في كل زمان ومكان تحدث قصص يشيب لها شعر الرأس ونقف عندها غير مصدقين ، نحدث أنفسنا متسائلين مستغربين ؟!،ولكن الحقيقة المرة والوقائع يجاوبك فورا لا تستغرب فهناك عشرات القصص التي تحدث كل يوم يقف المنطق والعقل عاجزا عن تصديقها ، ولاسيما اننا في زمن اختل توازنه، وضاعت أهدافه، وانقلبت معاييره، وتفسخت مبادئه، واندثرت بعض أهم عاداته وتقاليده، واستبدلت مفاهيمه ومصطلحاته الإسلامية بالجاهلية، حينئذ يصبح الغير معقول, معقول.
والقصة التي نملكها أحداثها مازلت جارية اقل ما يمكن وصفها بأنها "جريمة" ارتكبها أب بحق بناته من اجل إشباع غرائزه...
والدي باعني ثلاث مرات وقبض الثمن
المواطنة ع,ن ثلاثون عاما من سكان بلدة جباليا شمال قطاع غزة , قالت بصوت مخنوق يئن يتألم لمراسل وكالة للأنباء ":لا اعرف من أين ابدأ قصتي تمنيت مثل كل بنات جيلي أن أتزوج من شاب من سني ،ولكن والدي الله يسامحوا ،كان يهمه المال فزوجني فى أول مرة لمعاق حركيا لايقوى نهائيا على الحركة لكي اخدمه وقبض الثمن ،وبعد أشهر أصر على تطليقي وفعلا قام بتطليقي وقبض المؤخر وعفش البيت ،ورغم قسوة الحياة مع زوجي الأول ولكنى تمنيت البقاء عنده على الطلاق والعيش عند والدي الذي يستخدمنا كسلع وحيوانات تدر عليه دخلا."
وتسترسل ع,ن قائلة ": بعد فترة وجيزة جاء لخطبتي عجوز تجاوز الخامسة والثمانين ،وكان عمري وقتها خمس وعشرون عاما،بالطبع رفضت وهذا المنطق ولكن والدي اجبرنى بعد أن قبض الثمن وكان عبارة عن مبلغ مالي إضافة إلى عربة يجرها حصان ،وعشت مع هذا العجوز اخدمه خمس سنوات ،أراد الله أن ارزق منه بطفلة جميلة ،ورضيت بالأمر وكانت ابنتي تهون على مرارة الحياة ،ومرض زوجي.. وتضيف "وبعد أن توفى زوجي قررت أن أعيش من اجل ابنتي ،وعشت عند أهل زوجي لأكثر من سبعة أشهر ،وكرست حياتي كلها من اجل ابنتي ."
حرمني من حضن ابنتي
بعد أن قضيت سبعة أشهر وأنا أرملة وأعيش بمنزل أهل زوجي ويرعاني وابنتي أولاد زوجي تقول ع,ن ":جاءني والدي وبجنية غير معهودة وطلب منى زيارته وقضاء أسبوع أنا وابنتي عنده لأنه مشتاق إلينا حسب زعمه،وفعلا قمت بزيارته وهناك قال لي "لن ترجعي إلى بيتك فانا أخاف عليك"، وقام بالاتصال بأهل زوجي ،واتفق معهم على اخذ ابنتي لتربى مع إخوانها ،وبالطبع اخذ كل عفش البيت والذي تزيد قيمته عن خمسة ألاف دينار إضافة إلى ذهبي ،ولم امكث عنده سوى أسبوعين حتى قام بتزويجي من عجوز تجاوز السبعين من عمره ،يعانى من كل أمراض وعلل الدنيا .
اقل من 300 متر تبعدني عن ابنتي
وتضيف ع,ن بصوت مخنوق شاء القدر أن أتزوج بالقرب من بيت زوجي السابق والذي لايبعد سوى أمتارا معدودة ،فرحت وقلت بيني وبين نفسي سأستطيع رؤية ابنتي وقتما شئت بعد أن حرمني منها والدي ،ولكن زوجي المريض عقليا وجسديا كما وصفته , حرمني ذلك ، فهو غيور جدا ،وحاولت أن أقنعه ولاسيما أن زوجي السابق متوفى دون جدوى ،فهو يمنعني من الخروج نهائيا لوحدى ، كما انه حلف على يمين طلاق إذا حاولت أن أرى ابنتي وجشت عيناها ببكاء مستمر.
نفس الشيء يفعل مع خواتى
ع , ن سردت لي قصص عن والدها وجبروته وظلمه لها ولأخوتها ولامها ،ولم يكتفي هذا الأب بالمتاجرة بابنته الكبرى فقد تاجر بأخواتها وفعل بهم نفس الشيى ،فأخواتها الأربعة كلهن قد تزوجن أكثر من مرة ،وأخرها كانت أختها الصغرى التي لا تتعدى عشرون عاما وتتمتع بجمال فائق كما قالت "طلقها من زوجها الأول ليزوجها لعجوز في الستين يمتلك مصنع للبلاستك ،وقبض ثمنا محترما منه."
تزوج شابة وترك امى
تقول ع , ن بعد أن جمع والدي مبالغ محترمة من وراء تزويجنا وتطليقنا أراد أن يمتع نفسه فتزوج فتاة صغيرة مطلقة وترك امى رغم أنها عانت الويلات وتحملت قساوته وبخله وحرمانه ، كانت مكافأتها امرأة أخرى وهجران إلى الأبد .
رغم أن فصول القصة متعددة وتحتاج إلى كتاب ليس لتقرير لكتابتها ،آثرت أن اختصرها في جانب واحد حتى لا اصدم القارئ بفصولها المأساوية والذي يشيب لها شعر الرأس !
وعلى مدار أكثر من ساعتين مدة اللقاء مع ع, ن كان هناك سؤال لم أجد له أجابه ، لما ذا لم تتمرد ع وأخواتها على هذا الواقع وترفضه؟
ملاحظة تم اللقاء بالصدفة البحتة عندما أقدمت هذه المرأة لزيارة الوالدة لحاجة ما .
والقصة التي نملكها أحداثها مازلت جارية اقل ما يمكن وصفها بأنها "جريمة" ارتكبها أب بحق بناته من اجل إشباع غرائزه...
والدي باعني ثلاث مرات وقبض الثمن
المواطنة ع,ن ثلاثون عاما من سكان بلدة جباليا شمال قطاع غزة , قالت بصوت مخنوق يئن يتألم لمراسل وكالة للأنباء ":لا اعرف من أين ابدأ قصتي تمنيت مثل كل بنات جيلي أن أتزوج من شاب من سني ،ولكن والدي الله يسامحوا ،كان يهمه المال فزوجني فى أول مرة لمعاق حركيا لايقوى نهائيا على الحركة لكي اخدمه وقبض الثمن ،وبعد أشهر أصر على تطليقي وفعلا قام بتطليقي وقبض المؤخر وعفش البيت ،ورغم قسوة الحياة مع زوجي الأول ولكنى تمنيت البقاء عنده على الطلاق والعيش عند والدي الذي يستخدمنا كسلع وحيوانات تدر عليه دخلا."
وتسترسل ع,ن قائلة ": بعد فترة وجيزة جاء لخطبتي عجوز تجاوز الخامسة والثمانين ،وكان عمري وقتها خمس وعشرون عاما،بالطبع رفضت وهذا المنطق ولكن والدي اجبرنى بعد أن قبض الثمن وكان عبارة عن مبلغ مالي إضافة إلى عربة يجرها حصان ،وعشت مع هذا العجوز اخدمه خمس سنوات ،أراد الله أن ارزق منه بطفلة جميلة ،ورضيت بالأمر وكانت ابنتي تهون على مرارة الحياة ،ومرض زوجي.. وتضيف "وبعد أن توفى زوجي قررت أن أعيش من اجل ابنتي ،وعشت عند أهل زوجي لأكثر من سبعة أشهر ،وكرست حياتي كلها من اجل ابنتي ."
حرمني من حضن ابنتي
بعد أن قضيت سبعة أشهر وأنا أرملة وأعيش بمنزل أهل زوجي ويرعاني وابنتي أولاد زوجي تقول ع,ن ":جاءني والدي وبجنية غير معهودة وطلب منى زيارته وقضاء أسبوع أنا وابنتي عنده لأنه مشتاق إلينا حسب زعمه،وفعلا قمت بزيارته وهناك قال لي "لن ترجعي إلى بيتك فانا أخاف عليك"، وقام بالاتصال بأهل زوجي ،واتفق معهم على اخذ ابنتي لتربى مع إخوانها ،وبالطبع اخذ كل عفش البيت والذي تزيد قيمته عن خمسة ألاف دينار إضافة إلى ذهبي ،ولم امكث عنده سوى أسبوعين حتى قام بتزويجي من عجوز تجاوز السبعين من عمره ،يعانى من كل أمراض وعلل الدنيا .
اقل من 300 متر تبعدني عن ابنتي
وتضيف ع,ن بصوت مخنوق شاء القدر أن أتزوج بالقرب من بيت زوجي السابق والذي لايبعد سوى أمتارا معدودة ،فرحت وقلت بيني وبين نفسي سأستطيع رؤية ابنتي وقتما شئت بعد أن حرمني منها والدي ،ولكن زوجي المريض عقليا وجسديا كما وصفته , حرمني ذلك ، فهو غيور جدا ،وحاولت أن أقنعه ولاسيما أن زوجي السابق متوفى دون جدوى ،فهو يمنعني من الخروج نهائيا لوحدى ، كما انه حلف على يمين طلاق إذا حاولت أن أرى ابنتي وجشت عيناها ببكاء مستمر.
نفس الشيء يفعل مع خواتى
ع , ن سردت لي قصص عن والدها وجبروته وظلمه لها ولأخوتها ولامها ،ولم يكتفي هذا الأب بالمتاجرة بابنته الكبرى فقد تاجر بأخواتها وفعل بهم نفس الشيى ،فأخواتها الأربعة كلهن قد تزوجن أكثر من مرة ،وأخرها كانت أختها الصغرى التي لا تتعدى عشرون عاما وتتمتع بجمال فائق كما قالت "طلقها من زوجها الأول ليزوجها لعجوز في الستين يمتلك مصنع للبلاستك ،وقبض ثمنا محترما منه."
تزوج شابة وترك امى
تقول ع , ن بعد أن جمع والدي مبالغ محترمة من وراء تزويجنا وتطليقنا أراد أن يمتع نفسه فتزوج فتاة صغيرة مطلقة وترك امى رغم أنها عانت الويلات وتحملت قساوته وبخله وحرمانه ، كانت مكافأتها امرأة أخرى وهجران إلى الأبد .
رغم أن فصول القصة متعددة وتحتاج إلى كتاب ليس لتقرير لكتابتها ،آثرت أن اختصرها في جانب واحد حتى لا اصدم القارئ بفصولها المأساوية والذي يشيب لها شعر الرأس !
وعلى مدار أكثر من ساعتين مدة اللقاء مع ع, ن كان هناك سؤال لم أجد له أجابه ، لما ذا لم تتمرد ع وأخواتها على هذا الواقع وترفضه؟
ملاحظة تم اللقاء بالصدفة البحتة عندما أقدمت هذه المرأة لزيارة الوالدة لحاجة ما .
تعليق