كيف تنظر للمسجد الأقصى؟
*تقول: المسجد الأقصى مسجد كأى مسجد! لقد ذكره الله فى القرآن مقترنا بالمسجد الحرام. قال عز وجل ( سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَا الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ ءَايَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) الإسراء(1). وقد كان قِبْلة النبى وأصحابه فى الصلاة ستة عشر(16) شهرا، قبل أن يُؤمر بتحويل القبلة للكعبة. عن ابن عباس قال (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلى وهو بمكة نحو بيت المقدس-والكعبة بين يديه، وبعد ما هاجر إلى المدينة- ستة عشر شهرا، ثم صُرف إلى الكعبة) أحمد(1/325) وصححه الأرنؤوط.
*تسأل: هل قرن النبى الأقصى بالحرمين؟ قال صلى الله عليه وسلم ((لاتُشَدُّ الرِّحالُ (السفر) إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدى هذا، ومسجد الحرام، ومسجد الأقصى)) البخارى(1189)، مسلم(1397). عن أبى ذر - رضى الله عنه - قال: قلت يا رسول الله: أىُّ مسجد وُضِعَ فى الأرض أول؟ قال((المسجد الحرام)) قال: قلت ثم أى؟ قال ((المسجد الأقصى)) قلت: كم كان بينهما؟ قال ((أربعون سنة، ثم أينما أدركتك الصلاة بعدُ: فصَله؛ فإن الفضل فيه)) البخارى(3366)، مسلم(520). قال صلى الله عليه وسلم ((صَلاَةٌ فِى مَسْجِدِى هَذَا: خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ)) البخارى(1190)، مسلم(1394). عن أبى ذر- رضى الله عنه - قال (تذاكرنا – ونحن عند رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- أيهما أفضل: مسجد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -أو مسجد بيت المقدس؟ فقال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- ((صلاة فى مسجدى هذا: أفضل من أربع صلوات فيه، ولَنِعْمَ الـمُصَلَّى)) المستدرك(4/509) وصححه الحاكم ووافقه الذهبى وأقرهما الهيثمى والألبانى. الصلاة بالأقصى تعدل إذن 250 صلاة فيما سواه من المساجد، سوى الحرمين. قال الألبانى (وأصح ما جاء فى فضل الصلاة فيه: حديث أبى ذر-رضى الله عنه -) الصحيحة(6/954).
*تقول: الأقصى مسئولية الفلسطينيين لأنه بفلسطين! من يفرط فى الأقصى(القبلة الأولى): سيفرط فى القبلة الثانية(الكعبة): إن احتلها اليهود أو غيرهم وسيردد: الكعبة مسئولية السعوديين!
*تقول: انتهت أهمية الأقصى بنهاية الإسراء والمعراج وتحويل القبلة للكعبة، فأصبح كأى مسجد! قال صلى الله عليه وسلم ((إن سليمان بن داود لما بنى بيت المقدس، سأل اللهَ عز وجل خِلاَلاً (خصالا) ثلاثة: سألَ اللهَ حُكْما يُصادف (يوافق)حُكْمَهُ: فأُوتِيَهُ، وسألَ اللهَ مُلكا لا ينبغى لأحدٍ من بعدِه: فأُوتِيَه، وسأل الله حين فرَغ من بناءِ المسجد: أن لا يأتِيَه أحد لا يَنْهَزُهُ (لا يُخرجه) إلا الصلاة فيه: أن يُخْرِجَهُ من خطيئتِِهِِِ كيوم ولدته أمُّه. أما اثنتان فقد أعْطِيَهما، وأرجو أن يكون قد أُعطِىَ الثالثة)) صحيح الجامع(2090). هل سيتعلق قلبك بالأقصى: أن تصلىَ فيه؛ لتخرج من خطيئتك كيوم ولدتك أمُّك؟ لن يدخلَ الدجال الأقصى آخر الزمان؛ قال صلى الله عليه وسلم ((لايأتى أربعة مساجد: الكعبة ومسجد الرسول والمسجد الأقصى والطور)) أحمد(5/364) وصححه الأرنؤوط. قال هشام العارف (فى الحديث زيادة تخصيص للمساجد التى لا يدخلها الدجال، فإن دخل طور سيناء وبيت المقدس: فلا يدخل مسجديهما، وكونه لا يطأ مكة والمدينة، فمن باب أولى لا يدخل مسجديهما) إسعاد الأخصا بذكر صحيح فضائل الشام والمسجد الأقصا. المراد بمسجد الطور: جبل طور سيناء بمصر.
*تسأل: كيف يكون الأقصى مُكَرَّما فى الإسلام، ثم يقع تحت احتلال اليهود له، ومحاولاتهم حرقه، بل وهدمه: بالحفريات تحته وأزيز الطائرات الأسرع من الصوت فوقه؟! الأقصى مُكرَّم بتكريم الله ورسوله له، واستولى عليه اليهود؛ لتفريطنا فى حق الأقصى! فهل سيحرر الأقصى جيل لا يعرف الصلاة بالمساجد؟! قالت جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل سابقا (سيَهزم المسلمون اليهود ويعود لهم الأقصى: إذا كان عددهم بالفجر كالجمعة). متى تحافظ على الفجر وكل الصلوات بالجامع؟ ومتى تحافظين على الحجاب الصحيح، وتتركين حجاب الموضة؟! شروط الحجاب الصحيح (طويل للقدمين، واسع لا يشف، غير معطر ولا مبخر، ولا زينة فى نفسه، ولا ثوب شهرة، ولا يشبه لبس الرجال أو الكافرات). ومتى ننصر إخواننا فى فلسطين: بالدعاء، والمال والغذاء والدواء، والمقاطعة، ونشر القضية، وتعريف الناس بالأقصى، والآيات القرآنية والأحاديث الصحيحة فى فضل الأقصى، وتاريخ ومعالم الأقصى، ومحاولات اليهود لهدم الأقصى وتهويد القدس؟ وأن نملأ قلوب الشباب: بأن النصر قادم؛ لنضع أقدامنا على أول الطريق لتحرير الأقصى.
*تسأل: ما مبشرات النصر؟ قال عز وجل (كَتَبَ اللهُ لأغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِى ۚ إِنَّ اللهَ قَوِىٌّ عَزِيزٌ )المجادلة(21). قال عز وجل (وَللهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ) المنافقون(8). قال عز وجل (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) الروم(47). قال عز وجل (يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) محمد(7).
*تسأل: كيف أستوعب ذلك، وأنا أرى أشلاء إخواننا بفلسطين، والحصار الخانق عليهم؟ هذه من أعظم مبشرات النصر؛ قال عز وجل (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ ۖ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللهِ ۗ أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ ) البقرة(214). ومن المبشرات: خروج اليهود من غزة فى أغسطس 2005. وكما خرجوا من غزة، فسيخرجون(بإذن الله) من القدس وكل فلسطين وستعود القدس عاصمة لفلسطين، بل وللخلافة الإسلامية بإذن الله.
*تسأل: ماذا أفعل حينما يصيبنى الإحباط؛ نتيجة المستوطنات المحيطة بالقدس، وأنا أود بذل كل ما أملك؛ لأصلىَ بالأقصى؟ قد تنبأ النبى بهذا؛ قال صلى الله عليه وسلم ((وليُوشِكَن أن لا يكون للرجل مثل شَطَن(حبل) فـَرَسه من الأرض، حيث يَرى منه بيت المقدس: خير له من الدنيا جميعا)) أو قال ((خير من الدنيا وما فيها)) المستدرك(4/509) وصححه الحاكم ووافقه الذهبى وأقرهما الهيثمى والألبانى. قال د/ محمد طاهر مالك (ومن المؤسف أن وقائع الأحداث تشير إلى أننا فى طريق تحقيق الحديث الذى هو من دلائل النبوة، وأن مؤامرات الأعداء على الأقصى ستستمر وتشتد: لدرجة أن يتمنى المسلم أن يكون له موضع صغير يُطِل منه على بيت المقدس أو يراه منه، ويكون ذلك أحب إليه من الدنيا جميعا. ولا شك أنه يكون بعد ذلك: الفرج والنصر إن شاء الله، ولله الأمر من قبل ومن بعد، والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون) تحقيق مشيخة ابن طهمان طبعة مجمع اللغة العربية بدمشق طبعة 1983. قال هشام العارف (الذى قاله محمد طاهر مالك كان سنة 1403هـ 1983م. والوقائع التى تخمَّنها أصبحت جاثمة، وتشير لمطابقة الحديث لهذا الزمان، ولا شك أن الفرج والنصر الذى تحدث عنه: مرهون بعودة المسلمين عودة حميدة للكتاب والسُّنة بفهم سلف الأمة، والتمنى الصادق للمسلم أن يكون له هذا المقدار من الأرض ليرى منه بيت المقدس: مشروط بفهمه لعقيدته علماً وعملاً) إسعاد الأخصَّا بذكر صحيح فضائل الشام والمسجد الأقصى.
*تسأل: ألا توجد بشرى بعمران الأقصى؟ قال صلى الله عليه وسلم ((عُمران بيتِ المقدس خرابُ يَثربَ، وخرابُ يَثربَ خروجُ الملحمة، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية، وفتح القسطنطينية خروج الدجال)) صحيح الجامع(4096). قال الأردبيلى فى الأزهار (الأصح أن المراد بالعُمران: الكمال فى العِمارة، أى عُمران بيت المقدس كاملا مُجاوزا عن الحَد: وقت خراب يثرب؛ فإن بيت المقدس لا يُخَرَّب) عون المعبود(7/364) طبعة دار الحديث.
اللهم ارزقنا صلاة فى رحابه، وشهادة على أبوابه.
*تقول: المسجد الأقصى مسجد كأى مسجد! لقد ذكره الله فى القرآن مقترنا بالمسجد الحرام. قال عز وجل ( سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَا الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ ءَايَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) الإسراء(1). وقد كان قِبْلة النبى وأصحابه فى الصلاة ستة عشر(16) شهرا، قبل أن يُؤمر بتحويل القبلة للكعبة. عن ابن عباس قال (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلى وهو بمكة نحو بيت المقدس-والكعبة بين يديه، وبعد ما هاجر إلى المدينة- ستة عشر شهرا، ثم صُرف إلى الكعبة) أحمد(1/325) وصححه الأرنؤوط.
*تسأل: هل قرن النبى الأقصى بالحرمين؟ قال صلى الله عليه وسلم ((لاتُشَدُّ الرِّحالُ (السفر) إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدى هذا، ومسجد الحرام، ومسجد الأقصى)) البخارى(1189)، مسلم(1397). عن أبى ذر - رضى الله عنه - قال: قلت يا رسول الله: أىُّ مسجد وُضِعَ فى الأرض أول؟ قال((المسجد الحرام)) قال: قلت ثم أى؟ قال ((المسجد الأقصى)) قلت: كم كان بينهما؟ قال ((أربعون سنة، ثم أينما أدركتك الصلاة بعدُ: فصَله؛ فإن الفضل فيه)) البخارى(3366)، مسلم(520). قال صلى الله عليه وسلم ((صَلاَةٌ فِى مَسْجِدِى هَذَا: خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ)) البخارى(1190)، مسلم(1394). عن أبى ذر- رضى الله عنه - قال (تذاكرنا – ونحن عند رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- أيهما أفضل: مسجد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -أو مسجد بيت المقدس؟ فقال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- ((صلاة فى مسجدى هذا: أفضل من أربع صلوات فيه، ولَنِعْمَ الـمُصَلَّى)) المستدرك(4/509) وصححه الحاكم ووافقه الذهبى وأقرهما الهيثمى والألبانى. الصلاة بالأقصى تعدل إذن 250 صلاة فيما سواه من المساجد، سوى الحرمين. قال الألبانى (وأصح ما جاء فى فضل الصلاة فيه: حديث أبى ذر-رضى الله عنه -) الصحيحة(6/954).
*تقول: الأقصى مسئولية الفلسطينيين لأنه بفلسطين! من يفرط فى الأقصى(القبلة الأولى): سيفرط فى القبلة الثانية(الكعبة): إن احتلها اليهود أو غيرهم وسيردد: الكعبة مسئولية السعوديين!
*تقول: انتهت أهمية الأقصى بنهاية الإسراء والمعراج وتحويل القبلة للكعبة، فأصبح كأى مسجد! قال صلى الله عليه وسلم ((إن سليمان بن داود لما بنى بيت المقدس، سأل اللهَ عز وجل خِلاَلاً (خصالا) ثلاثة: سألَ اللهَ حُكْما يُصادف (يوافق)حُكْمَهُ: فأُوتِيَهُ، وسألَ اللهَ مُلكا لا ينبغى لأحدٍ من بعدِه: فأُوتِيَه، وسأل الله حين فرَغ من بناءِ المسجد: أن لا يأتِيَه أحد لا يَنْهَزُهُ (لا يُخرجه) إلا الصلاة فيه: أن يُخْرِجَهُ من خطيئتِِهِِِ كيوم ولدته أمُّه. أما اثنتان فقد أعْطِيَهما، وأرجو أن يكون قد أُعطِىَ الثالثة)) صحيح الجامع(2090). هل سيتعلق قلبك بالأقصى: أن تصلىَ فيه؛ لتخرج من خطيئتك كيوم ولدتك أمُّك؟ لن يدخلَ الدجال الأقصى آخر الزمان؛ قال صلى الله عليه وسلم ((لايأتى أربعة مساجد: الكعبة ومسجد الرسول والمسجد الأقصى والطور)) أحمد(5/364) وصححه الأرنؤوط. قال هشام العارف (فى الحديث زيادة تخصيص للمساجد التى لا يدخلها الدجال، فإن دخل طور سيناء وبيت المقدس: فلا يدخل مسجديهما، وكونه لا يطأ مكة والمدينة، فمن باب أولى لا يدخل مسجديهما) إسعاد الأخصا بذكر صحيح فضائل الشام والمسجد الأقصا. المراد بمسجد الطور: جبل طور سيناء بمصر.
*تسأل: كيف يكون الأقصى مُكَرَّما فى الإسلام، ثم يقع تحت احتلال اليهود له، ومحاولاتهم حرقه، بل وهدمه: بالحفريات تحته وأزيز الطائرات الأسرع من الصوت فوقه؟! الأقصى مُكرَّم بتكريم الله ورسوله له، واستولى عليه اليهود؛ لتفريطنا فى حق الأقصى! فهل سيحرر الأقصى جيل لا يعرف الصلاة بالمساجد؟! قالت جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل سابقا (سيَهزم المسلمون اليهود ويعود لهم الأقصى: إذا كان عددهم بالفجر كالجمعة). متى تحافظ على الفجر وكل الصلوات بالجامع؟ ومتى تحافظين على الحجاب الصحيح، وتتركين حجاب الموضة؟! شروط الحجاب الصحيح (طويل للقدمين، واسع لا يشف، غير معطر ولا مبخر، ولا زينة فى نفسه، ولا ثوب شهرة، ولا يشبه لبس الرجال أو الكافرات). ومتى ننصر إخواننا فى فلسطين: بالدعاء، والمال والغذاء والدواء، والمقاطعة، ونشر القضية، وتعريف الناس بالأقصى، والآيات القرآنية والأحاديث الصحيحة فى فضل الأقصى، وتاريخ ومعالم الأقصى، ومحاولات اليهود لهدم الأقصى وتهويد القدس؟ وأن نملأ قلوب الشباب: بأن النصر قادم؛ لنضع أقدامنا على أول الطريق لتحرير الأقصى.
*تسأل: ما مبشرات النصر؟ قال عز وجل (كَتَبَ اللهُ لأغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِى ۚ إِنَّ اللهَ قَوِىٌّ عَزِيزٌ )المجادلة(21). قال عز وجل (وَللهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ) المنافقون(8). قال عز وجل (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) الروم(47). قال عز وجل (يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) محمد(7).
*تسأل: كيف أستوعب ذلك، وأنا أرى أشلاء إخواننا بفلسطين، والحصار الخانق عليهم؟ هذه من أعظم مبشرات النصر؛ قال عز وجل (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ ۖ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللهِ ۗ أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ ) البقرة(214). ومن المبشرات: خروج اليهود من غزة فى أغسطس 2005. وكما خرجوا من غزة، فسيخرجون(بإذن الله) من القدس وكل فلسطين وستعود القدس عاصمة لفلسطين، بل وللخلافة الإسلامية بإذن الله.
*تسأل: ماذا أفعل حينما يصيبنى الإحباط؛ نتيجة المستوطنات المحيطة بالقدس، وأنا أود بذل كل ما أملك؛ لأصلىَ بالأقصى؟ قد تنبأ النبى بهذا؛ قال صلى الله عليه وسلم ((وليُوشِكَن أن لا يكون للرجل مثل شَطَن(حبل) فـَرَسه من الأرض، حيث يَرى منه بيت المقدس: خير له من الدنيا جميعا)) أو قال ((خير من الدنيا وما فيها)) المستدرك(4/509) وصححه الحاكم ووافقه الذهبى وأقرهما الهيثمى والألبانى. قال د/ محمد طاهر مالك (ومن المؤسف أن وقائع الأحداث تشير إلى أننا فى طريق تحقيق الحديث الذى هو من دلائل النبوة، وأن مؤامرات الأعداء على الأقصى ستستمر وتشتد: لدرجة أن يتمنى المسلم أن يكون له موضع صغير يُطِل منه على بيت المقدس أو يراه منه، ويكون ذلك أحب إليه من الدنيا جميعا. ولا شك أنه يكون بعد ذلك: الفرج والنصر إن شاء الله، ولله الأمر من قبل ومن بعد، والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون) تحقيق مشيخة ابن طهمان طبعة مجمع اللغة العربية بدمشق طبعة 1983. قال هشام العارف (الذى قاله محمد طاهر مالك كان سنة 1403هـ 1983م. والوقائع التى تخمَّنها أصبحت جاثمة، وتشير لمطابقة الحديث لهذا الزمان، ولا شك أن الفرج والنصر الذى تحدث عنه: مرهون بعودة المسلمين عودة حميدة للكتاب والسُّنة بفهم سلف الأمة، والتمنى الصادق للمسلم أن يكون له هذا المقدار من الأرض ليرى منه بيت المقدس: مشروط بفهمه لعقيدته علماً وعملاً) إسعاد الأخصَّا بذكر صحيح فضائل الشام والمسجد الأقصى.
*تسأل: ألا توجد بشرى بعمران الأقصى؟ قال صلى الله عليه وسلم ((عُمران بيتِ المقدس خرابُ يَثربَ، وخرابُ يَثربَ خروجُ الملحمة، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية، وفتح القسطنطينية خروج الدجال)) صحيح الجامع(4096). قال الأردبيلى فى الأزهار (الأصح أن المراد بالعُمران: الكمال فى العِمارة، أى عُمران بيت المقدس كاملا مُجاوزا عن الحَد: وقت خراب يثرب؛ فإن بيت المقدس لا يُخَرَّب) عون المعبود(7/364) طبعة دار الحديث.
اللهم ارزقنا صلاة فى رحابه، وشهادة على أبوابه.
تعليق