وكالة سما الإخباريه:
الهروب من الواقع المرير إلي الهلاك .. بقلم : ماجد ياسين
عندما نتحدث عن الشباب الفلسطيني فنحن نتحدث عن شريحة كبيرة من مجتمعنا الفلسطيني وهي شريحة تعـد لبنة أساس هذا المجتمع السليم والبناء .
فمن هذه الشريحة يتكون الدرع الواقي لحدود فلسطين ومنها تخرج قوة الردع البشرية للتصدي للعدو الصهيوني الحقير الذي يريد القضاء على الأجيال الشابه لكي يستفرد بالقضية الفلسطينية دون أن يجــد أي صعوبات تواجهه .
لهذا السبب يعمل جهاز الموساد الصهيوني بالخفاء ومن خلف الكواليس مستخدما أقذر الأساليب للإيقاع بهذه الشريحه البناءة داخل المجتمع الفلسطيني مستخدما بذالك أرخص بني البشر إن جاز التعبير إنهم بشر أصلا ( العملاء ) الذي باعوا دينهم ووطنهم وشعبنهم لإرضاء نفوسهم الضعيفه والمريضه مستغلين حالة الإنقسام بالشارع الفلسطيني وما نتج عنه من تصدع للمجتمع المترابط والأوضاع الإقتصادية الصعبة وما تواجهه شريحة الشباب الفلسطيني من مشاكل إجتماعية أهمها حالة البطالة التي وصلت إلي أعلى النسب والذي كان لها الدور الأبرز بالإيقاع بالشباب الفلسطيني من أصحاب النفوس الضعيفه والمريضه والتي تستغل هذه الظروف لتمرير ما ترتكبه من جرائم بحق نفسها بشكل خاص وبحق المجتمع بشكل عام .
فالكثير للأسف من شباب قطاع غزة أصبح يتعاطى الحبوب المخدره ( الترومال )هذه الحبوب الخطيرة التي يتم إدخالها من قبل أيدي خفيه أجزم بأن من يقف خلف إدخالها للقطاع هو جهاز الموساد الصهيوني بغرض تدمير المجتمع الفلسطيني عبر الأنفاق الموجودة على الحدود الفلسطينية المصرية .
بل وللأسف بعض من الشباب أصبح مدمن وغير قادر على عدم تناول هذه العقاقير الخطيرة معتقدا إنه بتناولها يهرب من الواقع المرير الذي يعيشه ويـجــد بها الحل للهروب من مشاكله اليومية والإجتماعية .
إلا إن الحقيقة عكس ذالك تماما فهذه العقاقير تؤثر على مركز الأعصاب بالمخ وبالتالي على جميع أعصاب الجسم وهو ما يجعل متعاطيها يشعر بحالة من النشوة الذهنية والاسترخاء وتعمل على تدمير الذاكره عند الإنسان وتعمل على إتلاف الكبد .
وهنا نتسائل أين المؤسسات الأهلية والإجتماعية في قطاع غزة من إرشاد الشباب وتقديم النصائح ونشرات التوعيه من خطوره هذه الآفه الخطيرة والتي أصبحت منتشره بشكل غير طبيعي في قطاع غزة ؟؟؟؟؟؟؟؟
وأين المثقفون من توعيه الأجيال الشابه لمنعهم من تعاطي هذه العقاقير المدمره للقوة البشرية في قطاع غزة ؟؟؟؟؟؟؟؟
فرسالتي لكل من يتعاطى هذه العقاقير الخطيره أن يكلف نفسه ويسخر ولو خمسة دقائق من وقته لقراءة الأضرار الجانبية الناتجه عن تناول هذه العقاقير الخطيرة التي تفتك بصحة متعاطيها بشكل بطيئ و التي هي أيضا بمثابة مدخل لتناول كافه أصناف المخدرات وهي مدخل لتدمير أسرة متعاطيها بشكل خاص وتدمير المجتمع الفلسطيني بشكل عام وهي مدخل أيضا للسقوط في بئر الخيانه .
وكل من يتعاطى هذه العقاقير فهو يساعد العدو الصهيوني الحقير بتحقيق أهدافه القذره من خلال ضرب المجتمع الفلسطيني وتدمير قدراته البشريه التي لا نمتلك سواها وهي بمثابه سلاح الدفاع عن فلسطين الحبيبة أرضا وشعبا والتي لأجلها سقط الشهداء ولأجلها يقبع مايقارب 11,000 أسير داخل السجون الصهيونية.
نسأل الله العفو والعافيه وأن يخلص شبابنا والمجتمع بأكمله من هذه الآفه الخطيره التي أصبحت تشكل خطر كبير على المجتمع الفلسطيني بكل مكوناته وتركيباته
الهروب من الواقع المرير إلي الهلاك .. بقلم : ماجد ياسين
عندما نتحدث عن الشباب الفلسطيني فنحن نتحدث عن شريحة كبيرة من مجتمعنا الفلسطيني وهي شريحة تعـد لبنة أساس هذا المجتمع السليم والبناء .
فمن هذه الشريحة يتكون الدرع الواقي لحدود فلسطين ومنها تخرج قوة الردع البشرية للتصدي للعدو الصهيوني الحقير الذي يريد القضاء على الأجيال الشابه لكي يستفرد بالقضية الفلسطينية دون أن يجــد أي صعوبات تواجهه .
لهذا السبب يعمل جهاز الموساد الصهيوني بالخفاء ومن خلف الكواليس مستخدما أقذر الأساليب للإيقاع بهذه الشريحه البناءة داخل المجتمع الفلسطيني مستخدما بذالك أرخص بني البشر إن جاز التعبير إنهم بشر أصلا ( العملاء ) الذي باعوا دينهم ووطنهم وشعبنهم لإرضاء نفوسهم الضعيفه والمريضه مستغلين حالة الإنقسام بالشارع الفلسطيني وما نتج عنه من تصدع للمجتمع المترابط والأوضاع الإقتصادية الصعبة وما تواجهه شريحة الشباب الفلسطيني من مشاكل إجتماعية أهمها حالة البطالة التي وصلت إلي أعلى النسب والذي كان لها الدور الأبرز بالإيقاع بالشباب الفلسطيني من أصحاب النفوس الضعيفه والمريضه والتي تستغل هذه الظروف لتمرير ما ترتكبه من جرائم بحق نفسها بشكل خاص وبحق المجتمع بشكل عام .
فالكثير للأسف من شباب قطاع غزة أصبح يتعاطى الحبوب المخدره ( الترومال )هذه الحبوب الخطيرة التي يتم إدخالها من قبل أيدي خفيه أجزم بأن من يقف خلف إدخالها للقطاع هو جهاز الموساد الصهيوني بغرض تدمير المجتمع الفلسطيني عبر الأنفاق الموجودة على الحدود الفلسطينية المصرية .
بل وللأسف بعض من الشباب أصبح مدمن وغير قادر على عدم تناول هذه العقاقير الخطيرة معتقدا إنه بتناولها يهرب من الواقع المرير الذي يعيشه ويـجــد بها الحل للهروب من مشاكله اليومية والإجتماعية .
إلا إن الحقيقة عكس ذالك تماما فهذه العقاقير تؤثر على مركز الأعصاب بالمخ وبالتالي على جميع أعصاب الجسم وهو ما يجعل متعاطيها يشعر بحالة من النشوة الذهنية والاسترخاء وتعمل على تدمير الذاكره عند الإنسان وتعمل على إتلاف الكبد .
وهنا نتسائل أين المؤسسات الأهلية والإجتماعية في قطاع غزة من إرشاد الشباب وتقديم النصائح ونشرات التوعيه من خطوره هذه الآفه الخطيرة والتي أصبحت منتشره بشكل غير طبيعي في قطاع غزة ؟؟؟؟؟؟؟؟
وأين المثقفون من توعيه الأجيال الشابه لمنعهم من تعاطي هذه العقاقير المدمره للقوة البشرية في قطاع غزة ؟؟؟؟؟؟؟؟
فرسالتي لكل من يتعاطى هذه العقاقير الخطيره أن يكلف نفسه ويسخر ولو خمسة دقائق من وقته لقراءة الأضرار الجانبية الناتجه عن تناول هذه العقاقير الخطيرة التي تفتك بصحة متعاطيها بشكل بطيئ و التي هي أيضا بمثابة مدخل لتناول كافه أصناف المخدرات وهي مدخل لتدمير أسرة متعاطيها بشكل خاص وتدمير المجتمع الفلسطيني بشكل عام وهي مدخل أيضا للسقوط في بئر الخيانه .
وكل من يتعاطى هذه العقاقير فهو يساعد العدو الصهيوني الحقير بتحقيق أهدافه القذره من خلال ضرب المجتمع الفلسطيني وتدمير قدراته البشريه التي لا نمتلك سواها وهي بمثابه سلاح الدفاع عن فلسطين الحبيبة أرضا وشعبا والتي لأجلها سقط الشهداء ولأجلها يقبع مايقارب 11,000 أسير داخل السجون الصهيونية.
نسأل الله العفو والعافيه وأن يخلص شبابنا والمجتمع بأكمله من هذه الآفه الخطيره التي أصبحت تشكل خطر كبير على المجتمع الفلسطيني بكل مكوناته وتركيباته
تعليق