أحبيني لبرهةٍ من الوقتِ ثم إكرهيني
فأنتِ موطني ويشدني إليكِ حنيني
فبربكِ
أنقذيني...أنجديني...أغثيني
أبحثُ فيكِ عن الأمان فبظلمكِ لا تكويني
أبحثُ فيكِ عن الدفئ فبناركِ لا ترميني
أرسميني
شمساً أو قمراً أو بلون الورد إصبغيني
أحبيني لبرهةٍ من الوقتِ ولكن لا تتركيني
أعاشر لوحدي ظلام ليلي .. وضجر سنيني
أحبيني لبرهةٍ من الوقتِ ومن ثم لقدري دعيني
أموتُ على ما أعتنقه فإني مُسلمٌ في ديني
أحبيني بإقتناعكِ انتِ
لا لكي ترضيني
لأنني أنا عمركِ فإن أفنيته تفنيني
أرسميني على صفحات الماء لحظةً ثم إمحيني
فبمجرد رسمكِ لي من كسوفي تنقذيني
بمجرد أن تذكري إسمي على لسانكِ تنجديني
لا أطلب المستحيلُ منكِ ... فساعديني
على أن أتسلق جبل طهارتي معكِ ويقيني
أحبيني كيف ما شئتِ أن تحبيني
ولكن الصدق في حبكِ أعطيني
أحبيني لبرهةٍ من الوقتِ ثم أعديني
كطفلٍ مسجى في رحم أمه ...رديني
أحبيني لبرهةٍ من الوقتِ فهذا يكفيني
فإنني ميتٌ وأنتظر حبكِ ليحييني
أحبيني ومثل رياح الزمان غيريني
شجرةً في بستان حياتكِ إزرعيني
لكن في جحيم ظلامي وحيداً لا تتركيني
فأنا مركبٌ ضائعٌ... ولبر أمانكِ أرشديني
أحبيني لبرهةٍ من الوقتِ.. أحبيني
فلطالما حلمتُ دوماً بأنكِ ستحبيني.
مهدات الى روح الأمل في حياتي إلى التي تسكن ذاتي الى أمل حياتي مع كامل وأصدق محبتي
بيروت شتاء 2009
تعليق