تويت
رســالة لحــبيبــاً مــؤتــــــمن
رسـَالَة الــى شَــريكِ المشـاعــر
وخيــر من سَــطَــر حــروفــ روحــي وَجَـالسَـ وجَـدانــــي
وخَــط أفَــراحــي وأحــــزانـــي
وكَـان أهــلـيــ وصَــديــقيــ الصــدوق
إلَيـكَ أنت فَـقَــط أكَتــب رســالتــــيـــ
إليــكَ يـــــــاقــلم
قــلمــاً كَـان حــبّــرهُ من دمـــــي
وخــطــوطــهُ من نسيج روحـــــــيـــ ســطرتــها
قــلمـاً عــايشــني وكــان أقــرب الــي من أحـــبابــــيــــــ
أنت عــــالمــيــ ومــــدون حكـــــايــاتـــيـــــ
أنت من خــفف عن الروح ثقــل أحــزانـــهـا يآآآقــــــــلم
أرانــي غــريبــاً وحيـــــداً فــيــ عــالماً ....ألاعــــالمك فهـــو ســلوانــيــ
مــاذا أقــول فيــكَ يــاقــلم وأنتَ خــيرُ مــا ملــكــنــيــ ربــيــ
اللهــيـ يــاكــريم الفــضل تعــلمُ أنــي من ســكــون الصــمتِ
والصَمــتُ حــالـــي
أنــظر بعينــاً ولســانــاً أصــابهُ الخـــــرصُ
فــارســلت لــي صــديقاً المــسهُ بــانــامـــــليــ
وأسَــطَــرُ بهِ مــاعــجــز اللســــانُ عن أخــراجــهِ
قــلمــاً هــو النــعيـــــــمُ لمــن كَــانَ مثــل حــاليـــ
أتــعلم يــاقــلم مــازالت التســائلاتُ تقتــلنــــيــــ
لمـــاذا يـــاقلــم يُـــكذب الصــادق ويخــــــــون المــؤتمــــــنــ
لمـاذا يــاقــلم كــلمــا ظننــاأننــا شُــفينا من الالــــم وتــداوينــا من الجــراح
وَجَمــعنــا مــاشتتـــهُ الـــزمن.....نعـــــــود الــى الشتـــــاتِ من جــــــــديد
وعــلمتــنا الايــام أنــما هــي جــراحــاً صــامتـــــــه
عـــاشت فــيــ القــلب وعــادة للنـــــــزيف
لمــاذا يــاقــلم ؟؟
اوليــــس لنـــاعــالمــــاً آخـــر نــاؤي اليــــــــه
أجــب يـآآ قــــلم ؟!!
اولستَ صـــديقــاً للجمـــــيع ومــدون تـــاريخــــهم
اليــــــوم جــاءتـــــكَ يــاقـــلم بكــــلماتــاً وليس عتــــــــــاب
سجـــــل يــاقـــلم أنّ لاحيـــاة لكــــــذبــاً يـــــــدوم
ولا نفــــــاقــاً يعيـــــش للابـــــــــد
وأنّ من ظّــلم فــــإنمـــــا يظّــلمُ نفســــــــه
ولا يبــقى ســـــوا الاخـــــلاق والقـــــــيم
وأنّ الحــــــب والتســـــامح والعـــطاء جنــة الحيــــاة وهــــواهــا العــليل
وختـــــاماً يــاقــــــلم سيــــظل الامـــــــل ســر الحــياة والوجـــــــود
اليــــــك يــــاقلــــــــم
اليـــــك فقط اكتـــــب رســالتـــــيــ
تعليق