وزير الداخلية والأمن الوطني سعيد صيام يطالب حركة "فتح" وعائلة فلسطينية بتسليم أحد المتهمين باغتيال عضو القيادة السياسية لحركة حماس الدكتور حسين أبو عجوة....
غزة- الشبكة الإعلامية الفلسطينية
طالب وزير الداخلية والأمن الوطني سعيد صيام، حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وعائلة فلسطينية بتسليم أحد المتهمين باغتيال عضو القيادة السياسية لحركة حماس الدكتور حسين أبو عجوة.
وكان الدكتور أبو عجوة، قد استشهد بعد تعرضه لعملية اغتيال بالقرب من بيته شرق مدينة غزة مساء الأربعاء 5-7-2006، بعد قيام مسلحين مجهولين يستقلون سيارة من نوع "دايو" بيضاء اللون، بإطلاق النار عليه أمام بيته المقابل لمدرسة دار الأرقم الثانوية شرق حي الشجاعية، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة نقل على أثرها إلى مستشفى الشفاء ثم توفي لاحقاً.
ويعتبر الشهيد أبو عجوة أحد القادة السياسيين في حركة المقاومة الإسلامية حماس، وقد اتهمت الحركة عناصر من حركة "فتح" بالوقوف وراء اغتياله في ذلك الحين.
ودعا وزير الداخلية صيام في تصريح وصل الشبكة الإعلامية الفلسطينية، "حركة فتح وعائلة "زيديه" بتسليم المدعو "هاني زيديه" أحد المشتبه بهم في قتل الدكتور حسين أبو عجوة عضو القيادة السياسية لحركة حماس للقضاء ترسيخاً للعدالة وحقنا للدماء ".
ويأتي ذلك بعدما قامت حركة حماس قبل عدة أيام بتسليم المتهمين بقتل قائد الاستخبارات الفلسطينية شمال غزة محمد الموسة.
وقال خالد أبو هلال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية: وفقا لنصوص القانون الفلسطيني المفروض أن يتم الاستجابة لنداء وزير الداخلية، خصوصا أن المطروح أن يكون القضاء هو الفيصل في تأكيد أو نفي أية اتهامات، وهذا هو العرف القانوني السائد ".
منع اللثام
من جهة أخرى، أصدر صيام وزير الداخلية أمراً يمنع بموجبه ظاهرة اللثام، ودعا إلى اعتقال ووضع كل من يضُبط ملثماً تحت طائلة المسؤولية القانونية. وأوضح بيان صدر عن وزارة الداخلية، "أن هذا القرار جاء لما لهذه الظاهرة من مخاطر على أمن وحياة المواطن وممتلكات شعبنا".
وأشار البيان، إلى أن وزير الداخلية أبلغ هذا القرار لرئيس لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية، إبراهيم أبو النجا، لتعميمه في قطاع غزة، على أعضاء اللجنة، لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
كما أصدر صيام، أمراً يمنع بموجبه جمع التبرعات عن طريق العربات المتجولة. ونوهت وزارة الداخلية في بيان ثان، أن هذه الظاهرة تسيء إلى المظهر الحضاري لشعبنا، وتفسح المجال أمام المرتزقة لأن يجعلوها مصدر كسب غير مشروع، ناهيك عن أن فاعليها يحدثون ضوضاء ويكدرون صفو وطمأنينة شعبنا.
للعلم احد قتلة الشهيد هربه الامن الوقائي من غزة الى رام الله !
والله اعلم
غزة- الشبكة الإعلامية الفلسطينية
طالب وزير الداخلية والأمن الوطني سعيد صيام، حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وعائلة فلسطينية بتسليم أحد المتهمين باغتيال عضو القيادة السياسية لحركة حماس الدكتور حسين أبو عجوة.
وكان الدكتور أبو عجوة، قد استشهد بعد تعرضه لعملية اغتيال بالقرب من بيته شرق مدينة غزة مساء الأربعاء 5-7-2006، بعد قيام مسلحين مجهولين يستقلون سيارة من نوع "دايو" بيضاء اللون، بإطلاق النار عليه أمام بيته المقابل لمدرسة دار الأرقم الثانوية شرق حي الشجاعية، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة نقل على أثرها إلى مستشفى الشفاء ثم توفي لاحقاً.
ويعتبر الشهيد أبو عجوة أحد القادة السياسيين في حركة المقاومة الإسلامية حماس، وقد اتهمت الحركة عناصر من حركة "فتح" بالوقوف وراء اغتياله في ذلك الحين.
ودعا وزير الداخلية صيام في تصريح وصل الشبكة الإعلامية الفلسطينية، "حركة فتح وعائلة "زيديه" بتسليم المدعو "هاني زيديه" أحد المشتبه بهم في قتل الدكتور حسين أبو عجوة عضو القيادة السياسية لحركة حماس للقضاء ترسيخاً للعدالة وحقنا للدماء ".
ويأتي ذلك بعدما قامت حركة حماس قبل عدة أيام بتسليم المتهمين بقتل قائد الاستخبارات الفلسطينية شمال غزة محمد الموسة.
وقال خالد أبو هلال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية: وفقا لنصوص القانون الفلسطيني المفروض أن يتم الاستجابة لنداء وزير الداخلية، خصوصا أن المطروح أن يكون القضاء هو الفيصل في تأكيد أو نفي أية اتهامات، وهذا هو العرف القانوني السائد ".
منع اللثام
من جهة أخرى، أصدر صيام وزير الداخلية أمراً يمنع بموجبه ظاهرة اللثام، ودعا إلى اعتقال ووضع كل من يضُبط ملثماً تحت طائلة المسؤولية القانونية. وأوضح بيان صدر عن وزارة الداخلية، "أن هذا القرار جاء لما لهذه الظاهرة من مخاطر على أمن وحياة المواطن وممتلكات شعبنا".
وأشار البيان، إلى أن وزير الداخلية أبلغ هذا القرار لرئيس لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية، إبراهيم أبو النجا، لتعميمه في قطاع غزة، على أعضاء اللجنة، لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
كما أصدر صيام، أمراً يمنع بموجبه جمع التبرعات عن طريق العربات المتجولة. ونوهت وزارة الداخلية في بيان ثان، أن هذه الظاهرة تسيء إلى المظهر الحضاري لشعبنا، وتفسح المجال أمام المرتزقة لأن يجعلوها مصدر كسب غير مشروع، ناهيك عن أن فاعليها يحدثون ضوضاء ويكدرون صفو وطمأنينة شعبنا.
للعلم احد قتلة الشهيد هربه الامن الوقائي من غزة الى رام الله !
والله اعلم
تعليق