بسم الله الرحمن الرحيم
أحمد خضر دياب صبيح " أبو أنس "
"أبو أنس" شهيد فلسطين وغزة هاشم ، عريس في الجنة، فارس القلم أحب الجهاد والمقاومة منذ نعومة أظفاره، لكي يقدم نفسه رخيصة ابتغاء مرضاة الله، أحمد أنت لم ترحل عنا فأنت في القلب باقٍ، فلقد رحلت ورزقك الله بالشهادة،كم كنت تتمنى فشوارع غزة وأزقتها ومساجدها ،مازالت تذكرك فأثرك خالد في كل مكان.
ولد الشهيد أحمد صبيح " 18 عاما" في مدينة غزة وسط عائلة فلسطينية مجاهدة، وترعرع في مسقط رأسه حي الدرج في أحضان مسجد عز الدين القسام.
وتلقى تعليمه في مدراس قطاع غزة حيث درس المرحلة الابتدائية في مدرسة المعتصم بالله ،وكان من التلاميذ المجتهدين، وأكمل المرحلة الإعدادية في مدرسة صلاح الدين، وانخرط في نشاطات الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ، ودرس المرحلة الثانوية في مدرسة خليل الوزير فاستشهد قبل ان يفرح والداه بشهادة الثانوية العامة فاعطاه الله اعظم شهادة ففرح والداه لهذه الشهادة التي اعطاه الله اليها ،وعرف بين أقرانه بنبوغه وسرعة بديهته.
وقد التزم الشهيد أحمد في مسجد الشهيد عز الدين القسام بحي الدرج وسط مدينة غزة المجاور لمنزله ، وقد امتاز بالمحافظة على صلاة الفجر في الصفوف الأولى. والتزم بحلقات القرآن الكريم وحضور الدروس الدعوية، وكان يحفظ القرآن لأشبال المسجد ويحثهم عل حفظ القرآن ،وتعلم الدين من فقه وعقيدة حتى دحر الاحتلال من كل فلسطين.
واتصف شهيدنا البطل بصفات حميدة، فهو العابد والزاهد والناسك، والبار لله ولوالديه، والمطيع لأحبابه وجيرانه، ولا يخشى في الله لومة لائم. كانت علاقته الاجتماعية بمن حوله تحيطها المحبة والوفاء والمودة والإحسان والتقوى وكان يتميز بالهدوء والصدق.
تعرف شهيدنا في مسجده على افراد المسجد واحد واحدا في حي الدرج وكان يعتمد عليه اخوانه في الكثير من المهام الصعبة .
شارك الشهيد في جميع نشاطات المسجد
وكان الشهيد أحمد يحب ويحترم الكثير من الشهداء الكرام وخاصة أبناء مسجد الشهيد عز الدين القسام، فقد تأثر بهم وأصر على اللحاق بهم والمضي على طريقهم ومنهم أحمد الحصري " أبو مجاهد " و محمد المصري " ابوعبيدة ".
استشهاده
واستشهد البطل أحمد صبيح في الرابع من شهر يناير لعام 2009 ( 4/1/2009 )، خلال الحرب على غزة بصاروخ لطائرة استطلاع فارتقى الى الله شهيدا ء
ويروي أصدقاء وأهل الشهيد المسعف الذي اسعفه ان الشهيد أحمد صبيح انه نطق الشهادة 9 مرات قبل ان تنفد انفاسه الاخيرة و ان الشهيد أحمد صبيح ظهرت له كرامات بعد استشهاده ،وكانت رائحة دمه مسكا وروائح طيبة ، والابتسامة لم تفارق ووجهه، وكان رافعاً لأصبع السبابة، ونور في وجهه. فرحمك الله يا شهيدنا...و أدخلك الله فسيح جناته
فبوركت الدماء وهنيئا الاصطفاء والى الجنة اللقاء
أحمد خضر دياب صبيح " أبو أنس "
"أبو أنس" شهيد فلسطين وغزة هاشم ، عريس في الجنة، فارس القلم أحب الجهاد والمقاومة منذ نعومة أظفاره، لكي يقدم نفسه رخيصة ابتغاء مرضاة الله، أحمد أنت لم ترحل عنا فأنت في القلب باقٍ، فلقد رحلت ورزقك الله بالشهادة،كم كنت تتمنى فشوارع غزة وأزقتها ومساجدها ،مازالت تذكرك فأثرك خالد في كل مكان.
ولد الشهيد أحمد صبيح " 18 عاما" في مدينة غزة وسط عائلة فلسطينية مجاهدة، وترعرع في مسقط رأسه حي الدرج في أحضان مسجد عز الدين القسام.
وتلقى تعليمه في مدراس قطاع غزة حيث درس المرحلة الابتدائية في مدرسة المعتصم بالله ،وكان من التلاميذ المجتهدين، وأكمل المرحلة الإعدادية في مدرسة صلاح الدين، وانخرط في نشاطات الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ، ودرس المرحلة الثانوية في مدرسة خليل الوزير فاستشهد قبل ان يفرح والداه بشهادة الثانوية العامة فاعطاه الله اعظم شهادة ففرح والداه لهذه الشهادة التي اعطاه الله اليها ،وعرف بين أقرانه بنبوغه وسرعة بديهته.
وقد التزم الشهيد أحمد في مسجد الشهيد عز الدين القسام بحي الدرج وسط مدينة غزة المجاور لمنزله ، وقد امتاز بالمحافظة على صلاة الفجر في الصفوف الأولى. والتزم بحلقات القرآن الكريم وحضور الدروس الدعوية، وكان يحفظ القرآن لأشبال المسجد ويحثهم عل حفظ القرآن ،وتعلم الدين من فقه وعقيدة حتى دحر الاحتلال من كل فلسطين.
واتصف شهيدنا البطل بصفات حميدة، فهو العابد والزاهد والناسك، والبار لله ولوالديه، والمطيع لأحبابه وجيرانه، ولا يخشى في الله لومة لائم. كانت علاقته الاجتماعية بمن حوله تحيطها المحبة والوفاء والمودة والإحسان والتقوى وكان يتميز بالهدوء والصدق.
تعرف شهيدنا في مسجده على افراد المسجد واحد واحدا في حي الدرج وكان يعتمد عليه اخوانه في الكثير من المهام الصعبة .
شارك الشهيد في جميع نشاطات المسجد
وكان الشهيد أحمد يحب ويحترم الكثير من الشهداء الكرام وخاصة أبناء مسجد الشهيد عز الدين القسام، فقد تأثر بهم وأصر على اللحاق بهم والمضي على طريقهم ومنهم أحمد الحصري " أبو مجاهد " و محمد المصري " ابوعبيدة ".
استشهاده
واستشهد البطل أحمد صبيح في الرابع من شهر يناير لعام 2009 ( 4/1/2009 )، خلال الحرب على غزة بصاروخ لطائرة استطلاع فارتقى الى الله شهيدا ء
ويروي أصدقاء وأهل الشهيد المسعف الذي اسعفه ان الشهيد أحمد صبيح انه نطق الشهادة 9 مرات قبل ان تنفد انفاسه الاخيرة و ان الشهيد أحمد صبيح ظهرت له كرامات بعد استشهاده ،وكانت رائحة دمه مسكا وروائح طيبة ، والابتسامة لم تفارق ووجهه، وكان رافعاً لأصبع السبابة، ونور في وجهه. فرحمك الله يا شهيدنا...و أدخلك الله فسيح جناته
فبوركت الدماء وهنيئا الاصطفاء والى الجنة اللقاء
تعليق