ســـراب عمــري بعد الهــــدوء
أصــبح يبــحث عن الصـــدق وراء الهــــواء
وعن أخــلاصــي الذي مـــات من بــين الا برياءِ
أيــا عــمراً ظــللتُ فــيةِ مـــثالاً للــعُـــلاء
ويــا اوراق شـــبابــي لـــماذا ؟
عــشتُ نــقــياً طــاهر الــقلب ... أهــــكـــذا يـــكون الـــجـــزاء
لـــقد جـــالستُ الـــقـــيم وعـــاهدتـــهــا بــــالـــــوفــــــــــاء
الــيوم أصــبحت ســـكــاكــين البــشر تـــطـــعّــن الـــظــهـــرا
يـــمـــثلون الـــبــراءة وهــــم أهــــــواء
ألـــــم أكــــن أصـــــدقـــكــــــمُ الــــــــــقــــولـا
وقــــلتُ لـــــكم أننــــي مـــن زمـــــرة الا وفـــــــياء
لـــــــــماذا يـــــــــابــــــــــشر ؟
ولـــــــي قـــلباً أحـــتواء احـــــزانـــكم والا فــــراح فــــهل لــــي مُــــحـــتواء!!
اتــــعتــقدون انــــكم أمــــتم الــــرمــــصاء
لا ثــــــــــــــــــــــم لا
أنــــا روحـــــاً مــــن ســـــرابــــاً تـــــجــــــلاء
علــــى الـــــعالـــم بنـــــــــــــــــــــــسائـــــــــم الــــرخـــــاء
انـــــــا الـــــــــسراب الذي اســــميـــتــموة بــــالفنــــاء
قـــــلتـــم لــــي ذات مــــرة يــــابــــشـــر كـــــــوني
مــــثـــلـــنا وأتـــــركــــــي ثــــــوب الأ خـــــــــلا ء
فــــقلتُ انــــا ســــراب الهــــــــوجـــــــــــــــــــــــاء
ســــــــــراب عـــــــــــمـــراً مـــــــــضاء
ســــــــــراب مــــــــسـتقـــبلاً بـــدا يــــتـــجــــلاء
انــــا الامــــل انـــــا الــــروح التــــي من ســـــناء
انــــا روح الامــــل فــــي زمــــن الـــــهـــمــجــــــــــاء
هـــــــذه قـــــــــــــصة الـــــــــــــســــــــراب
فــــــي عـــــــــالــــــــم الــــــــنـــــــفاق
وعـــــــــــالـــــــــم كـــــــــلةُ كـــــــــــــــــذب
لـــــــــــكــــــــن الامــــــــل يـــــــــبقـــــــــى
بــــــــــــأن الـــــــــغد اجــــــــــمل
أصــبح يبــحث عن الصـــدق وراء الهــــواء
وعن أخــلاصــي الذي مـــات من بــين الا برياءِ
أيــا عــمراً ظــللتُ فــيةِ مـــثالاً للــعُـــلاء
ويــا اوراق شـــبابــي لـــماذا ؟
عــشتُ نــقــياً طــاهر الــقلب ... أهــــكـــذا يـــكون الـــجـــزاء
لـــقد جـــالستُ الـــقـــيم وعـــاهدتـــهــا بــــالـــــوفــــــــــاء
الــيوم أصــبحت ســـكــاكــين البــشر تـــطـــعّــن الـــظــهـــرا
يـــمـــثلون الـــبــراءة وهــــم أهــــــواء
ألـــــم أكــــن أصـــــدقـــكــــــمُ الــــــــــقــــولـا
وقــــلتُ لـــــكم أننــــي مـــن زمـــــرة الا وفـــــــياء
لـــــــــماذا يـــــــــابــــــــــشر ؟
ولـــــــي قـــلباً أحـــتواء احـــــزانـــكم والا فــــراح فــــهل لــــي مُــــحـــتواء!!
اتــــعتــقدون انــــكم أمــــتم الــــرمــــصاء
لا ثــــــــــــــــــــــم لا
أنــــا روحـــــاً مــــن ســـــرابــــاً تـــــجــــــلاء
علــــى الـــــعالـــم بنـــــــــــــــــــــــسائـــــــــم الــــرخـــــاء
انـــــــا الـــــــــسراب الذي اســــميـــتــموة بــــالفنــــاء
قـــــلتـــم لــــي ذات مــــرة يــــابــــشـــر كـــــــوني
مــــثـــلـــنا وأتـــــركــــــي ثــــــوب الأ خـــــــــلا ء
فــــقلتُ انــــا ســــراب الهــــــــوجـــــــــــــــــــــــاء
ســــــــــراب عـــــــــــمـــراً مـــــــــضاء
ســــــــــراب مــــــــسـتقـــبلاً بـــدا يــــتـــجــــلاء
انــــا الامــــل انـــــا الــــروح التــــي من ســـــناء
انــــا روح الامــــل فــــي زمــــن الـــــهـــمــجــــــــــاء
هـــــــذه قـــــــــــــصة الـــــــــــــســــــــراب
فــــــي عـــــــــالــــــــم الــــــــنـــــــفاق
وعـــــــــــالـــــــــم كـــــــــلةُ كـــــــــــــــــذب
لـــــــــــكــــــــن الامــــــــل يـــــــــبقـــــــــى
بــــــــــــأن الـــــــــغد اجــــــــــمل
تعليق