وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ثم توليتم إلا قليلا منكم وأنتم معرضون
"و " اذكر "إذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل " في التوراة وقلنا "لا تعبدون " بالتاء والياء "إلا الله " خبر بمعنى النهي ، وقرئ: "لا تعبدوا " [و] أحسنوا [بالوالدين إحسانا] برا [وذي القربى] القرابة عطف على الوالدين [واليتامى والمساكين وقولوا للناس] قولاً [حَسَنا] من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصدق في شأن محمد والرفق بهم ، وفي قراءة بضم الحاء وسكون السين مصدر وصف فيه مبالغة [وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة] فقبلتم ذلك [ثم توليتم] أعرضتم عن الوفاء به ، فيه التفات عن الغيبة والمراد آباؤهم [إلا قليلا منكم وأنتم معرضون] عنه كآبائكم
وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون
[وإذ أخذنا ميثاقكم] وقلنا [لا تسفكون دماءكم] تريقونها بقتل بعضكم بعضا [ولا تخرجون أنفسكم من دياركم] لا يخرج بعضكم بعضاً من داره [ثم أقررتم] قبلتم ذلك الميثاق [وأنتم تشهدون] على أنفسكم
ثم أنتم هـؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون
"ثم أنتم " يا "هؤلاء تقتلون أنفسكم " بقتل بعضكم بعضا "وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظَّاهرون " فيه إدغام التاء في الأصل في الظاء ، وفي قراءة التخفيف على حذفها تتعاونون "عليهم بالإثم " بالمعصية "والعدوان " الظلم . "وإن يأتوكم أسارى " وفي قراءة أسرى "تفدوهم " وفي قراءة: "تفادوهم " تنقذونهم من الأسر بالمال أو غيره وهو مما عهد إليهم [وهو] أي الشأن [محرم عليكم إخراجهم] متصل بقوله وتخرجون والجملة بينهما اعتراض : أي كما حرم ترك الفداء، وكانت قريظة حالفوا الأوس ، والنضير الخزرج ، فكان كل فريق يقاتل مع حلفائه ويخرب ديارهم ويخرجهم فإذا أسروا فدوهم ، وكانوا إذا سئلوا لم تقاتلونهم وتفدونهم ؟ قالوا أمرنا بالفداء فيقال فلم تقاتلونهم ؟ فيقولون حياء أن تستذل حلفاؤنا . قال تعالى : [أفتؤمنون ببعض الكتاب] وهو الفداء [وتكفرون ببعض] وهو ترك القتل والإخراج والمظاهرة [فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي] هوان وذل [في الحياة الدنيا] وقد خزوا بقتل قريظة ونَفيِ النَّضير إلى الشام وضرب الجزية [ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون] بالياء والتاء
أولـئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون
[أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة] بأن آثروها عليها [فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون] يمنعون منه
ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون
[ولقد آتينا موسى الكتاب] التوراة [وقفينا من بعده بالرسل] أي أتبعناهم رسولاً في إثر رسول [وآتينا عيسى ابن مريم البينات] المعجزات كإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص [وأيدناه] قويناه [بروح القدُس] من إضافة الموصوف إلى الصفة أي الروح المقدسة جبريل لطهارته يسير معه حيث سار فلم تستقيموا [أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى] تحب [أنفسكم] من الحق [استكبرتم] تكبرتم عن اتباعه جواب كلما وهو محل الاستفهام ، والمراد به التوبيخ [ففريقا] منهم [كذبتم] كعيسى [وفريقا تقتلون] المضارع لحكاية الحال الماضية: أي قتلتم كزكريا ويحيى
وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون
[وقالوا] للنبي استهزاء [قلوبنا غلف] جمع أغلف أي مغشاة بأغطية فلا تعي ما تقول قال تعالى: [بل] للإضراب [لعنهم الله] أبعدهم من رحمته وخذلهم عن القبول [بكفرهم] وليس عدم قبولهم لخلل في قلوبهم [فقليلا ما يؤمنون] ما زائدة لتأكيد القلة أي: إيمانهم قليل جدا
ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين
[ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم] من التوراة هو القرآن [وكانوا من قبل] قبل مجيئه [يستفتحون] يستنصرون [على الذين كفروا] يقولون اللهم انصرنا عليهم بالنبي المبعوث آخر الزمان [فلما جاءهم ما عرفوا] من الحق وهو بعثة النبي [كفروا به] حسدا وخوفا على الرياسة وجواب لما الأولى ذل عليه جواب الثانية [فلعنة الله على الكافرين]
بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فبآؤوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين
[بئسما اشتروا] باعوا [به أنفسهم] أي حظها من الثواب ، وما : نكرة بمعنى شيئا تمييز لفاعل بئس والمخصوص بالذم [أن يكفروا] أي كفرهم [بما أنزل الله] من القرآن [بغيا] مفعول له ليكفروا : أي حسدا على [أن ينزل الله] بالتخفيف والتشديد [من فضله] الوحي [على من يشاء] للرسالة [من عباده فباؤوا] رجعوا [بغضب] من الله بكفرهم بما أنزل والتنكير للتعظيم [على غضب] استحقوه من قبل بتصنيع التوراة والكفر بعيسى [وللكافرين عذاب مهين] ذو إهانة
وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين
[وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله] القرآن وغيره [قالوا نؤمن بما أنزل علينا] أي التوراة قال تعالى : [ويكفرون] الواو للحال [بما وراءه] سواه أو بعده من القرآن [وهو الحق] حال [مصدقا] حال ثانية مؤكدة [لما معهم قل] لهم [فلم تقتلون] أي قتلتم [أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين] بالتوراة وقد نهيتم فيها عن قتلهم ، والخطاب للموجودين من زمن نبينا بما فعل آباؤهم لرضاهم به
ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون
[ولقد جاءكم موسى بالبينات] بالمعجزات كالعصا واليد وفلق البحر [ثم اتخذتم العجل] إلها [من بعده] من بعد ذهابه إلى الميقات ، [وأنتم ظالمون] باتخاذه
وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين
[وإذ أخذنا ميثاقكم] على العمل بما في التوراة [و] قد [رفعنا فوقكم الطور] الجبل حين امتنعتم من قبولها ليسقط عليكم وقلنا [خذوا ما آتيناكم بقوة] بجد واجتهاد [واسمعوا] ما تؤمرون به سماع قبول [قالوا سمعنا] قولك [وعصينا] أمرك [وأشربوا في قلوبهم العجل] أي خالط حبه قلوبهم كما يخالط الشراب [بكفرهم ، قل] لهم [بئسما] شيئا [يأمركم به إيمانكم] بالتوراة عبادة العجل [إن كنتم مؤمنين] بها كما زعمتم. المعنى لستم بمؤمنين لأن الإيمان لا يأمر بعبادة العجل ، والمراد آباؤهم: أي فكذلك أنتم لستم بمؤمنين بالتوراة وقد كذبتم محمداً ، والإيمان بها لا يأمر بتكذيبه
"و " اذكر "إذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل " في التوراة وقلنا "لا تعبدون " بالتاء والياء "إلا الله " خبر بمعنى النهي ، وقرئ: "لا تعبدوا " [و] أحسنوا [بالوالدين إحسانا] برا [وذي القربى] القرابة عطف على الوالدين [واليتامى والمساكين وقولوا للناس] قولاً [حَسَنا] من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصدق في شأن محمد والرفق بهم ، وفي قراءة بضم الحاء وسكون السين مصدر وصف فيه مبالغة [وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة] فقبلتم ذلك [ثم توليتم] أعرضتم عن الوفاء به ، فيه التفات عن الغيبة والمراد آباؤهم [إلا قليلا منكم وأنتم معرضون] عنه كآبائكم
وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون
[وإذ أخذنا ميثاقكم] وقلنا [لا تسفكون دماءكم] تريقونها بقتل بعضكم بعضا [ولا تخرجون أنفسكم من دياركم] لا يخرج بعضكم بعضاً من داره [ثم أقررتم] قبلتم ذلك الميثاق [وأنتم تشهدون] على أنفسكم
ثم أنتم هـؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون
"ثم أنتم " يا "هؤلاء تقتلون أنفسكم " بقتل بعضكم بعضا "وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظَّاهرون " فيه إدغام التاء في الأصل في الظاء ، وفي قراءة التخفيف على حذفها تتعاونون "عليهم بالإثم " بالمعصية "والعدوان " الظلم . "وإن يأتوكم أسارى " وفي قراءة أسرى "تفدوهم " وفي قراءة: "تفادوهم " تنقذونهم من الأسر بالمال أو غيره وهو مما عهد إليهم [وهو] أي الشأن [محرم عليكم إخراجهم] متصل بقوله وتخرجون والجملة بينهما اعتراض : أي كما حرم ترك الفداء، وكانت قريظة حالفوا الأوس ، والنضير الخزرج ، فكان كل فريق يقاتل مع حلفائه ويخرب ديارهم ويخرجهم فإذا أسروا فدوهم ، وكانوا إذا سئلوا لم تقاتلونهم وتفدونهم ؟ قالوا أمرنا بالفداء فيقال فلم تقاتلونهم ؟ فيقولون حياء أن تستذل حلفاؤنا . قال تعالى : [أفتؤمنون ببعض الكتاب] وهو الفداء [وتكفرون ببعض] وهو ترك القتل والإخراج والمظاهرة [فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي] هوان وذل [في الحياة الدنيا] وقد خزوا بقتل قريظة ونَفيِ النَّضير إلى الشام وضرب الجزية [ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون] بالياء والتاء
أولـئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون
[أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة] بأن آثروها عليها [فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون] يمنعون منه
ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون
[ولقد آتينا موسى الكتاب] التوراة [وقفينا من بعده بالرسل] أي أتبعناهم رسولاً في إثر رسول [وآتينا عيسى ابن مريم البينات] المعجزات كإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص [وأيدناه] قويناه [بروح القدُس] من إضافة الموصوف إلى الصفة أي الروح المقدسة جبريل لطهارته يسير معه حيث سار فلم تستقيموا [أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى] تحب [أنفسكم] من الحق [استكبرتم] تكبرتم عن اتباعه جواب كلما وهو محل الاستفهام ، والمراد به التوبيخ [ففريقا] منهم [كذبتم] كعيسى [وفريقا تقتلون] المضارع لحكاية الحال الماضية: أي قتلتم كزكريا ويحيى
وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون
[وقالوا] للنبي استهزاء [قلوبنا غلف] جمع أغلف أي مغشاة بأغطية فلا تعي ما تقول قال تعالى: [بل] للإضراب [لعنهم الله] أبعدهم من رحمته وخذلهم عن القبول [بكفرهم] وليس عدم قبولهم لخلل في قلوبهم [فقليلا ما يؤمنون] ما زائدة لتأكيد القلة أي: إيمانهم قليل جدا
ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين
[ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم] من التوراة هو القرآن [وكانوا من قبل] قبل مجيئه [يستفتحون] يستنصرون [على الذين كفروا] يقولون اللهم انصرنا عليهم بالنبي المبعوث آخر الزمان [فلما جاءهم ما عرفوا] من الحق وهو بعثة النبي [كفروا به] حسدا وخوفا على الرياسة وجواب لما الأولى ذل عليه جواب الثانية [فلعنة الله على الكافرين]
بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فبآؤوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين
[بئسما اشتروا] باعوا [به أنفسهم] أي حظها من الثواب ، وما : نكرة بمعنى شيئا تمييز لفاعل بئس والمخصوص بالذم [أن يكفروا] أي كفرهم [بما أنزل الله] من القرآن [بغيا] مفعول له ليكفروا : أي حسدا على [أن ينزل الله] بالتخفيف والتشديد [من فضله] الوحي [على من يشاء] للرسالة [من عباده فباؤوا] رجعوا [بغضب] من الله بكفرهم بما أنزل والتنكير للتعظيم [على غضب] استحقوه من قبل بتصنيع التوراة والكفر بعيسى [وللكافرين عذاب مهين] ذو إهانة
وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين
[وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله] القرآن وغيره [قالوا نؤمن بما أنزل علينا] أي التوراة قال تعالى : [ويكفرون] الواو للحال [بما وراءه] سواه أو بعده من القرآن [وهو الحق] حال [مصدقا] حال ثانية مؤكدة [لما معهم قل] لهم [فلم تقتلون] أي قتلتم [أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين] بالتوراة وقد نهيتم فيها عن قتلهم ، والخطاب للموجودين من زمن نبينا بما فعل آباؤهم لرضاهم به
ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون
[ولقد جاءكم موسى بالبينات] بالمعجزات كالعصا واليد وفلق البحر [ثم اتخذتم العجل] إلها [من بعده] من بعد ذهابه إلى الميقات ، [وأنتم ظالمون] باتخاذه
وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين
[وإذ أخذنا ميثاقكم] على العمل بما في التوراة [و] قد [رفعنا فوقكم الطور] الجبل حين امتنعتم من قبولها ليسقط عليكم وقلنا [خذوا ما آتيناكم بقوة] بجد واجتهاد [واسمعوا] ما تؤمرون به سماع قبول [قالوا سمعنا] قولك [وعصينا] أمرك [وأشربوا في قلوبهم العجل] أي خالط حبه قلوبهم كما يخالط الشراب [بكفرهم ، قل] لهم [بئسما] شيئا [يأمركم به إيمانكم] بالتوراة عبادة العجل [إن كنتم مؤمنين] بها كما زعمتم. المعنى لستم بمؤمنين لأن الإيمان لا يأمر بعبادة العجل ، والمراد آباؤهم: أي فكذلك أنتم لستم بمؤمنين بالتوراة وقد كذبتم محمداً ، والإيمان بها لا يأمر بتكذيبه
تعليق