السلام عليكم أعضاءنا الكرام
قبل قراءة الموضوع أطلب منك ان تترك نقاشا مفيدا و تترك لنا رأيك في هذه القضية و كذلك رأيك في موضوعي
الكرامة..
هي ذلك الشيء الذي يقبع في مؤخرة رأسك وتتحسسه بقلبك، وعندما يصاب بسوء.. ( ذلك الشيء وليس قلبك).. ترتدي خوذة هولاكو وتطير فوق صهوة جواد أحمد السقا!.. لكي تحارب العالم كله أملاً في أن تحميها (الكرامة)
الخلاف على وجود الكرامة في الحب من عدمه هو خلاف تاريخي.. خلاف البشر على أزليّة البيضة و الدجاجة..
يجب أن نفرق بين موضوعنا وبين الكرامة المرتبطة بالخيانة الأخلاقية فعلاً وقولاً، الأولى شيء و الثانية شيء
وكلامنا كله سيكون عن الكرامة المرتبطة في الأساس بتصرفات وأفعال وأقوال من النوعية المستخدمة بشكل يومي في حياتنا، وكمثال على ذلك الزوجة التي قالت لزوجها بعد أسبوع من زواجهما و أمام عائلته أريد أكل الجمبري
فما كان من الزوج إلا أن رفع يده والباقي..( ههه كلنا نعرف)
فتعقّد الأمر، واتهم كل طرف الآخر بإهانته أمام العائلة.. ولولا أصحاب القلوب الرحيمة، كان الطرفان سيفترقان إلى الأبد...
ولن نستبعد تماما مرادف كلمة كرامة كلمة الكرامة المرتبط عند البعض وخاصة البنات بتنازلات أخلاقية من نوعية: أحببته، فسلّمت له نفسي.. وكرامتي.. على أساس إننا سنتزوج بعد 8 سنين..
ليس هناك شيء من هذا أبدا. الشرف ليس له مرادف إلا نفسه، وهو غير قابل للوضع في أي ميزان، هو وحده ميزان ومؤشر لأشياء أخرى.. اتفقنا ام لا؟
اوك سنمر للسؤال المهم
هل توجد كرامة في الحب فعلا؟
الأصل في الحب الحقيقي.. عند البعض.. أنه ليس هناك كرامة. ببساطة الحب نفسه كمضمون، وليس كمسمّى سطحي هو بديل للكرامة، فأينما وجد بصدق وعمق كافٍ بين أي طرفين انسحبت الكرامة إلى أقصى أركان العقل والعاطفة؛ لتظل كامنة هناك، ومع نمو الحب تتباعد المسافات، ولا تجد لنفسها مكاناً، فالطبيعي أن الحب يصاحبه احترام ووفاء وإخلاص وودّ واهتمام، وكلها أسماء مختلفة في شكلها لكنها متوحدة مع لفظ ومعنى الكرامة، ولكن مع انتفاء الحب تتعاظم قوة الكرامة، وتبدأ في الطفو على السطح
بكل وضوح الكرامة في أي علاقة حب صادق لا وجود لها، لكنها تصبح ضيفاً خفياً وخبيثاً عندما تبدأ الخلافات والنزاعات تدبّ في العلاقة، فهي تفترش التراب ولا تأكل ولا تنام؛ لأن أحدا لا يعتني بها في العلاقة الحقيقية، لكنها سرعان ما تصبح وحشاً كاسراً بأنياب غليظة وقتما يسحب الحب عزاله، ويقرر هجران العلاقة إلى الأبد.
هناك أناس عندهم الحب كيان مستقل بكل ما فيه..( من مشاعر وأفكار وهواجس وأحلام وأمنيات).. عن الكرامة الشخصية،
قد يبدو أنصار أصحاب هذا الاتجاه.. وما أكثرهم.. وكأنهم مصابون بجمودية القلب والمشاعر، وليس لديهم أي استعداد للتضحية والتحمل قليلا من أجل حبهم، لكن الفكرة ببساطة شديدة أنهم بالغوا كثيراً في الاعتداد بأنفسهم وبالغوا أكثر وأكثر في مفهوم ومعنى عزة النفس لديهم، فباتت مرادفاً يناطح الكرامة، ويعلوها في بعض الأحيان.. على حسب الحالة المزاجية.. فباتت كل كلمة أو فعل على بساطته أو قوته يحدث شرخاً ما في جدار تلك العلاقة؛ ليخرج في النهاية وحش الكرامة بكامل هيئته السيئة ليدافع عن نفسه وينسف ويدمر ويحطم كل شيء أمامه
بكل وضوح الكرامة في أي علاقة حب صادق لا وجود لها، لكنها تصبح ضيفاً خفياً وخبيثاً عندما تبدأ الخلافات والنزاعات تدبّ في العلاقة، فهي تفترش التراب ولا تأكل ولا تنام؛ لأن أحدا لا يعتني بها في العلاقة الحقيقية، لكنها سرعان ما تصبح وحشاً كاسراً بأنياب غليظة وقتما يسحب الحب عزاله، ويقرر هجران العلاقة إلى الأبد.
هناك أناس عندهم الحب كيان مستقل بكل ما فيه..( من مشاعر وأفكار وهواجس وأحلام وأمنيات).. عن الكرامة الشخصية،
قد يبدو أنصار أصحاب هذا الاتجاه.. وما أكثرهم.. وكأنهم مصابون بجمودية القلب والمشاعر، وليس لديهم أي استعداد للتضحية والتحمل قليلا من أجل حبهم، لكن الفكرة ببساطة شديدة أنهم بالغوا كثيراً في الاعتداد بأنفسهم وبالغوا أكثر وأكثر في مفهوم ومعنى عزة النفس لديهم، فباتت مرادفاً يناطح الكرامة، ويعلوها في بعض الأحيان.. على حسب الحالة المزاجية.. فباتت كل كلمة أو فعل على بساطته أو قوته يحدث شرخاً ما في جدار تلك العلاقة؛ ليخرج في النهاية وحش الكرامة بكامل هيئته السيئة ليدافع عن نفسه وينسف ويدمر ويحطم كل شيء أمامه
أصحاب هذا المبدأ أو الاتجاه يحملقون بعصبية زائدة وحساسية مفرطة في كل كلمة أو فعل، ومبررهم في ذلك أن كرامتهم لا يمكن أن تمس، وخاصة من أقرب الناس إليهم، وهم بالمناسبة لا يفرقون بين أن يكون هذا الفعل أو القول أمام الناس أو في الخفاء، عموما الذين يفكرون بهذا الشكل ليسوا أشراراً ولا متذئبين يتحولون وقت اكتمال القمر بدراً.. بل بالعكس قد تجدهم طيبين للغاية، لكن تركيبتهم الشخصية تكونت بهذا الشكل وبهذا الأسلوب، فبات من الصعب تغييرها، فالثابت لديهم أن كفّة الكرامة ترجح دائماً عندما يوضع مقابلها الحب و هذا قد يسبب لهم متاعب في حياتهم العاطفية و حتى العملية.
رغم كل ما سبق، الكرامة كأية قيمة إنسانية غير مرئية.. لأنها محسوسة.. تعتبر شيئاً نسبيّاً للغاية، فهي كأي مسمّى يختلف معناها من فرد إلى آخر وفق متغيرات كثيرة كالبيئة والتعليم والثقافة والنشأة والحالة الاقتصادية وغير ذلك،
رغم كل ما سبق، الكرامة كأية قيمة إنسانية غير مرئية.. لأنها محسوسة.. تعتبر شيئاً نسبيّاً للغاية، فهي كأي مسمّى يختلف معناها من فرد إلى آخر وفق متغيرات كثيرة كالبيئة والتعليم والثقافة والنشأة والحالة الاقتصادية وغير ذلك،
تعليق