بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد
وعلى اله وصحبه اجـــمـــعـــيـــن
رؤية الله تبارك وتعالى
قال الله تعالى : وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة
معنى هذه الآية ليس أن الله جالس فوق ، بل هذه الآية عن يوم القيامة في الجنة ، أحوال أهل الجنة ، يعني أن المؤمنون يرون الله وهم في الجنة ، وليس معناه أن الله جالس في الجنة ولا جالس في مكان آخر ، بل لأن في الجنة الله يكشف عن بصرنا فنراه في الجنة .قال الإمام أبي حنيفة في الفقه الأكبر :
والله تعالى يُرى في الآخرة ، يراه المؤمنون وهم في الجنة بأعين رؤوسهم بلا تشبيه ولا كيفية ولا كمية ولا يكون بينه وبين خلقه مسافة . انتهى
أما الكفار قال الله تعالى : فإنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون الكفار لا يرَوْن الله لا في الدنيا ولا في الآخرة : وجوه يومئذٍ عليها غبرة هذه عن الكفار ، أما المؤمنون فإنهم يرَوْن الله وهم في الجنة لا فوق ولا تحت ولا جالس ، ولا عن اليمين أوعند اليسار ولا بعيد ولا قريب ، لأن الله ليس له شكل أوحجم ، نراه بقدرته وهويعلم كيف نراه ، نقول ليس له كيف ، لأن رؤيتنا لله بدون كيف ، نقول نراه بأعيننا من غير أن نقول إن الله بوجهنا أوعالي أومنخفض أوعن اليمين أوعن اليسار أوقريب أوبعيد ، نعبد الله من غير أن نراه ، والله سبحانه وتعالى أعلم . فالسعيد هوالمؤمن الذي يتوفّى على الإيمان ويكون مثواه جنة الخلد وينعم برؤية الله تعالى تُسَر لها القلوب والعقول.
اللهم انا نسألك الجنة
ولا تحرمنا من النظر الى وجهك الكريم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد
وعلى اله وصحبه اجـــمـــعـــيـــن
رؤية الله تبارك وتعالى
قال الله تعالى : وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة
معنى هذه الآية ليس أن الله جالس فوق ، بل هذه الآية عن يوم القيامة في الجنة ، أحوال أهل الجنة ، يعني أن المؤمنون يرون الله وهم في الجنة ، وليس معناه أن الله جالس في الجنة ولا جالس في مكان آخر ، بل لأن في الجنة الله يكشف عن بصرنا فنراه في الجنة .قال الإمام أبي حنيفة في الفقه الأكبر :
والله تعالى يُرى في الآخرة ، يراه المؤمنون وهم في الجنة بأعين رؤوسهم بلا تشبيه ولا كيفية ولا كمية ولا يكون بينه وبين خلقه مسافة . انتهى
أما الكفار قال الله تعالى : فإنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون الكفار لا يرَوْن الله لا في الدنيا ولا في الآخرة : وجوه يومئذٍ عليها غبرة هذه عن الكفار ، أما المؤمنون فإنهم يرَوْن الله وهم في الجنة لا فوق ولا تحت ولا جالس ، ولا عن اليمين أوعند اليسار ولا بعيد ولا قريب ، لأن الله ليس له شكل أوحجم ، نراه بقدرته وهويعلم كيف نراه ، نقول ليس له كيف ، لأن رؤيتنا لله بدون كيف ، نقول نراه بأعيننا من غير أن نقول إن الله بوجهنا أوعالي أومنخفض أوعن اليمين أوعن اليسار أوقريب أوبعيد ، نعبد الله من غير أن نراه ، والله سبحانه وتعالى أعلم . فالسعيد هوالمؤمن الذي يتوفّى على الإيمان ويكون مثواه جنة الخلد وينعم برؤية الله تعالى تُسَر لها القلوب والعقول.
اللهم انا نسألك الجنة
ولا تحرمنا من النظر الى وجهك الكريم
تعليق