 أي قبل مغادرة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش للبيت الأبيض .
وهنا كان على الإخوة العرب الذين يمثلون محور الإعتدال بالمنطقة الذين هم بمثابة المرجعية الأولى للقضية الفلسطينية أن يقفوا وقفه رجل واحد وعلى قلب رجل واحد في وجه سلطان جائر ألا وهو الإدارة الأمريكية للضعط عليها لإلزام دولة الإحتلال بتنفيذ كافة التعهدات التي قطعتها على نفسها وإنهاءالإحتلال الأخير بالعالم والذي يتجسد بإحتلال دولة الإحتلال الصهيونية للأراضي الفلسطينية .
وإلا أن تقوم منظمة التحرير الفلسطينية وبإجماع عربي وموقف عربي موحد بالتنصل من كافة الإلتزامات الفلسطينية والعربية كما فعلت دولة الإحتلال من قبلهم وأن لا يتم الإلتزام بأي منها طالما إن دولة الإحتلال غير ملتزمة وتتهرب من دفع الإستحقاقات السياسية لعملية السلام والتي عززت من موقف ما يسمى بمحور الممانعه على حساب محور الإعتدال ودفعت بالكثر من قادة المنطقة وخصوصاَ الكثير من قادة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح على تغيير وجهة نظرِهم وأصبحوا يميلون لعودة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح إلي الجذور أي إلي طريق البندقية وذالك بعد تجربة سياسية طويلة أثبتت بأن دولة الإحتلال لا ترغب بعملية السلام وذالك بغرض التهرب من دفع إستحقاق العملية السلميةبل وأثبتت بأن دولة الإحتلال لا تفهم إلا لغـة البندقية ولكن هذا الخيار يحتاج لوحدة عربية وموقف عربي موحد بعيداَ عن الخلافات العربية العربية وأن يعمل الإخوة العرب على تبني الشعب الفلسطيني وإحتضان قضيته العادلة من جديد وتوفير الدعم المادي والسياسي والإعلامي والمعنوي لمنظمة التحرير الفلسطينية كونها المرجعية العليا للشعب الفلسطيني الذي يعاني من الإحتلال الصهيوني لأرضه حتى يومنا هذا.
تعليق