تويت
صمتى وحزني........
.
.
.
لا تسألني من أنا..
فقد اعتدت على الصمت
أعتدت ان ابكي وحدي
أن أخفي همي
أن أدفن حزني في أعماق صدري
أن أذرف دمعي وحدي
حين يكون لا أحد حولي
* * * * *
أحاول أن أنسى أياماً عشتها من عمري
وأنا أصيخ السمع مع كل هدير موج
أتلمّس الإحساس أفتقده عند كل ذات بوح
ألملم شتات نفسي حين تتناثر مع كل هبوب ريح
وتتحطّم كـ بلّور تساقط على صفوانٍ صلدٍ
فلم يرفق بها إذ تلوذ به فتهوي لتعلن الصحو من الإحلام
معلنةً حالة التبلّد في واقع حاضري
* * * *
كم أمضيتُ سنيناً أتساءل أين أنت يا قدري
لكن ..
لا
لا تأمل كثيراً أن أشفق عليك اليوم
فحزنك لن يجعلني أذرف الدمع مرة أخرى
وجناتي ما عادت تحتمل البلور الذي باتت آثاره معالم واضحة في وجهي
خدّاي لا زالا يئنّان من الطوفان الذي لا يفتأ يغمرهما بين الفينة والأخرى
ما زالت الدموع تكلم الجراح التي خلّفها الأمس أخاديد لبعدك كالنقش محفورةٌ
في الذاكرةِ قبل جلدي
* * * *
لقد بحثت عنك طوال سنين
أفتقدتك منذ زمن
من قبل أن يولد بيننا شيء
كان الحب جنيناً يتغذى من لبّ قلبي
يتشرّب دمائي
يتغلغل في عروقي
يمدّ أطرافه
يسند جذعه في أعماق روحي
يمتصّ مني عصارة الحياة
ينبض بي ومني
لأحيا بـــــــــك
من قبل أن ... أراك !
* * * *
هل نعشق بعضنا
؟
هل نعيش لأجلنا
؟
هل نستمر بحبنا
؟
هل ننسى غيرنا
؟
هل نذهل عن كل من حولنا
؟
لنكون أنــا وأنــت فقط
من دون رقيب ..!!!؟
وأعود لأصمت
.
.
.
.
.
.
.
وأتطلّع إليك ...
.
.
لا تسألني من أنا..
فقد اعتدت على الصمت
أعتدت ان ابكي وحدي
أن أخفي همي
أن أدفن حزني في أعماق صدري
أن أذرف دمعي وحدي
حين يكون لا أحد حولي
* * * * *
أحاول أن أنسى أياماً عشتها من عمري
وأنا أصيخ السمع مع كل هدير موج
أتلمّس الإحساس أفتقده عند كل ذات بوح
ألملم شتات نفسي حين تتناثر مع كل هبوب ريح
وتتحطّم كـ بلّور تساقط على صفوانٍ صلدٍ
فلم يرفق بها إذ تلوذ به فتهوي لتعلن الصحو من الإحلام
معلنةً حالة التبلّد في واقع حاضري
* * * *
كم أمضيتُ سنيناً أتساءل أين أنت يا قدري
لكن ..
لا
لا تأمل كثيراً أن أشفق عليك اليوم
فحزنك لن يجعلني أذرف الدمع مرة أخرى
وجناتي ما عادت تحتمل البلور الذي باتت آثاره معالم واضحة في وجهي
خدّاي لا زالا يئنّان من الطوفان الذي لا يفتأ يغمرهما بين الفينة والأخرى
ما زالت الدموع تكلم الجراح التي خلّفها الأمس أخاديد لبعدك كالنقش محفورةٌ
في الذاكرةِ قبل جلدي
* * * *
لقد بحثت عنك طوال سنين
أفتقدتك منذ زمن
من قبل أن يولد بيننا شيء
كان الحب جنيناً يتغذى من لبّ قلبي
يتشرّب دمائي
يتغلغل في عروقي
يمدّ أطرافه
يسند جذعه في أعماق روحي
يمتصّ مني عصارة الحياة
ينبض بي ومني
لأحيا بـــــــــك
من قبل أن ... أراك !
* * * *
هل نعشق بعضنا
؟
هل نعيش لأجلنا
؟
هل نستمر بحبنا
؟
هل ننسى غيرنا
؟
هل نذهل عن كل من حولنا
؟
لنكون أنــا وأنــت فقط
من دون رقيب ..!!!؟
وأعود لأصمت
.
.
.
.
.
.
.
وأتطلّع إليك ...
تعليق