أعلن الحزن قيامه
في فؤادي واحتدامه
عندما منكِ أطلت
للنوى المُرَ علامة
خشع القلب يصلي
والجوى كان إمامه
ودعا الله بألا
يُعلن الخل خصامه
واعتراني الهم لما
نزع البعد لثامه
فعلى عينيكِ حلت
رُغم سحرهما غمامه
هَزني المشهد حتى
لم أُطق صبرا امامه
قلت ما هذا؟ فراق
أم تُرى يوم القيامه
قلت لي هذا وداع
قلت والدمع علامه
إنني في هذه اللحظة
تكفيني ابتسامه
كي أرى فيها حبيبي
عائد إلي بالسلامه
فامنحيها يا فَتاتي
لا تخافي من ملامه
لا أريد الدمعة الحيرى
على خديكِ شامه
اتركي لي الحزن وحدي
لا تنوحي كالحمامه
وابسمي في وجه ليل البعد
لا تخشي ظلامه
فأنا آتٍ كصبح
سل بالنور حسامه
أو كعيد الفطر للطفل
الذي أوفى صيامه
إن تقولي لي وداعا
يفقد القلب انسجامه
ويَضج الهم في صدري
ويهديني سُقامه
جاءني صوتك يشكو
قبل يومين هُيامه
ومع الصوت ارتباك
فهم القلب مرامه
وترددت كثيرا
والنوى يرمي سهامه
لم تقوليها ولكن
فرض الصمت كلامه
عندما قلت وداعا
بلغ الوجد تمامه
وغزا السُهد عيوني
ناصبه فيها خيامه
كنت في الحب زعيما
فمضت عني الزعامه
صرخ القلب احتجاجا
بث للنفس غرامه
لا تودعني حبيبي
فقد الدمع زمامه
سال من عينَي نارا
وتجاهلت اقتحامه
فدموع الحب لا تعني
امتهانا للكرامه
وأنا كانت دموعي
بعض آيات الشهامه
يوم لقياك حبيبي
كم تمنيت دوامه
حانت اللحظة فاذهب
ضيع القلب سلامه
وغدا في نار حرب
تبتغي منه حطامه
لحظة لكن كدهر
نام واستحلى منامه
إن يغيب عني حبيبي
أرفض اليوم اتهامه
فهو في أي مكان
حل أو أبدى اهتمامه
ما له غير فؤادي
فبه اختار الإقامه
يا إلاهي طال همي
فاجعل اللقيا ختامه
في فؤادي واحتدامه
عندما منكِ أطلت
للنوى المُرَ علامة
خشع القلب يصلي
والجوى كان إمامه
ودعا الله بألا
يُعلن الخل خصامه
واعتراني الهم لما
نزع البعد لثامه
فعلى عينيكِ حلت
رُغم سحرهما غمامه
هَزني المشهد حتى
لم أُطق صبرا امامه
قلت ما هذا؟ فراق
أم تُرى يوم القيامه
قلت لي هذا وداع
قلت والدمع علامه
إنني في هذه اللحظة
تكفيني ابتسامه
كي أرى فيها حبيبي
عائد إلي بالسلامه
فامنحيها يا فَتاتي
لا تخافي من ملامه
لا أريد الدمعة الحيرى
على خديكِ شامه
اتركي لي الحزن وحدي
لا تنوحي كالحمامه
وابسمي في وجه ليل البعد
لا تخشي ظلامه
فأنا آتٍ كصبح
سل بالنور حسامه
أو كعيد الفطر للطفل
الذي أوفى صيامه
إن تقولي لي وداعا
يفقد القلب انسجامه
ويَضج الهم في صدري
ويهديني سُقامه
جاءني صوتك يشكو
قبل يومين هُيامه
ومع الصوت ارتباك
فهم القلب مرامه
وترددت كثيرا
والنوى يرمي سهامه
لم تقوليها ولكن
فرض الصمت كلامه
عندما قلت وداعا
بلغ الوجد تمامه
وغزا السُهد عيوني
ناصبه فيها خيامه
كنت في الحب زعيما
فمضت عني الزعامه
صرخ القلب احتجاجا
بث للنفس غرامه
لا تودعني حبيبي
فقد الدمع زمامه
سال من عينَي نارا
وتجاهلت اقتحامه
فدموع الحب لا تعني
امتهانا للكرامه
وأنا كانت دموعي
بعض آيات الشهامه
يوم لقياك حبيبي
كم تمنيت دوامه
حانت اللحظة فاذهب
ضيع القلب سلامه
وغدا في نار حرب
تبتغي منه حطامه
لحظة لكن كدهر
نام واستحلى منامه
إن يغيب عني حبيبي
أرفض اليوم اتهامه
فهو في أي مكان
حل أو أبدى اهتمامه
ما له غير فؤادي
فبه اختار الإقامه
يا إلاهي طال همي
فاجعل اللقيا ختامه
تعليق