رسالة كشف الجرائم الصهيونية
"نحن واثقون أنهم يستخدمون الفوسفور الأبيض وذلك لعدة أسباب. فقد رأينا بأم العين القذائف تنفجر فوق غزة. ومظهرها فريد: قذيفة مدفعية 155 مللم تنفجر في الهواء، مطلقة مئات الرقائق المشتعلة التي تترك وراءها خطوطا من الدخان. رأيناها تنفجر فوق مدينة غزة ومخيم جباليا"، قالها فريد أبراهامز، مدير أبحاث الطوارئ لدى هيومن رايتس ووتش
صحيفة "تايمز أوف لندن" حصلت على أدلة مصورة تؤكد أن إسرائيل استخدمت الغاز السيئ السمعة في غزة.
وتقول الصحيفة أنها "تعرفت على قذائف الفوسفور الأبيض" من صور التقطها الجيش الإسرائيلي على الحدود بين غزة وإسرائيل هذا الأسبوع".
وذكرت الصحيفة نوع القذائف نفسه وهو "قذائف بقطر 155 مللم تحمل عبارة ام 825أ1، ما يعني غاز الفوسفور الأبيض الأميركي الصنع".
وقد أظهرها مواطن من غزة قبل أيام، وتعرف عليها رئيس المحللين العسكريين في هيومن رايتس ووتش، مارك غارلاسكو، بأنها فوسفور أبيض.
قالت صحيفة كريسيتان ساينس مونيتور الأميركية إن إسرائيل متهمة باستخدام الفوسفور
الأبيض في قصف الفلسطينيين في غزة، واستندت الصحيفة إلى تصريحات
خبراء وأطباءوشهادات عيان، مضيفة أن تل أبيب تستخدم غزة حقلا لتجريب واختبار أسلحة جديدة على أجساد الفلسطينيين بما فيها متفجرات المعدن الكثيف الخامل الدايم
**أشارت التحليلات إلى أن هذه الأسلحة الإسرائيلية تتضمن قذائف "دايم و التي هي عبارة عن متفجرات مكثفة في في معادن بجزيئات دقيقة جداً بإمكانها اختراقالجسم البشري بجزئيات صغيرة دون إحساس الضحية المستهدفة ، ثم تنفجر داخل الجسموتطلق حرارة شديدة تدمر الأعضاء والعظام وتحللها مما يؤدي الى موتسريع.
**وقال الباحث جيمس بروكز على موقع "ميديا مونيتير" إن القنبلة المعروفة باسم “الانفجار المعدني الداخلي الكثيف”، واختصاراً باسم "دي آي ام اي"، هي عبارة عن “سلاح سري وغريب، يحدث إصابات مروعة ومهلكة”. وأوضح أن هذه القنبلة تحدث انفجاراً غير عادي في مساحة محدودة، وتنثر "شظايا معدنية دقيقة عالية الحرارة"، من سبيكة التنجستن المعدني الثقيل (اتش ام تي ايه)، التي أثبتت الدراسات العلمية أنها مادة سامة، تدمر نظام المناعة في الجسم، وإذا لم يمت المصاب فوراً، فإنه يصاب بالسرطان الذي لا شفاء منه بعد فترة وجيزة من الإصابة، كما أن المادة تهاجم الحمض النووي، بمعنى أن السلاح يمثل "سماً للإبادة الجينية".
وأشارت بعض الصحف لتصريحات الدكتورالنرويجي مادز غيلبرت الذي عمل في مستشفى الشفاء بغزة أثناء الأيام الأولى للحربالإسرائيلية على غزة المتمثلة باستخدام إسرائيل لذلك السلاح دايم
ووصف الطبيب غيلبرت ذلك السلاح بأنه جيل جديد من المتفجراتالصغيرة القوية جدا التي تنتشر لخمسة أمتار أو عشرة، كما وصف خبراء أوروبيون مختصونأن سلاح دايم جروحا غير قابلة للمعالجة، بسبب احتوائه على معادن تشبهالتنغستون تخترق الجسد البشري إلى الأعماق
في 12 كانون الثاني/يناير كذلك، كتبت صحيفة نيويورك تايمزأن الطفل لؤي الصبح البالغ من العمر عشرة أعوام فقد نظره وجزء من بشرة وجهه يوم السبت حين، وبحسب قول والدته، "التصقت بجلده مادة حارقة" وهو في طريقه إلى المنزل من الملجأ حيث اجتمعت عائلته لجمع الملابس.
ذكر الدكتور رائد العريني الطبيب بمستشفى الشفاء الفلسطيني بغزة أن 7 أطفال فقدوا البصر بالكامل نتيجة استخدام الاحتلال لأسلحة محرمة دوليا منها الفوسفور الحارق. وقال العريني: إن عيونهم تم إسالة مادتها بالكامل بحيث لا يمكن عمل أي عمليات تجميل. وأضاف: إن حالات أخرى تم فيها تفجير داخلي للشرايين الداخلية مما يحدث معه نزيف داخلي غير مرئي للأطباء ينتج عنه وفاة مباشرة. وتابع: إن الحروق الناتجة من تلك المواد تتسبب في إذابة الجلد تماما
وقال مادز غيلبرت، الطبيب النرويجي المتخصص في جراحة إصابات الحرب والذي عمل في مستشفى الشفاء في غزة، لصحيفة تايمز، أنه رأى إصابات يعتقد أنها أتت نتيجة استخدام إسرائيل "متفجرات معدنية مكثفة" تسبب "انفجارات قوية".
**من جهة أخرى، غطت أجزاء واسعة من مدينة غزة ورفح جنوب القطاع أدخنة كثيفة وثقيلة جراء انفجار قذائف أطلقتها مدفعية الدبابات، وذلك للمرة الأولى، وصحب انتشار هذه الأدخنة صدور روائح كريهة، جعلت التنفس معها صعباً ومثيراً للغثيان. ولم يستبعد محللون أن تكون القوات الإسرائيلية قد استخدمت ما يعرف بالقنبلة النتنة المعروفة باسم "ستينك بومب"، التي تقوم فعاليتها على إطلاق روائح نتنة لا تطاق وتثير حساسية الجهاز التنفسي والغثيان
وقال أخصائي العظام الدكتور عماد الحسني ( من وفد الأطباء الأردني العائد من غزة) إن إسرائيل استخدمت صواريخ قال مختصون إنها تطلق شظايا تعمل على بتر الأعضاء، وأخرى تطلق قنابل سمية تتحلل داخل جسم المصاب، وثالثة تطلق شظايا مسمارية وأخرى ارتجاجية تتسبب بنزيف داخل الجسم وانفجار في الأمعاء وأجهزة الجسم
تحتوي هذه القنابل على شظايا مسمارية يصل طول الواحدة منها إلى 3سم، مدببة الرأس
ولا تسفر تلك القنابل عن إصابات ظاهرة على الجسم، ولكنها تؤدي فعليا إلى انفجار طبلات الأذن، وسحق الأذن الداخلية، وتمزق في الرئتين والأعضاء الداخلية، وربما العمى، بحسب صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن أسلحة الوقود والهواء لا تميز بين الأهداف المدنية أو العسكرية وإن استخدامها في المناطق المأهولة يخالف المعاهدات الدولية الخاصة بالحرب
تؤكد الباحثة الإيطالية باولا ماندوكا من فريق »Newweapons« » الأسلحة الجديدة« الإيطالي :لقد رأينا تقارير مصورة تشكل دليلا على استخدام قنابل الضغط والحرارة ولكنها ليست كثيرة (صورتين أو ثلاثا) كذلك كان لدينا صور تدل على استخدام الفوسفور كما حصلنا على تقارير تشير إلى استخدام سلاح جديد لا نعرف ما هو يؤذي الأنسجة ويحدث مشاكل في العيون قد يكون كيميائيا أو غازا أكثر قوة من ذلك الذي يستخدم في فض المظاهرات لكننا لا نعرف ما هو«.
ونقلت صحيفة "أوان" الكويتية عن التقارير أن إسرائيل استخدمت 13 سلاحًا جديدًا في القطاع، غير مستخدمة من قبل
هل ستبقى هذه الجرائم دون حساب؟؟
"نحن واثقون أنهم يستخدمون الفوسفور الأبيض وذلك لعدة أسباب. فقد رأينا بأم العين القذائف تنفجر فوق غزة. ومظهرها فريد: قذيفة مدفعية 155 مللم تنفجر في الهواء، مطلقة مئات الرقائق المشتعلة التي تترك وراءها خطوطا من الدخان. رأيناها تنفجر فوق مدينة غزة ومخيم جباليا"، قالها فريد أبراهامز، مدير أبحاث الطوارئ لدى هيومن رايتس ووتش
صحيفة "تايمز أوف لندن" حصلت على أدلة مصورة تؤكد أن إسرائيل استخدمت الغاز السيئ السمعة في غزة.
وتقول الصحيفة أنها "تعرفت على قذائف الفوسفور الأبيض" من صور التقطها الجيش الإسرائيلي على الحدود بين غزة وإسرائيل هذا الأسبوع".
وذكرت الصحيفة نوع القذائف نفسه وهو "قذائف بقطر 155 مللم تحمل عبارة ام 825أ1، ما يعني غاز الفوسفور الأبيض الأميركي الصنع".
وقد أظهرها مواطن من غزة قبل أيام، وتعرف عليها رئيس المحللين العسكريين في هيومن رايتس ووتش، مارك غارلاسكو، بأنها فوسفور أبيض.
قالت صحيفة كريسيتان ساينس مونيتور الأميركية إن إسرائيل متهمة باستخدام الفوسفور
الأبيض في قصف الفلسطينيين في غزة، واستندت الصحيفة إلى تصريحات
خبراء وأطباءوشهادات عيان، مضيفة أن تل أبيب تستخدم غزة حقلا لتجريب واختبار أسلحة جديدة على أجساد الفلسطينيين بما فيها متفجرات المعدن الكثيف الخامل الدايم
**أشارت التحليلات إلى أن هذه الأسلحة الإسرائيلية تتضمن قذائف "دايم و التي هي عبارة عن متفجرات مكثفة في في معادن بجزيئات دقيقة جداً بإمكانها اختراقالجسم البشري بجزئيات صغيرة دون إحساس الضحية المستهدفة ، ثم تنفجر داخل الجسموتطلق حرارة شديدة تدمر الأعضاء والعظام وتحللها مما يؤدي الى موتسريع.
**وقال الباحث جيمس بروكز على موقع "ميديا مونيتير" إن القنبلة المعروفة باسم “الانفجار المعدني الداخلي الكثيف”، واختصاراً باسم "دي آي ام اي"، هي عبارة عن “سلاح سري وغريب، يحدث إصابات مروعة ومهلكة”. وأوضح أن هذه القنبلة تحدث انفجاراً غير عادي في مساحة محدودة، وتنثر "شظايا معدنية دقيقة عالية الحرارة"، من سبيكة التنجستن المعدني الثقيل (اتش ام تي ايه)، التي أثبتت الدراسات العلمية أنها مادة سامة، تدمر نظام المناعة في الجسم، وإذا لم يمت المصاب فوراً، فإنه يصاب بالسرطان الذي لا شفاء منه بعد فترة وجيزة من الإصابة، كما أن المادة تهاجم الحمض النووي، بمعنى أن السلاح يمثل "سماً للإبادة الجينية".
وأشارت بعض الصحف لتصريحات الدكتورالنرويجي مادز غيلبرت الذي عمل في مستشفى الشفاء بغزة أثناء الأيام الأولى للحربالإسرائيلية على غزة المتمثلة باستخدام إسرائيل لذلك السلاح دايم
ووصف الطبيب غيلبرت ذلك السلاح بأنه جيل جديد من المتفجراتالصغيرة القوية جدا التي تنتشر لخمسة أمتار أو عشرة، كما وصف خبراء أوروبيون مختصونأن سلاح دايم جروحا غير قابلة للمعالجة، بسبب احتوائه على معادن تشبهالتنغستون تخترق الجسد البشري إلى الأعماق
في 12 كانون الثاني/يناير كذلك، كتبت صحيفة نيويورك تايمزأن الطفل لؤي الصبح البالغ من العمر عشرة أعوام فقد نظره وجزء من بشرة وجهه يوم السبت حين، وبحسب قول والدته، "التصقت بجلده مادة حارقة" وهو في طريقه إلى المنزل من الملجأ حيث اجتمعت عائلته لجمع الملابس.
ذكر الدكتور رائد العريني الطبيب بمستشفى الشفاء الفلسطيني بغزة أن 7 أطفال فقدوا البصر بالكامل نتيجة استخدام الاحتلال لأسلحة محرمة دوليا منها الفوسفور الحارق. وقال العريني: إن عيونهم تم إسالة مادتها بالكامل بحيث لا يمكن عمل أي عمليات تجميل. وأضاف: إن حالات أخرى تم فيها تفجير داخلي للشرايين الداخلية مما يحدث معه نزيف داخلي غير مرئي للأطباء ينتج عنه وفاة مباشرة. وتابع: إن الحروق الناتجة من تلك المواد تتسبب في إذابة الجلد تماما
وقال مادز غيلبرت، الطبيب النرويجي المتخصص في جراحة إصابات الحرب والذي عمل في مستشفى الشفاء في غزة، لصحيفة تايمز، أنه رأى إصابات يعتقد أنها أتت نتيجة استخدام إسرائيل "متفجرات معدنية مكثفة" تسبب "انفجارات قوية".
**من جهة أخرى، غطت أجزاء واسعة من مدينة غزة ورفح جنوب القطاع أدخنة كثيفة وثقيلة جراء انفجار قذائف أطلقتها مدفعية الدبابات، وذلك للمرة الأولى، وصحب انتشار هذه الأدخنة صدور روائح كريهة، جعلت التنفس معها صعباً ومثيراً للغثيان. ولم يستبعد محللون أن تكون القوات الإسرائيلية قد استخدمت ما يعرف بالقنبلة النتنة المعروفة باسم "ستينك بومب"، التي تقوم فعاليتها على إطلاق روائح نتنة لا تطاق وتثير حساسية الجهاز التنفسي والغثيان
وقال أخصائي العظام الدكتور عماد الحسني ( من وفد الأطباء الأردني العائد من غزة) إن إسرائيل استخدمت صواريخ قال مختصون إنها تطلق شظايا تعمل على بتر الأعضاء، وأخرى تطلق قنابل سمية تتحلل داخل جسم المصاب، وثالثة تطلق شظايا مسمارية وأخرى ارتجاجية تتسبب بنزيف داخل الجسم وانفجار في الأمعاء وأجهزة الجسم
تحتوي هذه القنابل على شظايا مسمارية يصل طول الواحدة منها إلى 3سم، مدببة الرأس
ولا تسفر تلك القنابل عن إصابات ظاهرة على الجسم، ولكنها تؤدي فعليا إلى انفجار طبلات الأذن، وسحق الأذن الداخلية، وتمزق في الرئتين والأعضاء الداخلية، وربما العمى، بحسب صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن أسلحة الوقود والهواء لا تميز بين الأهداف المدنية أو العسكرية وإن استخدامها في المناطق المأهولة يخالف المعاهدات الدولية الخاصة بالحرب
تؤكد الباحثة الإيطالية باولا ماندوكا من فريق »Newweapons« » الأسلحة الجديدة« الإيطالي :لقد رأينا تقارير مصورة تشكل دليلا على استخدام قنابل الضغط والحرارة ولكنها ليست كثيرة (صورتين أو ثلاثا) كذلك كان لدينا صور تدل على استخدام الفوسفور كما حصلنا على تقارير تشير إلى استخدام سلاح جديد لا نعرف ما هو يؤذي الأنسجة ويحدث مشاكل في العيون قد يكون كيميائيا أو غازا أكثر قوة من ذلك الذي يستخدم في فض المظاهرات لكننا لا نعرف ما هو«.
ونقلت صحيفة "أوان" الكويتية عن التقارير أن إسرائيل استخدمت 13 سلاحًا جديدًا في القطاع، غير مستخدمة من قبل
هل ستبقى هذه الجرائم دون حساب؟؟
تعليق