تويت
مسا الخير كيفكم
أنا خبرتكم انو في جزء رابع
من خواطر المنزل المهجور
هلا امامكم الجزء الرابع والأخير
أنا خبرتكم انو في جزء رابع
من خواطر المنزل المهجور
هلا امامكم الجزء الرابع والأخير
أعتْـــــــــــذر
أعتْذر
هكذا أردت ان تكون نهاية قصتي..
هكذا أراد الحب أن ينتهي ..
هكذا أراد الزمان أن ينفني ..
على رحيق الذكريات تنشد قصتي ..
حب ... فوهم
عشق ... فكذب
صمت ... فجرح
فصلي الأخير كان لقاحا أكسبني مناععة ضد الحب.
لم تعد أغاريد عزفنا تهمني
ولم يعد أي جرح يهزني.
فأنا من علم العشق أصول العشق.
ضحيت له فضحى عليا.
خدعني فباعني بأبخس الأثمان
عدت فهجرت منزلي المهجوربعد أن تعمر في الفصل الثالث
تركته للأبد وبعته للماضي ودفنته في قبر تلطخ بالدمووع.
رحلت اليمامة فختمت على شهادة وفاتي .
وسكنت أشباح العذاب قصري.
فما كان مني الا أن ألحق باليمامة وأرحل معها .
ولأتعلم أن لا حب حقيقي في زمن الكذب والوهم .
مشيت طويلا حتى تعب جسدي .
ارتميت ثم تأملت النجوم أبكيها بما فعل الزمان .
فجاءت شمس الشروق .. لتشرق بالورود
لنأنتظر بزوغ الشمس فقد اعتدت على الظلمة
عشت اناطح الطلاسم .. وأترجم معاني الحب .
ولكن أيقنت أن لا مترجم لها بل لا ترجمة لها .
أعتذر الى منزلي المهجور
أعتذر لما حدث لها
أعتذر للوحتي الجميلة .. أعتذر لأريكتي العزيزة .
أعتذر ليمامتي .... الوفية .
أعتذر لشجرتي ... الأبية.
سأملي صفحاتي أعتذارا.
فقد أخطات بحق الحياة
ظلمتها فسلكت طريقا ضيقا
وأعتذر لأيامي ... وأعتذر لأحلامي .
وبرقية أعتذار خاصة لقلبي .. أردد فيها ...
أعتذر لكِ .. أعتذر لكِ .. أعتذر لكِ..
بقلمي: الجزء الرابع والأخير
بانتظار التقييم
بانتظار التقييم
تعليق