تويت
أب يبيع طفلتيه بموافقة الأم.. وقتل شاب بعد قطع ساقيه بهدف سرقة امواله
رام الله ـ القدس العربي ـ من وليد عوض:
أصيب الفلسطينيون امس بحالة من الصدمة والذهول بعد كشف اجهزة الامن الفلسطينية عن اقدام أب علي بيع طفلتيه لشابين من اجل حوالي 5 الاف دولار امريكي. وعزا المواطن منتصر موسي الذي يعمل موظفا في السلطة تلك الجريمة وغيرها من الجرائم الي الحصار الاسرائيلي والدولي المفروض علي ابناء الشعب الفلسطيني الذي ارتفعت نسبة البطالة والفقر في صفوفه الي نسب جنونية علي حد قوله.
واثارت تلك الحادثة التي كشف عن تفاصيلها امس حفيظة معظم الفلسطينيين خصوصا وان أم الطفلتين كانت علي علم بالصفقة. وأعلن مدير شرطة محافظة رام الله والبيرة العقيد عيسي حجو، ومدير المباحث العامة في المحافظة الرائد محمد تيم امس عن كشف قوات الشرطة لجريمتي قتل بهدف السرقة، وجريمة بيع أب لطفلتيه القاصرتين مقابل مبلغ من المال.
واستنكر العقيد حجو والرائد تيم قيام الاب ببيع طفلتيه اللتين تبلغان من العمر الثالثة عشرة والخامسة عشرة من العمر، لشابين شقيقين يبلغان الثالثة والعشرين والخامسة والعشرين، مقابل 2700 دينار أردني، و7 الاف شيكل اي حوالي 5 الاف دولار.
واوضح حجو لوسائل الاعلام ان تلك الجريمة تنطوي علي أكثر من جريمة، حيث قامت الشرطة باتخاذ الإجراءات القانونية بحق الشابين ووالدي الطفلتين، ووجهت إليهم تهم الاغتصاب والتغرير بقاصر، وتم تحويلهم الي القضاء، وتم تزويج الشابين من الطفلتين عرفيا، الي أن تتخذ المحكمة قرارها.
واستهجن العقيد حجو أن تتم عملية البيع بموافقة أم الطفلتين، وبمباركة وموافقة والدي الشابين، مشيرا الي أن مثل هذه الحادثة تعيد الشعب الفلسطيني الي مرحلة الرق والعبيد، ومنوها الي انه وبعد مراجعة والدة الشابين عزت ذلك الي عادات عائلتها.
وفي ظل ارتفاع نسبة الجريمة في الاراضي الفلسطينية نتيجة الحصار الاسرائيلي والدولي وارتفاع نسبة البطالة والفقر وخصوصا في صفوف الشباب تحدث العقيد حجو عن جريمة قتل وقعت قبل ايام في رام الله وكان ضحيتها خليل عوني فهمي بمباشي المعروف باسم خليل البيروتي (24 عاما) بعد أن تم استدراجه من مدينة القدس الي رام الله بقصد التجارة وعقد صفقة مربحة، وبحوزته 42 ألف دولار.
واشار حجو الي ان ذلك المواطن توفي بعد أن أطلقت عليه رصاصتان واصيب بعدة طعنات بسكين، وتم بتر ساقيه بواسطة ديسك كهربائي لقطع حديد البناء.
واشار حجو الي ان القاتل الرئيسي في تلك الجريمة المحتجز لدي الشرطة الإسرائيلية، طلب من والدته أثناء وجوده في المحكمة الذهاب الي شقته في رام الله لتنظيفها وإخفاء جثة المجني عليه، بعد أن أخبرها بفعلته عبر الهاتف.
وتوجهت الأم الي شقة ابنها في رام الله وطلبت من أحد المواطنين في المنطقة مساعدتها باخراج الجثة من الشقة دون معرفتها أنه رجل أمن، حيث استدعي الشرطة بعدما شاهد الدماء تلطخ جدران المنزل وأكياس النايلون التي وضعت فيها الجثة.
وتحدث حجو عن تفاصيل جريمة قتل أخري ذهب ضحيتها المواطن أسامة زهري كامل حسونة (32 عاما)، والتي ارتكبها 4 أشخاص من أجل سرقة حوالي 400 دولار، وقد اتخذت الإجراءات القانونية بحق المجرمين الجناة بعد إتمام كافة مقتضيات التحقيق معهم وتحويلهم الي القضاء.
وكشف حجو عن تنامي الجريمة في محافظة رام الله وسط الضفة الغربية بنسبة 200% مقارنة مع سنوات ما قبل الانتفاضة، موجها نداء استغاثة للأمهات والآباء بالتنبه في رعاية أبنائهم ومتابعتهم، خشية من الوقوع في الجريمة، مؤكدا وجود خلل كبير في البنية الاجتماعية والعائلية حيث تتنامي الجريمة يوما بعد يوم في الوسط الاجتماعي.
والله شي مؤسف الوضع الي نحنا فيه كل ماله ما بتأزم لامتن حنفضل هيك
ومين سال فينا الفقر والبطاله عم تخلي الناس تقتل وتدبح وتبيع ولادها والعرب بدول تانيه
مو سالين وعايشين وكل بلد بتقول يلا نفسي وين الدين ووين التقوى الله يستر لسه شو حنسمع ونشوف؟
أصيب الفلسطينيون امس بحالة من الصدمة والذهول بعد كشف اجهزة الامن الفلسطينية عن اقدام أب علي بيع طفلتيه لشابين من اجل حوالي 5 الاف دولار امريكي. وعزا المواطن منتصر موسي الذي يعمل موظفا في السلطة تلك الجريمة وغيرها من الجرائم الي الحصار الاسرائيلي والدولي المفروض علي ابناء الشعب الفلسطيني الذي ارتفعت نسبة البطالة والفقر في صفوفه الي نسب جنونية علي حد قوله.
واثارت تلك الحادثة التي كشف عن تفاصيلها امس حفيظة معظم الفلسطينيين خصوصا وان أم الطفلتين كانت علي علم بالصفقة. وأعلن مدير شرطة محافظة رام الله والبيرة العقيد عيسي حجو، ومدير المباحث العامة في المحافظة الرائد محمد تيم امس عن كشف قوات الشرطة لجريمتي قتل بهدف السرقة، وجريمة بيع أب لطفلتيه القاصرتين مقابل مبلغ من المال.
واستنكر العقيد حجو والرائد تيم قيام الاب ببيع طفلتيه اللتين تبلغان من العمر الثالثة عشرة والخامسة عشرة من العمر، لشابين شقيقين يبلغان الثالثة والعشرين والخامسة والعشرين، مقابل 2700 دينار أردني، و7 الاف شيكل اي حوالي 5 الاف دولار.
واوضح حجو لوسائل الاعلام ان تلك الجريمة تنطوي علي أكثر من جريمة، حيث قامت الشرطة باتخاذ الإجراءات القانونية بحق الشابين ووالدي الطفلتين، ووجهت إليهم تهم الاغتصاب والتغرير بقاصر، وتم تحويلهم الي القضاء، وتم تزويج الشابين من الطفلتين عرفيا، الي أن تتخذ المحكمة قرارها.
واستهجن العقيد حجو أن تتم عملية البيع بموافقة أم الطفلتين، وبمباركة وموافقة والدي الشابين، مشيرا الي أن مثل هذه الحادثة تعيد الشعب الفلسطيني الي مرحلة الرق والعبيد، ومنوها الي انه وبعد مراجعة والدة الشابين عزت ذلك الي عادات عائلتها.
وفي ظل ارتفاع نسبة الجريمة في الاراضي الفلسطينية نتيجة الحصار الاسرائيلي والدولي وارتفاع نسبة البطالة والفقر وخصوصا في صفوف الشباب تحدث العقيد حجو عن جريمة قتل وقعت قبل ايام في رام الله وكان ضحيتها خليل عوني فهمي بمباشي المعروف باسم خليل البيروتي (24 عاما) بعد أن تم استدراجه من مدينة القدس الي رام الله بقصد التجارة وعقد صفقة مربحة، وبحوزته 42 ألف دولار.
واشار حجو الي ان ذلك المواطن توفي بعد أن أطلقت عليه رصاصتان واصيب بعدة طعنات بسكين، وتم بتر ساقيه بواسطة ديسك كهربائي لقطع حديد البناء.
واشار حجو الي ان القاتل الرئيسي في تلك الجريمة المحتجز لدي الشرطة الإسرائيلية، طلب من والدته أثناء وجوده في المحكمة الذهاب الي شقته في رام الله لتنظيفها وإخفاء جثة المجني عليه، بعد أن أخبرها بفعلته عبر الهاتف.
وتوجهت الأم الي شقة ابنها في رام الله وطلبت من أحد المواطنين في المنطقة مساعدتها باخراج الجثة من الشقة دون معرفتها أنه رجل أمن، حيث استدعي الشرطة بعدما شاهد الدماء تلطخ جدران المنزل وأكياس النايلون التي وضعت فيها الجثة.
وتحدث حجو عن تفاصيل جريمة قتل أخري ذهب ضحيتها المواطن أسامة زهري كامل حسونة (32 عاما)، والتي ارتكبها 4 أشخاص من أجل سرقة حوالي 400 دولار، وقد اتخذت الإجراءات القانونية بحق المجرمين الجناة بعد إتمام كافة مقتضيات التحقيق معهم وتحويلهم الي القضاء.
وكشف حجو عن تنامي الجريمة في محافظة رام الله وسط الضفة الغربية بنسبة 200% مقارنة مع سنوات ما قبل الانتفاضة، موجها نداء استغاثة للأمهات والآباء بالتنبه في رعاية أبنائهم ومتابعتهم، خشية من الوقوع في الجريمة، مؤكدا وجود خلل كبير في البنية الاجتماعية والعائلية حيث تتنامي الجريمة يوما بعد يوم في الوسط الاجتماعي.
والله شي مؤسف الوضع الي نحنا فيه كل ماله ما بتأزم لامتن حنفضل هيك
ومين سال فينا الفقر والبطاله عم تخلي الناس تقتل وتدبح وتبيع ولادها والعرب بدول تانيه
مو سالين وعايشين وكل بلد بتقول يلا نفسي وين الدين ووين التقوى الله يستر لسه شو حنسمع ونشوف؟
تعليق