رأيتك وأنتي جالسة بين أحــــــــــــلام الهوى ،،
وفــي نفسي عشق تأبي أن تفصح عنه الثنايا ،،
فعشقي إليك يحلق بي فــــي سماوات الدنا ،،
فكيف ولد عشقي وهــــــــو في المهد روايه ؟؟
فعشقي الذي بلغ أشده وأنحنت بـــــــــوادره ،،
صارع الأمواج وأضعفت الرياح قــــــــــــــوايا ،،
ضميني إليك عاشقا ً أجحف الدهــــــــــر به ،،
ولتضع يداك لأحــــــــــــــــــلام عشقي نهاية ،،
فأنت أنت من راق لها القلـب أن يهوى شمائلك ،،
ولا أُبالي لو قضيـــــــت شيبي وشبابي وصبايا ،،
ولا أخشي الواشون وإن صـــــــدقت أقاويلهم ،،
فسأزود عن عشقــــــــي لك ولن أهاب المنايا ،،
يا فتاتي ما أنا إلا رجل خلقت لأجل عشــــــقك ،،
ومن أجل عشقك سأغمـــــر سيفي في الحنايا ،،
وسأشعل مصابيح عشقي بالأفــــــــراح مدندنا ً،،
وسيظل سراج عشقي وهّاجا ً منيرا ً فــي عُلايا ،،
( كروان الثورة ) ،،
تعليق