بسم الله الرحمن الرحيم
تميز الإسلام بخصائص كثيرة منها :
-الحرص على تنمية العلاقة الإيمانية بين المسلمين قال تعالى : ( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ) والهجر والقطيعة كبيرة من كبائر الذنوب ؛وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد مسلم لا يشرك بالله إلا رجلا بينه وبين أخيه شحنا فيقال انظروا هذين حتى يصطلحا انظروا هذين حتى يصطلحا ) رواه مسلم ،
ان المسلم الموحد الصادق لا يبغض أخاه ولا يحسده ولا يقاطعه بل هو أخ لكل مسلم فإذا تألم يتألم لألمه .يفرح لفرحه ويغض الطرف عن الزلات والهفوات . وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم ) رواه البخاري ومسلم ، والألد الخصم هو الذي يفجر في خصومته ، وعن
أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تهجّروا – أي لا تتكلموا بالكلام القبيح –
ولا تدابروا ولا تجسسوا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخوانا )رواه مسلم وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث
ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ) رواه البخاري ومسلم ، وعن أبي خراش السلمي رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه ) رواه أبو داود وصححه الألباني ، (ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف) رواه أحمد وقال الألباني : صحيح على شرط مسلم ، وسلامة القلب والصدر وحب الخير للناس أمره عظيم قال الله سبحانه : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وانتم مسلمون *واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ
كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا * وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها ) وقال تعالى
فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم ) وقال تعالى: ( وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم)
وقال تعالى: ( فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين) وقال تعالى : ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم )
وقال سبحانه : ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات ) وقال تعالى : ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه
أجرا عظيما ) فأبشر بالخير أخي المصلح بالأجر العظيم من الله الكريم إن أصلحت النية وأخلصت العمل لله تعالى متبعا منهج الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام رضي الله عنهم والسلف الصالح رحمهم الله تعالى
فعلينا مواصلة التواصل وحب الخير للناس والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحسنى مقرونا بالعلم والصبر والحلم والأناة والحذر من الغلو والتنفير ، فعلينا التبليغ فقط والهداية والصلاح بيد الله تعالى ، والحرص على أسباب التفاهم والألفة ومحصلات ذلك وثمراته في الدنيا والآخرة والله سبحانه وتعالى أعلم .
أسأل الله الكريم الرحيم أن يهدينا جميعا إلى صراطه المستقيم وأن يصلح نياتنا وأعمالنا وأحوالنا وأخلاقنا وأهلينا
وذرياتنا وأحفادنا مع عفو وعافية ، كما أسأله أن ينفعني وإياكم بما نسمع ونقول وأن يرزقنا العلم النافع والتسامح
والحلم والأناة والألفة والإتلاف والتعاون والتكاتف والترابط ويجنبنا الجهل والغضب
وأسأله سبحانه أن يحفظ علماءنا وجميع ولاة أمور المسلمين .
*منقووول للفائدة*
تميز الإسلام بخصائص كثيرة منها :
-الحرص على تنمية العلاقة الإيمانية بين المسلمين قال تعالى : ( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ) والهجر والقطيعة كبيرة من كبائر الذنوب ؛وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد مسلم لا يشرك بالله إلا رجلا بينه وبين أخيه شحنا فيقال انظروا هذين حتى يصطلحا انظروا هذين حتى يصطلحا ) رواه مسلم ،
ان المسلم الموحد الصادق لا يبغض أخاه ولا يحسده ولا يقاطعه بل هو أخ لكل مسلم فإذا تألم يتألم لألمه .يفرح لفرحه ويغض الطرف عن الزلات والهفوات . وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم ) رواه البخاري ومسلم ، والألد الخصم هو الذي يفجر في خصومته ، وعن
أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تهجّروا – أي لا تتكلموا بالكلام القبيح –
ولا تدابروا ولا تجسسوا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخوانا )رواه مسلم وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث
ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ) رواه البخاري ومسلم ، وعن أبي خراش السلمي رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه ) رواه أبو داود وصححه الألباني ، (ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف) رواه أحمد وقال الألباني : صحيح على شرط مسلم ، وسلامة القلب والصدر وحب الخير للناس أمره عظيم قال الله سبحانه : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وانتم مسلمون *واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ
كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا * وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها ) وقال تعالى
فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم ) وقال تعالى: ( وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم)
وقال تعالى: ( فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين) وقال تعالى : ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم )
وقال سبحانه : ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات ) وقال تعالى : ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه
أجرا عظيما ) فأبشر بالخير أخي المصلح بالأجر العظيم من الله الكريم إن أصلحت النية وأخلصت العمل لله تعالى متبعا منهج الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام رضي الله عنهم والسلف الصالح رحمهم الله تعالى
فعلينا مواصلة التواصل وحب الخير للناس والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحسنى مقرونا بالعلم والصبر والحلم والأناة والحذر من الغلو والتنفير ، فعلينا التبليغ فقط والهداية والصلاح بيد الله تعالى ، والحرص على أسباب التفاهم والألفة ومحصلات ذلك وثمراته في الدنيا والآخرة والله سبحانه وتعالى أعلم .
أسأل الله الكريم الرحيم أن يهدينا جميعا إلى صراطه المستقيم وأن يصلح نياتنا وأعمالنا وأحوالنا وأخلاقنا وأهلينا
وذرياتنا وأحفادنا مع عفو وعافية ، كما أسأله أن ينفعني وإياكم بما نسمع ونقول وأن يرزقنا العلم النافع والتسامح
والحلم والأناة والألفة والإتلاف والتعاون والتكاتف والترابط ويجنبنا الجهل والغضب
وأسأله سبحانه أن يحفظ علماءنا وجميع ولاة أمور المسلمين .
*منقووول للفائدة*
تعليق