حان الوقت كي اصرخ بين
هذه الجدران ...
ان احمل وحدتي بين اكفي
واغادر ..
امتطي الشعر وامضي
الى حيث يصبح لغتي الوحيده ...
انادي به ... اصرخ
هوذا قلبي الجريح الذي انكوى
بنار حبيبة
وتكبر عيون شرسه ...
هوذا قلبي الذي انسكب نثرا
يجوب مدن الظلال
باحثا عن طيف فرحه
او طرف بسمة
ويطول بي المشوار
واجدني .. اعتب
بشدة على نفسي
فالفجر بدأ يشق صفحات العتمة
خارجا بنوره عن الصمت المفروض ..
وانا ما زلت
لا اعرف
أأبدأ ام انتهي
هوذا قلبي الذي انسكب نثرا
يجوب مدن الظلال
باحثا عن طيف فرحه
او طرف بسمة
ويطول بي المشوار
واجدني .. اعتب
بشدة على نفسي
فالفجر بدأ يشق صفحات العتمة
خارجا بنوره عن الصمت المفروض ..
وانا ما زلت
لا اعرف
أأبدأ ام انتهي
ووعدها لي ان تملأني من حبها
ما زال يقبض على مخيلتي
يكاد يبرحها صورا جامحه ...
والجدران من حولي تضيق وتتسع
مشعلة حسرة في قلبي
تعنفه بشدة ...
وتحثه ان غادر ... اترك .. ولا تعد
وانا بالكاد اصغي
لهاثي مشتعل بتعب بعيد بعيد
وجسدي يحمل قسوة متراكمة فوقه
يشدني الى الارض
والنبض مني يذوي سائلا عند اقدامي
يسلمني للعذاب
مرددا الفاتحه ...
تعليق