معتقل باكستاني سابق في جوانتانامو يكشف عن رحلة تعذيبه من كوبا إلي إسلام آباد عبر مصر pdf تصدير لهيئة طباعة ارسال لصديق
محمد سعد إقبال: طبلة أذني انفجرت أثناء استجوابي من قبل محققين مصريين في القاهرة
كتب - محمد عبد السلام رضوان:
رصدت صحيفة «واشنطن تايمز» معاناة أحد المعتقلين الباكستانيين بمعتقل جوانتانامو المفرج عنهم مؤخرًا الذي عاد مؤخرًا إلي موطنه في مدينة لاهور الباكستانية، والذي أكد للصحيفة تعرضه لأبشع أنواع التعذيب أثناء استجوابه من قبل المحققين الأمريكيين، وقال: إن رحلة استجوابه وتعذيبه بدأت من إندونيسيا انتقالاً إلي القاهرة ثم أفغانستان ومنها إلي كوبا.
وأشارت الصحيفة إلي أن المعتقل محمد سعد إقبال تم احتجازه لمدة خمس سنوات في معتقل جوانتانامو، وقالت الصحيفة: إن إقبال مازال يعاني مما تعرض له من محن وتعذيب نفسي وجسدي أثناء مدة احتجازه واللحظات التي وصفها بأنها الأبشع في حياته وأنه كان محتجزًا في زنزانة منعزلاً عن باقي السجناء أشبه بالقبر كما أكد أنه تم تدنيس القرآن أمامه عدة مرات من قبل جنود أمريكيين.
وأكدت الصحيفة أن إقبال قال إنه تعرض لإهانات عدة منها الإذلالات الجنسية التي وجهت له من قبل مجندات أمريكيات، وأن ادعاءاته لم يتم التحقق منها بعد لأن وزارة الدفاع الأمريكية لم تستجب للتعليق علي هذه الادعاءات، وأشار تقرير الصحيفة إلي صدور مذكرة سرية لوزارة الدفاع في أكتوبر 2005 لتبرير أسباب اعتقال محمد سعد إقبال، التي نصت علي أن إقبال كان قريب الصلة من ريتشارد ريد، أو الملقب «مفجر الأحذية» الذي حاول تفجير طائرة عن طريق وضع متفجرات في حذائه، وأن ريد وثيق الصلة بأعضاء تابعين لتنظيم القاعدة في جاكرتا بإندونيسيا، ونصت المذكرة علي أن إقبال استهدف مسئولين أمريكيين، وهي التهمة التي نفاها إقبال أمام محاكم جوانتانامو، كما أنه ينوي مقاضاة الحكومة الأمريكية لاحتجازها غير المشروع له.
وكشف إقبال للصحيفة عن أنه يعاني مشاكل صحية عديدة أهمها مشاكل في طبلة الأذن كما أنه لا يستطيع أن يمشي بسهولة بسبب تعرضه لصدمات كهربائية علي ركبتيه التي تسببت في إعاقته، وأضاف أن طبلة أذنه انفجرت أثناء استجوابه من قبل محققين مصريين في القاهرة، عندما قام أحد المحققين، بدفعه إلي الحائط بعنف أثناء الاستجواب.
وأشارت الصحيفة إلي أنها سعت إلي الحصول علي تعليق السفارة المصرية في باكستان، إلا أنها لم تقم بالرد علي استفسارات الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أنه تم اعتقاله في يناير 2002 حيث فوجئ بالشرطة الإندونيسية تلقي القبض عليه بتهمة أنه صرح لمجموعة إسلامية بأنه يعرف كيفية صناعة قنبلة يتم إخفاؤها في الأحذية، وهي التهمة التي نفاها، وقال: إنه بعد يومين من احتجازه لدي السلطات الإندونيسية تم إجباره علي صعود طائرة نفاثة نقلته إلي القاهرة، وأنه اعتقل لمدة ثلاثة أشهر في مصر، وأنه قضي ثلاثة أشهر مقيدًا في الأرض، وأنه تعرض للصعق بالكهرباء وأجبروه علي تعاطي عقاقير سببت له الهلوسة.
محمد سعد إقبال: طبلة أذني انفجرت أثناء استجوابي من قبل محققين مصريين في القاهرة
كتب - محمد عبد السلام رضوان:
رصدت صحيفة «واشنطن تايمز» معاناة أحد المعتقلين الباكستانيين بمعتقل جوانتانامو المفرج عنهم مؤخرًا الذي عاد مؤخرًا إلي موطنه في مدينة لاهور الباكستانية، والذي أكد للصحيفة تعرضه لأبشع أنواع التعذيب أثناء استجوابه من قبل المحققين الأمريكيين، وقال: إن رحلة استجوابه وتعذيبه بدأت من إندونيسيا انتقالاً إلي القاهرة ثم أفغانستان ومنها إلي كوبا.
وأشارت الصحيفة إلي أن المعتقل محمد سعد إقبال تم احتجازه لمدة خمس سنوات في معتقل جوانتانامو، وقالت الصحيفة: إن إقبال مازال يعاني مما تعرض له من محن وتعذيب نفسي وجسدي أثناء مدة احتجازه واللحظات التي وصفها بأنها الأبشع في حياته وأنه كان محتجزًا في زنزانة منعزلاً عن باقي السجناء أشبه بالقبر كما أكد أنه تم تدنيس القرآن أمامه عدة مرات من قبل جنود أمريكيين.
وأكدت الصحيفة أن إقبال قال إنه تعرض لإهانات عدة منها الإذلالات الجنسية التي وجهت له من قبل مجندات أمريكيات، وأن ادعاءاته لم يتم التحقق منها بعد لأن وزارة الدفاع الأمريكية لم تستجب للتعليق علي هذه الادعاءات، وأشار تقرير الصحيفة إلي صدور مذكرة سرية لوزارة الدفاع في أكتوبر 2005 لتبرير أسباب اعتقال محمد سعد إقبال، التي نصت علي أن إقبال كان قريب الصلة من ريتشارد ريد، أو الملقب «مفجر الأحذية» الذي حاول تفجير طائرة عن طريق وضع متفجرات في حذائه، وأن ريد وثيق الصلة بأعضاء تابعين لتنظيم القاعدة في جاكرتا بإندونيسيا، ونصت المذكرة علي أن إقبال استهدف مسئولين أمريكيين، وهي التهمة التي نفاها إقبال أمام محاكم جوانتانامو، كما أنه ينوي مقاضاة الحكومة الأمريكية لاحتجازها غير المشروع له.
وكشف إقبال للصحيفة عن أنه يعاني مشاكل صحية عديدة أهمها مشاكل في طبلة الأذن كما أنه لا يستطيع أن يمشي بسهولة بسبب تعرضه لصدمات كهربائية علي ركبتيه التي تسببت في إعاقته، وأضاف أن طبلة أذنه انفجرت أثناء استجوابه من قبل محققين مصريين في القاهرة، عندما قام أحد المحققين، بدفعه إلي الحائط بعنف أثناء الاستجواب.
وأشارت الصحيفة إلي أنها سعت إلي الحصول علي تعليق السفارة المصرية في باكستان، إلا أنها لم تقم بالرد علي استفسارات الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أنه تم اعتقاله في يناير 2002 حيث فوجئ بالشرطة الإندونيسية تلقي القبض عليه بتهمة أنه صرح لمجموعة إسلامية بأنه يعرف كيفية صناعة قنبلة يتم إخفاؤها في الأحذية، وهي التهمة التي نفاها، وقال: إنه بعد يومين من احتجازه لدي السلطات الإندونيسية تم إجباره علي صعود طائرة نفاثة نقلته إلي القاهرة، وأنه اعتقل لمدة ثلاثة أشهر في مصر، وأنه قضي ثلاثة أشهر مقيدًا في الأرض، وأنه تعرض للصعق بالكهرباء وأجبروه علي تعاطي عقاقير سببت له الهلوسة.
تعليق