همسة
وَبعدَ طـــووولِ انتظار !
ها أنا ي أحَبَّتي أضعُ بينَ أيديكمْ حكايتي باختصار
حكايتي التي مازالت فصولها تتوالى بتكرار
حكايتي يا أيها الأحباب ...
حِكايةُ طائرٍ يعشقُ حديثَ الأسحار
ونجوى الحيارى مع ما تحملهُ حنايا الأقدار
حكايتي ي أحِبَّتي ...
حكايةُ الطائرِ الذي مازال مُعلَّقاً بالأسفار
يجوبُ الفيافي والقفار
و ...
الصحاري والتلالَ والرمال مُهتدياً بضوءِ النجومِ والأقمار
عازماً على الوصول لشاطئ النجاة ...
بزادِ الحب والأمل في الحياة لآخرِ رمقٍ بكلِّ نهار !
تعليق