القاهرة - خاص بالعهد - تستمر معاناة سكان فى قطاع غزة من جراء إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح منذ منتصف حزيران 2007 إثر الانقلاب الذى قامت به حركة حماس على السلطة الفلسطينية ومؤسساتها ومقراتها فى القطاع..
إنقلاب حماس أدى إلى تحويل غزة إلى سجن كبير ويعانى مواطنيه من الإنعزال عن العالم الخارجى . .. حتى فى الأيام المعدودة الذى تفتح فيه السلطات المصرية معبر رفح للحالات الإنسانية والخاصة (كالمرضى والطلبة وأصحاب الإقامات فى الخارج )
فلقد دعت وزارة داخلية حماس المقالة المرضى المسجلين للسفر للتوجه لمعبر رفح فى صباح يوم السبت الموافق 18/04/2009 من السادسة صباحا حتى يتسنى لهم السفر...
وبالفعل توجه المرضى ومرافقيهم صباح السبت متوجهين إلى صالة أبو يوسف النجار فى خانيونس حيث ترى هناك حالات انسانية تبكى القلوب ( مرضى سرطان - مرضى القلب - مرضى الكبد الوبائى - وهؤلاء مسجلين للسفر منذ ما يزيد عن سنة... لتأتى بهم حكومة حماس المقالة وتلقى بهم فى ساحة نادى شباب خانيونس تحت أشعة الشمس الحارقة)...
مرت أكثر من ثلاث ساعات دون أن يتحرك باص واحد!!!!!!! ستة ساعت والمرضى ملقون تحت أشعة الشمس الحارة .. بعضهم لم يتحمل هذا الأمر وجمع حقائبه وعاد إلى بيته.. بينما ا الاخرون فى الانتظار ....... وبعد قليل بدأت الحركة بتحميل الركاب فى الباصات ليتفاجأ المرضى بأن حماس تعطى الأولوية فى ركوب الباصات الأولى للحاصلين على التحويلات العلاجية الجديدة ( أى الذين حصلوا على التحويلات المرضية بعد سيطرة حماس على دائرة العلاج فى الخارج )!!!
والأدهى من ذلك أن معظهم ليسوا من المرضى بل من أصحاب المصالح فى الخارج ومنحتهم حماس تحويلات علاجية كحجة للسفر.... على حساب مرضى مزمنين لهم اكثر من عام يحاولون السفر للعلاج بالخارج ... أخذوا ينظرون بحسرة إلى ما يحصل أمامهم .لكنهم رغم ذلك تمسكوا بالأمل الموعود بأن يستقلوا باصاتهم المتأخرة التى يحملون تذاكرها ...ليتفاجأوا بأناس أتوا من بعدهم بعدة ساعات يتوجهوا من سياراتهم إلى باصات المسافرين مباشرة ومنها بإتجاه معبر رفح... عن هذا تحدثت إلى المريض بالكبد الوبائى أبو أحمد الذى قال لى وهو يشير إلى أحد الأشخاص : هذا من باص 10 تقدم وركب فى باص 4 وأنا هنا انتظر من الصبح فى الشمس لو علمت أن الأمور تمشى بهذه الطريقة هيك بتمشى كان ربيت لحيتى قبل بفترة )!!!
بينما تبكى إحدى السيدات لأحد مسؤولي حماس لكى يسمح لها باستقلال احدى حافلات المرضى حيث الحافلة .. لكنه لا يصد ولا يرد ..
شابة أخرى مرافقة لأبيها اخذت بالإلحاح عليه فاخذ جواز سفرها وعندما علم إنها إبنة احد كوادر فتح البارزين قال (والله لو غزة كلها سافرت انتى ما رح تسافرى )...
استمر المرضى فى الإنتظار حتى حلول المغرب فإذا بأحد أصحاب اللحى الطويلة فى الصالة ويدعى أبو العبد يخبرهم أن عليهم الرجوع بيوتهم لأن الجانب المصرى لم يعد يستقبل المزيد من باصات المرضى !!!!!!!!!!!بينما رأى المرضى بأعينهم كيف غادرت باصات محملة بالحاصلين على تحويلات دائرة حماس فى الباصات ... ليخرج المرضى من ساحة الإنتظار وهم يسبون ويشتمون الزمن العاثر الذى جعل مصيرهم ومصير حياتهم بيد مجموعة من المرتزقة الذين يتلاعبون فى حياتهم ومستقبلهم .. أبو ياسين الذى كان يجلس على زاوية فى الساحة قال ( هذه اخر مرة اجى فيها للمعبر سأمزق تحويلاتى المرضية ولن أحاول السفر مرة أخرى . الواحد يموت فى بلده أشرف له من هالذل ) ...
أحد المواطنين الاخرين الذين تحدثت إليهم قال (والله من يوم ما أتى هؤلاء (فى إشارة إلى حماس ) هالبلد ما شافت خير وما هتشوف .. قال شو تغيير وإصلاح.. الواسطة أكثر من أول والمحسوبية على عينك يا تاجر يجيبه شخص اخر كان بجواره ( امشى امشى خلينا نورح على رجلينا ))..ويعود معظم المرضى على بيوتهم والحسرة تملأ قلوبهم ...
على باب الساحة وجدت إمرأة فى الأربعينات تصيح بصوت مرتفع (تنقطع ايدى اللى انتخبتهم .. يا ريتنى متت قبل ما انتخبتهم - يا ريت الأارض انشقت وبلعلتنى قبل ما انتخبتهم )) وظلت تدعوا على نفسها لانتخابها حماس حتى ظننت أن لو استجاب الله دعائها ( لوقعت السماء علينا ))
كان هناك شاب ملتحى الوحيد الذى رفض أن يغادر كنت بجواره فرفع سماعة هاتفه ليهاتف شخص اسمه ( أبو معاذ)!!! فسألته من (أبو معاذ) هذا فاخبرنى بأنه نجل وزير داخلية حماس الجديد (خليل الحية )!!! بعد انتهاء المكالمة قال لى ولمن بجواره ((الشيخ خليل قال لأبو معاذ ابنه أن يخبرنى بان اطمئنوأن أبقى وهو سينهى الموضع وساسافر فى اول باص بعد ان يهاتفهم )) ثم قام من المكان وبعد ان قام حصل على لعنات على كل من تواجدوا فى المكان من الذين يجمعون حقائبهم للعودة.
1_معاذ إسماعيل هنية ( نجل رئيس وزراء حماس) ( هى لله هى لله!!! )
2_ كمالين كامل شعث (رئيس الجامعة الإسلامية ( مسافر بغرض التسول لصالح حماس)...
3_أسامه عطية المزينى ( أحد قادة حماس الأشاوس)
4_محمد فرج الغول( اين عضو حماس فى التشريعى فرج الغول ) (عاش التغيير والإصلاح ))...
5_ صلاح عطية البردويل(أحد قادة حماس والنطق بإسم كتلة التغيير والإصلاح فى البرلمان )))
6-عطا الله عبد العال أبو السبح ( أحد قادة حماس وكان وزير الثقافة فى حكومتها )
7_مؤمنة صالح الرقب( ابنة أحد قادة حماس فى خانيونس صالح الرقب)
8_هانى طلب القواسمة + زوجته نهى محمود
القواسمة + أبنائه (نظيمة + مريم + أية + دعاء + دانية القواسمة)(
وزير الداخلية الحمساوى الذى فرضته حماس على حكومة اولاحدة الوطنية وكان منسق مع حماس فترة الإنقلاب وقدم استقالته بإيعاز منها )
9_ مريم محمد يوسف فرحات ( نائب عن حماس حماس فى المجلس التشريعى وهى تعالجت فى مصر قبل ذلك وها هى تسافر مرة اخرى بينما الاف المرضى يناجون الله بأن يتجاوزوا معبر رفح ))!!!
((لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ و أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)) (الأنفال: 36-37)
إنقلاب حماس أدى إلى تحويل غزة إلى سجن كبير ويعانى مواطنيه من الإنعزال عن العالم الخارجى . .. حتى فى الأيام المعدودة الذى تفتح فيه السلطات المصرية معبر رفح للحالات الإنسانية والخاصة (كالمرضى والطلبة وأصحاب الإقامات فى الخارج )
فلقد دعت وزارة داخلية حماس المقالة المرضى المسجلين للسفر للتوجه لمعبر رفح فى صباح يوم السبت الموافق 18/04/2009 من السادسة صباحا حتى يتسنى لهم السفر...
وبالفعل توجه المرضى ومرافقيهم صباح السبت متوجهين إلى صالة أبو يوسف النجار فى خانيونس حيث ترى هناك حالات انسانية تبكى القلوب ( مرضى سرطان - مرضى القلب - مرضى الكبد الوبائى - وهؤلاء مسجلين للسفر منذ ما يزيد عن سنة... لتأتى بهم حكومة حماس المقالة وتلقى بهم فى ساحة نادى شباب خانيونس تحت أشعة الشمس الحارقة)...
مرت أكثر من ثلاث ساعات دون أن يتحرك باص واحد!!!!!!! ستة ساعت والمرضى ملقون تحت أشعة الشمس الحارة .. بعضهم لم يتحمل هذا الأمر وجمع حقائبه وعاد إلى بيته.. بينما ا الاخرون فى الانتظار ....... وبعد قليل بدأت الحركة بتحميل الركاب فى الباصات ليتفاجأ المرضى بأن حماس تعطى الأولوية فى ركوب الباصات الأولى للحاصلين على التحويلات العلاجية الجديدة ( أى الذين حصلوا على التحويلات المرضية بعد سيطرة حماس على دائرة العلاج فى الخارج )!!!
والأدهى من ذلك أن معظهم ليسوا من المرضى بل من أصحاب المصالح فى الخارج ومنحتهم حماس تحويلات علاجية كحجة للسفر.... على حساب مرضى مزمنين لهم اكثر من عام يحاولون السفر للعلاج بالخارج ... أخذوا ينظرون بحسرة إلى ما يحصل أمامهم .لكنهم رغم ذلك تمسكوا بالأمل الموعود بأن يستقلوا باصاتهم المتأخرة التى يحملون تذاكرها ...ليتفاجأوا بأناس أتوا من بعدهم بعدة ساعات يتوجهوا من سياراتهم إلى باصات المسافرين مباشرة ومنها بإتجاه معبر رفح... عن هذا تحدثت إلى المريض بالكبد الوبائى أبو أحمد الذى قال لى وهو يشير إلى أحد الأشخاص : هذا من باص 10 تقدم وركب فى باص 4 وأنا هنا انتظر من الصبح فى الشمس لو علمت أن الأمور تمشى بهذه الطريقة هيك بتمشى كان ربيت لحيتى قبل بفترة )!!!
بينما تبكى إحدى السيدات لأحد مسؤولي حماس لكى يسمح لها باستقلال احدى حافلات المرضى حيث الحافلة .. لكنه لا يصد ولا يرد ..
شابة أخرى مرافقة لأبيها اخذت بالإلحاح عليه فاخذ جواز سفرها وعندما علم إنها إبنة احد كوادر فتح البارزين قال (والله لو غزة كلها سافرت انتى ما رح تسافرى )...
استمر المرضى فى الإنتظار حتى حلول المغرب فإذا بأحد أصحاب اللحى الطويلة فى الصالة ويدعى أبو العبد يخبرهم أن عليهم الرجوع بيوتهم لأن الجانب المصرى لم يعد يستقبل المزيد من باصات المرضى !!!!!!!!!!!بينما رأى المرضى بأعينهم كيف غادرت باصات محملة بالحاصلين على تحويلات دائرة حماس فى الباصات ... ليخرج المرضى من ساحة الإنتظار وهم يسبون ويشتمون الزمن العاثر الذى جعل مصيرهم ومصير حياتهم بيد مجموعة من المرتزقة الذين يتلاعبون فى حياتهم ومستقبلهم .. أبو ياسين الذى كان يجلس على زاوية فى الساحة قال ( هذه اخر مرة اجى فيها للمعبر سأمزق تحويلاتى المرضية ولن أحاول السفر مرة أخرى . الواحد يموت فى بلده أشرف له من هالذل ) ...
أحد المواطنين الاخرين الذين تحدثت إليهم قال (والله من يوم ما أتى هؤلاء (فى إشارة إلى حماس ) هالبلد ما شافت خير وما هتشوف .. قال شو تغيير وإصلاح.. الواسطة أكثر من أول والمحسوبية على عينك يا تاجر يجيبه شخص اخر كان بجواره ( امشى امشى خلينا نورح على رجلينا ))..ويعود معظم المرضى على بيوتهم والحسرة تملأ قلوبهم ...
على باب الساحة وجدت إمرأة فى الأربعينات تصيح بصوت مرتفع (تنقطع ايدى اللى انتخبتهم .. يا ريتنى متت قبل ما انتخبتهم - يا ريت الأارض انشقت وبلعلتنى قبل ما انتخبتهم )) وظلت تدعوا على نفسها لانتخابها حماس حتى ظننت أن لو استجاب الله دعائها ( لوقعت السماء علينا ))
كان هناك شاب ملتحى الوحيد الذى رفض أن يغادر كنت بجواره فرفع سماعة هاتفه ليهاتف شخص اسمه ( أبو معاذ)!!! فسألته من (أبو معاذ) هذا فاخبرنى بأنه نجل وزير داخلية حماس الجديد (خليل الحية )!!! بعد انتهاء المكالمة قال لى ولمن بجواره ((الشيخ خليل قال لأبو معاذ ابنه أن يخبرنى بان اطمئنوأن أبقى وهو سينهى الموضع وساسافر فى اول باص بعد ان يهاتفهم )) ثم قام من المكان وبعد ان قام حصل على لعنات على كل من تواجدوا فى المكان من الذين يجمعون حقائبهم للعودة.
1_معاذ إسماعيل هنية ( نجل رئيس وزراء حماس) ( هى لله هى لله!!! )
2_ كمالين كامل شعث (رئيس الجامعة الإسلامية ( مسافر بغرض التسول لصالح حماس)...
3_أسامه عطية المزينى ( أحد قادة حماس الأشاوس)
4_محمد فرج الغول( اين عضو حماس فى التشريعى فرج الغول ) (عاش التغيير والإصلاح ))...
5_ صلاح عطية البردويل(أحد قادة حماس والنطق بإسم كتلة التغيير والإصلاح فى البرلمان )))
6-عطا الله عبد العال أبو السبح ( أحد قادة حماس وكان وزير الثقافة فى حكومتها )
7_مؤمنة صالح الرقب( ابنة أحد قادة حماس فى خانيونس صالح الرقب)
8_هانى طلب القواسمة + زوجته نهى محمود
القواسمة + أبنائه (نظيمة + مريم + أية + دعاء + دانية القواسمة)(
وزير الداخلية الحمساوى الذى فرضته حماس على حكومة اولاحدة الوطنية وكان منسق مع حماس فترة الإنقلاب وقدم استقالته بإيعاز منها )
9_ مريم محمد يوسف فرحات ( نائب عن حماس حماس فى المجلس التشريعى وهى تعالجت فى مصر قبل ذلك وها هى تسافر مرة اخرى بينما الاف المرضى يناجون الله بأن يتجاوزوا معبر رفح ))!!!
((لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ و أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)) (الأنفال: 36-37)
تعليق