في ليلة حزينة

وفي ركن من اركان غرفتي المظلمة
كنت أنظر للقمر
ثم مسكت قلمي لاخط له همومي واحزاني
فأذا بالقلم يسقط من اصابعي المرتعشة
ويهرب بعيدا عني
سعيت لأسترده
فاذا بي لا اقوى على مسكه
فسألته : يا قلمي المسكين
أتهرب مني ؟؟
ام من قدري الحزين ؟؟


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

فأجابني بصوت يعلوه الحزن و الاسى
سيدتي تعبت من رسم معاناتكِ
و من كتابة قصة مأساتكِ
أنهكتني قسوة عباراتكِ
ومعانقتك لهموم الاخرين

ابتسمت وقلت له :
يا قلمي الحبيب :

أنترك جراحنا و احزاننا دون البوح بها

قال: اعرف ما تكن من مشاعر

ولكن اذهب وتحدث الى اناس اعز اليك
فضفف معهم

تكلم بصراحة بدلا من القسوة على نفسكِ

او على نصف جماد لا يملك قلبا ولا روح

سألته : و ان كان سبباً لاحزاني و الجروح

أأسكت على الورق أم أبوح بأحزاني

وانت سيد المشاعر فمن قال انك بلا قلب او روح
""ياقلمي الحبيب""

فتجهم قلمي حيرة ً و صمتا ً !!
وعاد ليسقط على ورقتي البيضاء
فأخذته ... وتملكته ... وهو صامتا ..

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

فاعتقدت انه قد رضخ لي
وسيساعدني في كتابة خاطرتي ..
وأخرج ما في صدري
فاذ بالحبر يخرج من قلمي متدفقا ...
فتعجبت !!
فنظرت اليه قائلاً : ماذا تعني ؟
قال : سيدتي هذه دمعتي
فانا تعودت على اسلوبكِ فانكِ لا تكتبين انتِ أنما تبكي...!!
فكيف تريد من شيئ بقلب و روح
ان يخط احزانكِ و لا يبكي لفؤادكِ المجروح

مع تحياتي