تويت
صفحة احزانى القاتلة ؟؟
حروف كانت نائمة بين أحضان دفتري القديمة..
أيقظَتها صيحات الجراح والألم..
أنثرها على طيات صفحات هذا المنتدى
فإليكموها ورفقاً بها ياساده
قــد تطلقونَ على صفحتي مسمى ورقه ..!
ولكنها في حقيقة الأمر ..!
صـك إعــدام لحلم مات قبل أن يبـدأ ..
موثق .. بختم .
مغموس في دماء قلبي المتدفق ..!
والتي لا زالت كذلك حتى هذه اللحظــه.!
الحياة شاقة تبدأ منذ إنطلاقة
الصرخة الأولى وصولاً إلى نقطة
النهاية.
هكذا الحياة ..
يمر الإنسان بمحطات مابين حزن و
فرح وعناء وهناء وشقاء ونعماء..
فحينما يخيم الليل وتبرز النجوم وتطَّرز السماء
بنور القمر الساطع أرى نفسي تنصهر في بوتقة
الآلام فتستحيل لحناً حزيناً..
وأرى نفسي شعلةً تضيء لكنها تحترق!!
فتبدأ قوارب أوجاعي تجر أذيال همي
وحزني وأرى وريقاتي تتراءى أمامي
ناصعة البياض و كأنها تخاطب القلم
ليرنو منها ويسجل عليها ما يؤرقني
أخاطب ليلي وأشكو له بعد الله ما يكتنفني
من هموم أحاطت بي كإحاطة السوار بالمعصم
أهرب من أعين الناس وعن نظراتهم التي
أكرهها كثيراً..
أرى في أعينهم ألف سؤال وسؤال
أعجز عن الإجابة عنها بل قد لا أجد
لها جواباً شافياً وأحياناً أجد لها عدة أجوبة
ولـــــكـــــــن
أخجل من الإجابه..
أحلم بغدٍ أكثر أمناً وأماناً من ذي قبل
ولكن سرعان ما أتراجع عن أحلامي تلك
وأحوّلها إلى آلام تتنفس معي وتأكل وتشرب..
أعدُ الساعات والدقائق والثواني
فالحياة كلها صحراء مقفرة قاحلة..
ركود أشبه مايكون بالموت..
هكذا تتراءى لي الحياة فأصبحت
عصافير أحلامي تتساقط الواحد تلو الآخر
أرى كل الأبواب موصدة فأشعر
بيأس غريب يقتحم أسوار حياتي
يدلف إلى داخلي دون إسئذان!!
ويسكن في قلبي دون ثمن!!
فتظلم الدنيا أمام عينيّ ويتحدى
سواد ليلي بياض فجري فتختفي ابتسامتي
وتجود عيناي بدموع حارقة لم أعدها
من قبل !!
من سيبدد مخاوفي تلك؟؟
من سيوقد شعلة الأمل في نفسي؟؟
من سيُذهب صقيع همي؟؟
فهذا هو العمر يسابق الثواني ويبارزني
بالأقدار المحتومة ..
فهل أسل السيف بالأمل؟؟
أم أستسلم وأرخيه باليأس؟؟
__________________
أيقظَتها صيحات الجراح والألم..
أنثرها على طيات صفحات هذا المنتدى
فإليكموها ورفقاً بها ياساده
قــد تطلقونَ على صفحتي مسمى ورقه ..!
ولكنها في حقيقة الأمر ..!
صـك إعــدام لحلم مات قبل أن يبـدأ ..
موثق .. بختم .
مغموس في دماء قلبي المتدفق ..!
والتي لا زالت كذلك حتى هذه اللحظــه.!
الحياة شاقة تبدأ منذ إنطلاقة
الصرخة الأولى وصولاً إلى نقطة
النهاية.
هكذا الحياة ..
يمر الإنسان بمحطات مابين حزن و
فرح وعناء وهناء وشقاء ونعماء..
فحينما يخيم الليل وتبرز النجوم وتطَّرز السماء
بنور القمر الساطع أرى نفسي تنصهر في بوتقة
الآلام فتستحيل لحناً حزيناً..
وأرى نفسي شعلةً تضيء لكنها تحترق!!
فتبدأ قوارب أوجاعي تجر أذيال همي
وحزني وأرى وريقاتي تتراءى أمامي
ناصعة البياض و كأنها تخاطب القلم
ليرنو منها ويسجل عليها ما يؤرقني
أخاطب ليلي وأشكو له بعد الله ما يكتنفني
من هموم أحاطت بي كإحاطة السوار بالمعصم
أهرب من أعين الناس وعن نظراتهم التي
أكرهها كثيراً..
أرى في أعينهم ألف سؤال وسؤال
أعجز عن الإجابة عنها بل قد لا أجد
لها جواباً شافياً وأحياناً أجد لها عدة أجوبة
ولـــــكـــــــن
أخجل من الإجابه..
أحلم بغدٍ أكثر أمناً وأماناً من ذي قبل
ولكن سرعان ما أتراجع عن أحلامي تلك
وأحوّلها إلى آلام تتنفس معي وتأكل وتشرب..
أعدُ الساعات والدقائق والثواني
فالحياة كلها صحراء مقفرة قاحلة..
ركود أشبه مايكون بالموت..
هكذا تتراءى لي الحياة فأصبحت
عصافير أحلامي تتساقط الواحد تلو الآخر
أرى كل الأبواب موصدة فأشعر
بيأس غريب يقتحم أسوار حياتي
يدلف إلى داخلي دون إسئذان!!
ويسكن في قلبي دون ثمن!!
فتظلم الدنيا أمام عينيّ ويتحدى
سواد ليلي بياض فجري فتختفي ابتسامتي
وتجود عيناي بدموع حارقة لم أعدها
من قبل !!
من سيبدد مخاوفي تلك؟؟
من سيوقد شعلة الأمل في نفسي؟؟
من سيُذهب صقيع همي؟؟
فهذا هو العمر يسابق الثواني ويبارزني
بالأقدار المحتومة ..
فهل أسل السيف بالأمل؟؟
أم أستسلم وأرخيه باليأس؟؟
__________________
تعليق