المكان : محكمة القلوب
الزمان : بين لحظة وأخرى ... لحظات ليست طويلة
الحضـــور : المدعي والشهــــود
الغياب : المدعي عليه
ساحة العشاق امتلأت بالحضور ... بالجانب الايمن تواجد قلبي الى جانب النبضات
وبالخلف تواجد الروح محادثا ً الوريد والشريان عن القضية ,,,
وقد اختفى جسدي بين الحضور خافيا ً جرحه وألمه
وعند احد الاركان انتصب العقل شامخا ً
وبالجانب الايسر لم يتواجد الا احدى نبضات المدعي عليه وقد بدى عليها ال والخوف ...
وتوارى طيفه بخفاء
وفجأة اعتلى صوت المنادي
" قضيــــة الشهــــد "
تقدم قلبي .. مرتبكا ً ,, ليبتسم القاضي بهدوء .... هامسا ً لالالالا بل سائلا ً
( ماهي القضية ؟؟؟ )
فانحنى قلبي
بالقلب ايها القاضي اربعة اماكن
وباحدى الليالي قد غزاها الحب نعم الحب ياسيدي ...
وقد اسدل الليل ستائره عن باقي المحبين عن البقية
ووجه قمره للمحبوب
وبعد ذلك الغزو قد استعمر نبضي الصمت
واي صمت قد ضاع في رحم السحاب
وجنون بات يمضي
نحو السراب
وشوق قد دونته الروح
في دفاتر الغياب
فراغ ... عذاب ...
وصمت قلبي لتداعب الدمعات وجنتيه ... وتتسارعت على سلالم الوريد والشريان
غرف مطلية بالشقوق
وامتلأها الثقوب
كأنها دقات وشم ٍ على ضفاف الدماء
وبابها يسبح مسحورا ً .. مجنونا ً
آآه ياسيدي
قد غزاها جميعاً ... لم يترك لاحد المجال ..
فتسارعت النبضات الى جانب قلبي واكملت الحديث
بل ياسيدي جنة من جنات القلب
بستان اخضر بسماء صافية
بهواء يتدفق بين الحجرات
وردا ً يتناثر عشقا
وجنونا يتناثر حبا
وشمس تناثرت وفاء
وقمرا قد تناثر جمالا
شجار بين نبض ٍ وآخر
لحرب عشقيه \\ لحرب نفسيه \\ او حروب جسديه
فطالب القاضي الجميع بالرحيل ماعدا قلبــــــي
فخطت النبضات ... تخطو بخطوة وتنظر للخلف بنظرة ...
واستدار عقلي واستدار الجميع
ليظل قلبـــــي وحيــــدا
" اعترف ايها القلب .... نعم اعتـــرف ... ماهي القضية "
صاحب القلب ياسيدي
قد استند اللحظات بالرحيل
وبين اودية الحنين
اتكأ الجسد على اكتاف الذكريات
وقد هبت المشيخ ولا زلت في عمر الربيع
فاستغذت بالصمت والدموع
وعلى اعتاب السهر
عانقت العمر
وفتحت ادراج العام
لاتصفح دفاتر الغياب
واشق تضاريس الوقت
والحبيب لايزال بمعطف الغياب
يطل تارة
يملأ غبار الحجرات بالصمت
وكان يملأها امنيات
والحنين ياسيدي الحنين
اصبح في الشريان كالسكين
والجسد يجلس ليلا ً مقابلا ً الصمت والضجر ...
واطياف الحبيب على ابواب الليل البعيد... بين دروب الأفكار ... وتناسق الاهات ....
فقلب الشهد ياسيدي يبحث عن الحبيب .. وسط بحور العشق ...
وساحات الغرام ... ظمىء .. مشتاقة لبريق العيون
وعذوبة الجنون
محتاجه الى رعشات الأماني
ودموع الأيام
فقد باتت وحيده
افترشت نوافذ الانتظار
على شواطئ الترقب والجلوس
تناجي العقل والروح ....
وقد اضناها السهر
ليبقى حوار الصمت حليفها
ويبقى الهمس بيني وبينها
ويصبح طيف الحبيب محملا بجميع الصور ... ويصبح حلم النداء لهمسه ... ورؤيته بكل ليلة
لاعلن انها سيدتي
سيدة الأمس واليوم ومدى العمر
تصحو في الصباح لترتشف كلمة احبـك
مداعبة صورته ... على ابتسامة النبضات ... وتهمس لي مطالبة الاجابة
سيدي
تردد بكل صباح
كيف السبيل الى وصله
فقد ارداها هواه
وهللت شواطؤها
والشوق ينوح بين حناياها
وتردد بكل مساء
تعال ... اصبحت عاشقة عند مجيئك
اصبحت شاعرة عند مجيئك
اصبحت اهوى قبائل الهوى
ومدائن العشق
فكيف السبيل الى وصله؟؟؟
فلازالت تردد
احبـك ... اعشقــك ... اهواك
وخلفها نردد معا ً
كم نحبـــك
انا ... الروح .... النبضات .... الجسد .... والعقل معا
نرددها لحبيب الشهد
فصمت القاضي
وانتهت اللحظات
في انتظار مثول الحبيب امام محكمة القلوب
الزمان : بين لحظة وأخرى ... لحظات ليست طويلة
الحضـــور : المدعي والشهــــود
الغياب : المدعي عليه
ساحة العشاق امتلأت بالحضور ... بالجانب الايمن تواجد قلبي الى جانب النبضات
وبالخلف تواجد الروح محادثا ً الوريد والشريان عن القضية ,,,
وقد اختفى جسدي بين الحضور خافيا ً جرحه وألمه
وعند احد الاركان انتصب العقل شامخا ً
وبالجانب الايسر لم يتواجد الا احدى نبضات المدعي عليه وقد بدى عليها ال والخوف ...
وتوارى طيفه بخفاء
وفجأة اعتلى صوت المنادي
" قضيــــة الشهــــد "
تقدم قلبي .. مرتبكا ً ,, ليبتسم القاضي بهدوء .... هامسا ً لالالالا بل سائلا ً
( ماهي القضية ؟؟؟ )
فانحنى قلبي
بالقلب ايها القاضي اربعة اماكن
وباحدى الليالي قد غزاها الحب نعم الحب ياسيدي ...
وقد اسدل الليل ستائره عن باقي المحبين عن البقية
ووجه قمره للمحبوب
وبعد ذلك الغزو قد استعمر نبضي الصمت
واي صمت قد ضاع في رحم السحاب
وجنون بات يمضي
نحو السراب
وشوق قد دونته الروح
في دفاتر الغياب
فراغ ... عذاب ...
وصمت قلبي لتداعب الدمعات وجنتيه ... وتتسارعت على سلالم الوريد والشريان
غرف مطلية بالشقوق
وامتلأها الثقوب
كأنها دقات وشم ٍ على ضفاف الدماء
وبابها يسبح مسحورا ً .. مجنونا ً
آآه ياسيدي
قد غزاها جميعاً ... لم يترك لاحد المجال ..
فتسارعت النبضات الى جانب قلبي واكملت الحديث
بل ياسيدي جنة من جنات القلب
بستان اخضر بسماء صافية
بهواء يتدفق بين الحجرات
وردا ً يتناثر عشقا
وجنونا يتناثر حبا
وشمس تناثرت وفاء
وقمرا قد تناثر جمالا
شجار بين نبض ٍ وآخر
لحرب عشقيه \\ لحرب نفسيه \\ او حروب جسديه
فطالب القاضي الجميع بالرحيل ماعدا قلبــــــي
فخطت النبضات ... تخطو بخطوة وتنظر للخلف بنظرة ...
واستدار عقلي واستدار الجميع
ليظل قلبـــــي وحيــــدا
" اعترف ايها القلب .... نعم اعتـــرف ... ماهي القضية "
صاحب القلب ياسيدي
قد استند اللحظات بالرحيل
وبين اودية الحنين
اتكأ الجسد على اكتاف الذكريات
وقد هبت المشيخ ولا زلت في عمر الربيع
فاستغذت بالصمت والدموع
وعلى اعتاب السهر
عانقت العمر
وفتحت ادراج العام
لاتصفح دفاتر الغياب
واشق تضاريس الوقت
والحبيب لايزال بمعطف الغياب
يطل تارة
يملأ غبار الحجرات بالصمت
وكان يملأها امنيات
والحنين ياسيدي الحنين
اصبح في الشريان كالسكين
والجسد يجلس ليلا ً مقابلا ً الصمت والضجر ...
واطياف الحبيب على ابواب الليل البعيد... بين دروب الأفكار ... وتناسق الاهات ....
فقلب الشهد ياسيدي يبحث عن الحبيب .. وسط بحور العشق ...
وساحات الغرام ... ظمىء .. مشتاقة لبريق العيون
وعذوبة الجنون
محتاجه الى رعشات الأماني
ودموع الأيام
فقد باتت وحيده
افترشت نوافذ الانتظار
على شواطئ الترقب والجلوس
تناجي العقل والروح ....
وقد اضناها السهر
ليبقى حوار الصمت حليفها
ويبقى الهمس بيني وبينها
ويصبح طيف الحبيب محملا بجميع الصور ... ويصبح حلم النداء لهمسه ... ورؤيته بكل ليلة
لاعلن انها سيدتي
سيدة الأمس واليوم ومدى العمر
تصحو في الصباح لترتشف كلمة احبـك
مداعبة صورته ... على ابتسامة النبضات ... وتهمس لي مطالبة الاجابة
سيدي
تردد بكل صباح
كيف السبيل الى وصله
فقد ارداها هواه
وهللت شواطؤها
والشوق ينوح بين حناياها
وتردد بكل مساء
تعال ... اصبحت عاشقة عند مجيئك
اصبحت شاعرة عند مجيئك
اصبحت اهوى قبائل الهوى
ومدائن العشق
فكيف السبيل الى وصله؟؟؟
فلازالت تردد
احبـك ... اعشقــك ... اهواك
وخلفها نردد معا ً
كم نحبـــك
انا ... الروح .... النبضات .... الجسد .... والعقل معا
نرددها لحبيب الشهد
فصمت القاضي
وانتهت اللحظات
في انتظار مثول الحبيب امام محكمة القلوب
تعليق