حكم عسكري صهيوني بعشرات المؤبدات وعشرات السنين فوقها على أفراد خلية سلوان التابعة لحركة " حماس " !!
في سابقة قضائية تعتبر الأولى منذ تأسيس الكيان الصهيوني أصدرت المحكمة المركزية الصهيونية في القدس الشرقية المحتلة يوم الأحد 15-12-2002 أحكاما قاسية على أفراد خلية سلوان التابعة لحركة المقاومة الإسلامية " حماس " بعد جلسة استمرت نحو أربع ساعات ونصف تخللها مشادات كلامية حادة بين أفراد المجموعة والقضاة وأهالي الصهاينة الذين قتلوا في العمليات التي نفذها أفراد الخلية .
وقد حكمت المحكمة على أفراد الخلية الأربعة وهم :
1 – وائل قاسم 35 مؤبدا بالإضافة الى 50 عاماً .
2- وسام عباسي 26 مؤبدا بالإضافة الى 40 عاماً .
3 – محمد عودة 9 مؤبدات بالإضافة الى 40 عاماً .
4 – علاء الدين العباسي 60 عاماً .
وجاءت هذه الأحكام العالية استجابة لطلب النيابة العامة الصهيونية وأهالي القتلى والجرحى الصهاينة بتشديد الأحكام على أفراد هذه الخلية علماً أن النيابة طالبت المحكمة بإصدار 8 مؤبدات على علاء الدين العباسي إلا أن المحكمة حكمت بسجنه 60 عاماً .
وقال المحامي عبد عسلي الذي تولى الدفاع عن خلية سلوان :" إن لوائح الاتهام التي رفعتها النيابة ضد أفراد المجموعة تتضمن ثلاث تهم رئيسية وتنفيذ عمليات في :
1 – تنفيذ عملية في مقهى " مومنت " في القدس الغربية .
2- تفجير عبوة ناسفة في الجامعة العبرية في القدس الشرقية المحتلة .
3- والعملية التفجيرية التي تمت في "رشون لتسيون " قرب تل أبيب .
و أضاف أن النيابة قالت إن هذه العمليات أسفرت عن مقتل 35 صهيونياً و210 جريحاً ،وأن القضاة وصفوا هذه العمليات بأنها "إرهابية ".
و أوضح أن القضاة في العادة يتعاطفون مع مثل هذه القضايا ويصدرون أحكاماً عالية على منفذيها حيث يعتبر الحكمة الصادر على أفراد هذه المجموعة سابقة قضائية في الكيان الصهيوني .
وقال إن الأحكام وضعت في نهايتها كلمة " متداخلة " أي أن الحكم الكبير يسري على الحكم الأقل وهو الذي يطبق ".
وقال المحامي عسلي :" إن أفراد الخلية الأربعة لم يفاجئوا بهذه الأحكام لأنهم كانوا يتوقعونها ".
وأضاف :" أنه خلال النطق بالحكم قام المعتقل وائل قاسم وقال :" إنه المفروض أن يكون في هذا القفص رئيس الوزراء الصهيوني ارئيل شارون ووزير حربه شاؤال موفاز وباقي الذين قتلوا أطفالنا ونسائنا في المدن والمخيمات الفلسطينية ".
في سابقة قضائية تعتبر الأولى منذ تأسيس الكيان الصهيوني أصدرت المحكمة المركزية الصهيونية في القدس الشرقية المحتلة يوم الأحد 15-12-2002 أحكاما قاسية على أفراد خلية سلوان التابعة لحركة المقاومة الإسلامية " حماس " بعد جلسة استمرت نحو أربع ساعات ونصف تخللها مشادات كلامية حادة بين أفراد المجموعة والقضاة وأهالي الصهاينة الذين قتلوا في العمليات التي نفذها أفراد الخلية .
وقد حكمت المحكمة على أفراد الخلية الأربعة وهم :
1 – وائل قاسم 35 مؤبدا بالإضافة الى 50 عاماً .
2- وسام عباسي 26 مؤبدا بالإضافة الى 40 عاماً .
3 – محمد عودة 9 مؤبدات بالإضافة الى 40 عاماً .
4 – علاء الدين العباسي 60 عاماً .
وجاءت هذه الأحكام العالية استجابة لطلب النيابة العامة الصهيونية وأهالي القتلى والجرحى الصهاينة بتشديد الأحكام على أفراد هذه الخلية علماً أن النيابة طالبت المحكمة بإصدار 8 مؤبدات على علاء الدين العباسي إلا أن المحكمة حكمت بسجنه 60 عاماً .
وقال المحامي عبد عسلي الذي تولى الدفاع عن خلية سلوان :" إن لوائح الاتهام التي رفعتها النيابة ضد أفراد المجموعة تتضمن ثلاث تهم رئيسية وتنفيذ عمليات في :
1 – تنفيذ عملية في مقهى " مومنت " في القدس الغربية .
2- تفجير عبوة ناسفة في الجامعة العبرية في القدس الشرقية المحتلة .
3- والعملية التفجيرية التي تمت في "رشون لتسيون " قرب تل أبيب .
و أضاف أن النيابة قالت إن هذه العمليات أسفرت عن مقتل 35 صهيونياً و210 جريحاً ،وأن القضاة وصفوا هذه العمليات بأنها "إرهابية ".
و أوضح أن القضاة في العادة يتعاطفون مع مثل هذه القضايا ويصدرون أحكاماً عالية على منفذيها حيث يعتبر الحكمة الصادر على أفراد هذه المجموعة سابقة قضائية في الكيان الصهيوني .
وقال إن الأحكام وضعت في نهايتها كلمة " متداخلة " أي أن الحكم الكبير يسري على الحكم الأقل وهو الذي يطبق ".
وقال المحامي عسلي :" إن أفراد الخلية الأربعة لم يفاجئوا بهذه الأحكام لأنهم كانوا يتوقعونها ".
وأضاف :" أنه خلال النطق بالحكم قام المعتقل وائل قاسم وقال :" إنه المفروض أن يكون في هذا القفص رئيس الوزراء الصهيوني ارئيل شارون ووزير حربه شاؤال موفاز وباقي الذين قتلوا أطفالنا ونسائنا في المدن والمخيمات الفلسطينية ".
تعليق